تويت
اللقاء
السلام عليكم .. هذه أول مشاركة لي في عاشق عمان .. !!
همسات من كتابي !!
مساء الخير يا مزاجي الطيب
اليوم تساقط المطر
كان فجراً في الخارج ينهمر
أما الرعود الداخلية فقد آثرت الانتظار حتى المساء
اليوم ايضاً تساقطت مشاهد من على رف الحنين
جمعت بعضها ...
ما بقي عالقاً على جدار الذاكرة ولم يتحلل بفعل السنين
تذكرت قبلي على جبين والدي قبل الذهاب للمدرسة
تذكرت انحباس القبل بعد ذلك ... فقد كبرت وتلونت الشفاه ... ولا ...يجوز
كبرنا وتلوثنا وبقيت القبل عالقة
مزاجي الليلة نزاري
ينهمر فتزرقّ دموعي
يتلون فأنكسر
هل بقي منا شيء ؟
تصيح ( هي ) بي : كبرنا ... فأنكمش
ابحث عن يد طفلتها وأسأل : هل تذكرين ؟
تلمع عيناها وتسأل : وأنت هل تذكرين؟
من منحناهم أسماء لم يحلموا بها ؟
من ضحكنا وإياهم وعليهم ؟
من علمونا ومن آذونا .. وأولئك الذين لا مجل لهم من الإعراب؟
هل تذكرين ؟
المحاضرة ، الأستاذة ،شعرها الأشقر المصبوغ، و (( وليم جيمس )) ؟
نظريته التي أخجلت براءتنا فوقنا أمام باب الامتحان نتساقط ضحكاً
هل تذكرين ؟
أتحفز للاجابة ولكن ... أنكمش
يد طفلتها تصل إلى رقبتي ... فأنكمش
تسحب الطفلة قرطي ... وأنكمش
تسألني : وماذا فعلت ؟ أين وصلت ؟
تنكمش نيويورك في صدري
ثم تكبر .. وتكبر إلى أن تخرج من فمي نوراً وشهداً
أرفع عيني عن وجه الصغيرة وأقول : وما احتجت أحداً
رواية .......... !!
وقبل أن يموت الحصان العجوز في أحد مزارع (( تكساس )) أخبر أبناءه الثلاثة :
أنه يعود إلى أصول عربية ، وأنّ جدهم السادس بعد المائة هو الذي شارك (( طارق بن زياد ))
فتح الأندلــس !!
بعد وفاته بفترة تفرق أولاده :
الحصان الأول .. أصبح نجماً سينيمائياً في هوليوود .
يشارك بتصوير إعلانات سجائر المارلبورو .
الحصان الثاني : أصبح حصانَ سيرك !
الحصان الثالث : مات غرقاً وهو يحاول عبور المحيط إلى الشرق .
..........
..........
بعض الروايات تقول : إنه وصل !
همسات من كتابي !!
مساء الخير يا مزاجي الطيب
اليوم تساقط المطر
كان فجراً في الخارج ينهمر
أما الرعود الداخلية فقد آثرت الانتظار حتى المساء
اليوم ايضاً تساقطت مشاهد من على رف الحنين
جمعت بعضها ...
ما بقي عالقاً على جدار الذاكرة ولم يتحلل بفعل السنين
تذكرت قبلي على جبين والدي قبل الذهاب للمدرسة
تذكرت انحباس القبل بعد ذلك ... فقد كبرت وتلونت الشفاه ... ولا ...يجوز
كبرنا وتلوثنا وبقيت القبل عالقة
مزاجي الليلة نزاري
ينهمر فتزرقّ دموعي
يتلون فأنكسر
هل بقي منا شيء ؟
تصيح ( هي ) بي : كبرنا ... فأنكمش
ابحث عن يد طفلتها وأسأل : هل تذكرين ؟
تلمع عيناها وتسأل : وأنت هل تذكرين؟
من منحناهم أسماء لم يحلموا بها ؟
من ضحكنا وإياهم وعليهم ؟
من علمونا ومن آذونا .. وأولئك الذين لا مجل لهم من الإعراب؟
هل تذكرين ؟
المحاضرة ، الأستاذة ،شعرها الأشقر المصبوغ، و (( وليم جيمس )) ؟
نظريته التي أخجلت براءتنا فوقنا أمام باب الامتحان نتساقط ضحكاً
هل تذكرين ؟
أتحفز للاجابة ولكن ... أنكمش
يد طفلتها تصل إلى رقبتي ... فأنكمش
تسحب الطفلة قرطي ... وأنكمش
تسألني : وماذا فعلت ؟ أين وصلت ؟
تنكمش نيويورك في صدري
ثم تكبر .. وتكبر إلى أن تخرج من فمي نوراً وشهداً
أرفع عيني عن وجه الصغيرة وأقول : وما احتجت أحداً
رواية .......... !!
وقبل أن يموت الحصان العجوز في أحد مزارع (( تكساس )) أخبر أبناءه الثلاثة :
أنه يعود إلى أصول عربية ، وأنّ جدهم السادس بعد المائة هو الذي شارك (( طارق بن زياد ))
فتح الأندلــس !!
بعد وفاته بفترة تفرق أولاده :
الحصان الأول .. أصبح نجماً سينيمائياً في هوليوود .
يشارك بتصوير إعلانات سجائر المارلبورو .
الحصان الثاني : أصبح حصانَ سيرك !
الحصان الثالث : مات غرقاً وهو يحاول عبور المحيط إلى الشرق .
..........
..........
بعض الروايات تقول : إنه وصل !
تعليق