إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القصه التي بكت ملايين الاتراك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصه التي بكت ملايين الاتراك

    كان لآمي عين واحدة... وقد كرهتها...لآنها كانت تسبب لي الاحراج. وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي اتعلم فيها لتعيل العائله. وفي يوم جاءت لتطمئن علي. احسست بالاحراج فعلآ...كيف فعلت بي؟! تجاهلتها، ورميتها بنظره مليئه بالكره. وفي اليوم التالي قال لي احد الطلاب... أمك بعين واحده ... اووووه وحينها تمنيت أن ادفنن نفسي وأن تختفي امي من حياتي. في اليوم التالي واجهتها: لقد جعلتي مني اضحوكه، لما لا تموتين ؟! ولكنها لم تجب !!! لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لآني كنت غاضبا جدا. ولم ابالي لمشاعرها... واردت مغادرة المكان.. درست بجد وحصلت على منحة للدراسه في سنغافوره. واشتريت بيتا.. وانجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي. وفي يوم من الايام .. اتت امي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى احفادها ابدا !! وقفت على الباب وقام اولادي يضحكون... صرخت كيف تجرأتي واتيتي لتخيفي أطفالي !.. اخرجي حالا !!! اجابت بهدوء: ( أسفه .. اخطأت العنوان على ما يبدو ).. واختفت.... وفي يوم وصلتني رساله من المدرسه تدعوني لجمع الشمل العائلي . فأخبرت زوجتي أنني سأسافر في رحلة عمل ... بعد الاجتماع مشيت الى البيت القديم لاسترجع قليلا من طفولتي الضائعه مع امي!!! اخبرني الجيران ان امي .... توفيت . ولم تسقط مني ولو دمعه واحده !! قاموا بتسليمي رساله من امي .... ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك .. اسفه لمجيئي الى سنغافوره واخافة اولادك . كنت سعيده جدا عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتماع . ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك . اسفه لانني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك . هل تعلم ... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك . وكأي ام لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ... و ... اعطيتك عيني ... وكنت فخوره وسعيده جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني . ... مع حبي ... امك
    http://up111.arabsh.com/s/royhuot0u6.jpg

  • #2
    القصة منقولة وبدون ذكر المصدر

    راجع هنا
    http://www.omanlover.org/vb/showthread.php?t=80917

    عذرا
    أعطيتك الكثير .. لأنك تسكن روحي ، وتسافر معها .. فماذا أعطيتني !!؟
    فقط هو الشقـاء
    ..
    الــروح .. سفر آخر !!

    تعليق

    يعمل...
    X