يوثِّق تجربة ( الدائرة ) الرابعة
مساء اليوم.. جمعيّة الكتّاب تحتفي بـ( الشَّارع والمدينة )
جريدة الوطن
2/11/2008
/ــ/ــــ//ــ//ــــ///ــ/"تحتفي الجمعيّة العمانيّة للكتّاب والأدباء مساء اليوم الموافق 2/11/2008 بالإصدار الجديد لمجموعة الدائرة للفن المعاصر، والذي يوِّثق تجربتها الرابعة ( الشَّارع والمدينة ) يقدِّم فيها عدد مِن الفنانين والنّقاد أوراق عمل تسلِّط الضوء على التّجربة وتقيِّم مسيرتها.
يحتضن الاحتفالية النَّادي الثَّقافي ويقدِّم الورقة الأولى "مِن الحياة والموت إلى الشَّارع والمدينة" النّاقد المغربي الدكتور عبد الفتاح الزين. ويقدِّم الورقة الثّانية "الصورة المفاهيمية في الدائرة" المصور الفوتوغرافي الدكتور عبد المنعم الحسني. فيما يقدِّم الورقة الثّالثة "وحدة الابداع" الشّاعر طالب المعمري، وسيدير الجلسة الكاتبة آمنة الربيع.
تُقام بعدها حلقة نقاشيّة حول التّجربة مع فناني وكتّاب الدائرة، فيما يُشرف على تنظيم الاحتفالية الفنانان حسن مير وبدور الريامي.
يُذكر أن الإصدار الرابع ( الشّارع والمدينة ) يوثّق التّجربة المتميّزة والفريدة للدائرة والتي تعدّ مِن التّجارب العربيّة المتقدِّمة في مجال الفن المفاهيمي ويضمّ مجموعة مِن الشّهادات والكلمات التي يقدِّمها بعض الشعراء والفنانين والنّقاد وبعض المشاركين في معارض المجموعة.
وفي الإصدار يقول حسن مير: إن تطلعات مجموعة الدائرة للفن المعاصر كبيرة، فقد تأكَّد في السّنوات الماضية أهمية التّجريب في تطوير وصقل تجاربهم الفنيّة المعتمدة على الفهم أو الفكرة مع الحرية التّامة في استخدام أدوات جديدة تضيف للتّجربة المحليّة والعالميّة مفاهيم جديدة.
لقد تطرقنا في التّجارب الماضية إلى مواضيع مختلفة بعضها كانت تعكس البعد الفلسفي للقلق الإنساني المعاصر أو الانتقال إلى البعد الصوفي الفلسفي واستطاع مجموعة منهم التّطرق إلى القلق الذي يساور الإنسان العربي تجاه المخاطر التي يواجهها مِن القوى الاخرى وكانت فلسفتنا اعطاء الفنان حريته التّامة للتعبير عن آرائه وتوجهاته.
ومع اختتام ونجاح التّجربة الثّالثة في النّادي الثّقافي، أكد فنانو الدائرة على ضرورة الانتقال والتّفاعل مع المجتمع وأخذ التّجربة حيث يوجد النّاس في الأماكن العامة والأسواق الشّعبيّة.
وكان اختيارنا لسوق مطرح القديم لما يحمله من مكانة تاريخيّة ومعمار رائع لوضع تجارب الفنانين فيه وبيت البرندة وصالة بيت مزنة. وقد تمت التّجربة بنجاح واستطاع الفنانون ان يتجاوزوا المساحات المقفلة وتفاعلوا مع الهواء الطلق ومساحات الشّارع ونتمنى ان تكون التّجربة القادمة لمعرض الدائرة امتداداً للتّجارب العالميّة وتواصلاً معها بكل جديد في عالم الفن.
يُذكر أن تجربة الدائرة تأسست في عام ( 2001 ) وقدَّمت مجموعة مِن التّجارب والأعمال التي شارك فيها العديد من الشّعراء والفنانين أمثال الشّاعر سماء عيسى والفنان حسن مير والفنان أنور سونيا والفنان ابراهيم القاسمي والفنانة سيني كورث والفنان عبدالمنعم الحسني والفنانة بدور الريامي حيث انتقلت تجاربها إلى منطقة الخليج وأوروبا واستطاعوا أن يؤسسوا نموذجًا لفن معاصر قادر على التّأثير والتّأقلم مع المستجدات الحديثة في عالم الفن: كالفن المعتمد على الفكرة وفن الفيديو باستعمال وسائل متعددة وفن التّجهيز في الفراغ.
