في يوما ما رأيت سوادا قادما إلي من بعيد فتعجبت من أمره وجلست بين أغصان الشجر حائرة اقلب ناظري تارة إلى القمر الساطع وتارة إلى هذه الأغصان التي أحتضنتني وأستمعت إلى شكواي ولم تقل مللت من شكواك وفي حينها أعتدت على الجلوس فوق هذه الشجرة وبين أغصانها الملتفة حول بعضها البعض في وقت قالت أنا مثلك وحينها أدركت أن لا ملجأ إلا لله فرفعت يداي الناعمتان وتساقطت دموعي راجية الله بأن يوفق جميع إخواني المسلمين بينما أشعة ضوء القمر تضرب دموعي بأشعتها فأخذ القمر يضحك لي بضحكات أبهجني جمال صوتها وبدأت الأشجار من حولي تدعو معي فياله من خيال جميل حيث يصعد فيه المبدع درجة فدرجة بكل رواء وهدوء وطمأنينه.....
في انتظـــار ملاحظاتكم وآرائـــكــــم ........ أصابع ذهبية
تعليق