.: مدخـــل بل مقتــــل :.
عـِــنـْدمـَا تـُـسَاقْ طـِ ــفْـلة
مِن أحـْضـَانِ دمـ ْــيـتـِـها
إِلــ ــى فِـراش الــزوجِـية..!
فـ تـُعـْدمـ الـ ـبـَراءة
بـــِتـُهمـة : الــعـ َــادات والــتــقـاليد الـبـَالـية
عـِــنـْدمـَا تـُـسَاقْ طـِ ــفْـلة
مِن أحـْضـَانِ دمـ ْــيـتـِـها
إِلــ ــى فِـراش الــزوجِـية..!
فـ تـُعـْدمـ الـ ـبـَراءة
بـــِتـُهمـة : الــعـ َــادات والــتــقـاليد الـبـَالـية
...
..
.
..
.
بـــلا مــوعــد
ألـــبـسـوهـا الــبـيـاض
أخـذتـهـم نـزوة الـرقـص والــغـنـاء
ثــم أغــلـقـوا الـبـاب
ورحـلـوا
تــركــوهـا فــي عـرين أسـد
يــنـهـش الـعـظـم ويـنـثـر الــلـحـم
ويـعـدم مـا تــبـقـى مـن شــعـور
تـركــهــا مــلــطــخــة بـالاســتــغــراب!!
ســخــريــة الـقــدر انـتـزع مـا تـبـقــى لـهــا مـن عـذريـة
فــــــتـــــمــــوتـ
وتـــمـــوت
وتموت!!
ثــم تـسـتــيـقـظ مــتــحــسـسـة كـيـان غـريـب
يـنـمو بـيـن أحــشـائــهـا
اســتـغــل غــفــلــتــها
فـتــقــوقــع فــي ظـلــمــات رحــمــهــا
\\
ألـــبـسـوهـا الــبـيـاض
أخـذتـهـم نـزوة الـرقـص والــغـنـاء
ثــم أغــلـقـوا الـبـاب
ورحـلـوا
تــركــوهـا فــي عـرين أسـد
يــنـهـش الـعـظـم ويـنـثـر الــلـحـم
ويـعـدم مـا تــبـقـى مـن شــعـور
تـركــهــا مــلــطــخــة بـالاســتــغــراب!!
ســخــريــة الـقــدر انـتـزع مـا تـبـقــى لـهــا مـن عـذريـة
فــــــتـــــمــــوتـ
وتـــمـــوت
وتموت!!
ثــم تـسـتــيـقـظ مــتــحــسـسـة كـيـان غـريـب
يـنـمو بـيـن أحــشـائــهـا
اســتـغــل غــفــلــتــها
فـتــقــوقــع فــي ظـلــمــات رحــمــهــا
\\
//
\\
//
\\
//
ثــارت
هـاجــت
اســتــنــجدت
تــمــادت فــ الصــراخ
كــانــت تــفــصــلها لــحــظة واحــدة عــن حيــاة أخرى
ومــوت أخــر..!!
وعـــنــدما هــدأت الأمــور
صـــرخــت الــطــفــولة بــعــمـق الجــرح
انــبــثــق مــنــها
أخــذت تـزرعــه فــي أحــضــانهــا
لــيــتــقــاســما الألــم
ويــتــبــعــثرا فــي مــتــاهــات الــوجــود
هـاجــت
اســتــنــجدت
تــمــادت فــ الصــراخ
كــانــت تــفــصــلها لــحــظة واحــدة عــن حيــاة أخرى
ومــوت أخــر..!!
وعـــنــدما هــدأت الأمــور
صـــرخــت الــطــفــولة بــعــمـق الجــرح
انــبــثــق مــنــها
أخــذت تـزرعــه فــي أحــضــانهــا
لــيــتــقــاســما الألــم
ويــتــبــعــثرا فــي مــتــاهــات الــوجــود
بقلمي/ أريج الدمع
31-10-2008
تعليق