وقد ساهم في توثيق التّجربة كتابياً الباحث عبدالفتاح الزين من المغرب وفي اعداد الصور والمراجع الفنان حسن مير والدكتور عبدالمنعم الحسني والفنانة بدور الريامي".ــ/
مساء اليوم.. جمعيّة الكتّاب تحتفي بـ( الشَّارع والمدينة )
جريدة الوطن
2/11/2008
/ــ/ــــ//ــ//ــــ///ــ/"تحتفي الجمعيّة العمانيّة للكتّاب والأدباء مساء اليوم الموافق 2/11/2008 بالإصدار الجديد لمجموعة الدائرة للفن المعاصر، والذي يوِّثق تجربتها الرابعة ( الشَّارع والمدينة ) يقدِّم فيها عدد مِن الفنانين والنّقاد أوراق عمل تسلِّط الضوء على التّجربة وتقيِّم مسيرتها.
يحتضن الاحتفالية النَّادي الثَّقافي ويقدِّم الورقة الأولى "مِن الحياة والموت إلى الشَّارع والمدينة" النّاقد المغربي الدكتور عبد الفتاح الزين. ويقدِّم الورقة الثّانية "الصورة المفاهيمية في الدائرة" المصور الفوتوغرافي الدكتور عبد المنعم الحسني. فيما يقدِّم الورقة الثّالثة "وحدة الابداع" الشّاعر طالب المعمري، وسيدير الجلسة الكاتبة آمنة الربيع.
تُقام بعدها حلقة نقاشيّة حول التّجربة مع فناني وكتّاب الدائرة، فيما يُشرف على تنظيم الاحتفالية الفنانان حسن مير وبدور الريامي.
يُذكر أن الإصدار الرابع ( الشّارع والمدينة ) يوثّق التّجربة المتميّزة والفريدة للدائرة والتي تعدّ مِن التّجارب العربيّة المتقدِّمة في مجال الفن المفاهيمي ويضمّ مجموعة مِن الشّهادات والكلمات التي يقدِّمها بعض الشعراء والفنانين والنّقاد وبعض المشاركين في معارض المجموعة.
وفي الإصدار يقول حسن مير: إن تطلعات مجموعة الدائرة للفن المعاصر كبيرة، فقد تأكَّد في السّنوات الماضية أهمية التّجريب في تطوير وصقل تجاربهم الفنيّة المعتمدة على الفهم أو الفكرة مع الحرية التّامة في استخدام أدوات جديدة تضيف للتّجربة المحليّة والعالميّة مفاهيم جديدة.
لقد تطرقنا في التّجارب الماضية إلى مواضيع مختلفة بعضها كانت تعكس البعد الفلسفي للقلق الإنساني المعاصر أو الانتقال إلى البعد الصوفي الفلسفي واستطاع مجموعة منهم التّطرق إلى القلق الذي يساور الإنسان العربي تجاه المخاطر التي يواجهها مِن القوى الاخرى وكانت فلسفتنا اعطاء الفنان حريته التّامة للتعبير عن آرائه وتوجهاته.
ومع اختتام ونجاح التّجربة الثّالثة في النّادي الثّقافي، أكد فنانو الدائرة على ضرورة الانتقال والتّفاعل مع المجتمع وأخذ التّجربة حيث يوجد النّاس في الأماكن العامة والأسواق الشّعبيّة.
وكان اختيارنا لسوق مطرح القديم لما يحمله من مكانة تاريخيّة ومعمار رائع لوضع تجارب الفنانين فيه وبيت البرندة وصالة بيت مزنة. وقد تمت التّجربة بنجاح واستطاع الفنانون ان يتجاوزوا المساحات المقفلة وتفاعلوا مع الهواء الطلق ومساحات الشّارع ونتمنى ان تكون التّجربة القادمة لمعرض الدائرة امتداداً للتّجارب العالميّة وتواصلاً معها بكل جديد في عالم الفن.
يُذكر أن تجربة الدائرة تأسست في عام ( 2001 ) وقدَّمت مجموعة مِن التّجارب والأعمال التي شارك فيها العديد من الشّعراء والفنانين أمثال الشّاعر سماء عيسى والفنان حسن مير والفنان أنور سونيا والفنان ابراهيم القاسمي والفنانة سيني كورث والفنان عبدالمنعم الحسني والفنانة بدور الريامي حيث انتقلت تجاربها إلى منطقة الخليج وأوروبا واستطاعوا أن يؤسسوا نموذجًا لفن معاصر قادر على التّأثير والتّأقلم مع المستجدات الحديثة في عالم الفن: كالفن المعتمد على الفكرة وفن الفيديو باستعمال وسائل متعددة وفن التّجهيز في الفراغ.
وقد ساهم في توثيق التّجربة كتابياً الباحث عبدالفتاح الزين من المغرب وفي اعداد الصور والمراجع الفنان حسن مير والدكتور عبدالمنعم الحسني والفنانة بدور الريامي".ــ/
تعليق