[align=center]
نعم المال الصالح للرجل الصالح
فكبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من التجار
(ابو بكر ، عثمان عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنهم
وغيرهم الكثير من الصحابة أو التابعين
وجمع المال وتنميته من الأمور المحمودة شرعا
ففيه الإنفاق بأوجه البر وفيه القوة والعزة للمسلم به يدعى إلى الله
وبه تغتني النفس عن غيرها وتكون لك اليد العليا
فإن " اليد العليا خيرمن اليد السفلى " كما في الحديث
وجمع المال يتطلب منك ما يلي:
1 )– استعن بالله واستغفره وأكثر الدعاء والح في المسألة
بقلب خاشع خاضع حاضر.
2 )- مهما كان دخلك قليلاً اجعل نسبة منه للتوفير .
3 )- نوع مصادر دخلك ....فالراتب الشهري لا يكفي وحده لبناء ثروة..
فلابد من عمل آخر مهما كانت طبيعته
(البيع في محلات تجارية , السمسرة في العقار, مراسلة الصحف والمجلات
تأليف الكتب , الخدمات الحاسوبية، بيع الكميات عند التجمعات).
4 )- اجعل بعض ما وفرته مع تاجر تثق فيه تكون أسهماً لك معه , وراقب
زيادة مالك ولكن دع مالك ينمو ولا تستعجل بسحبه.
5 )- إذا ازداد رصيدك بقيمة تساوي دخلك السنوي من الرواتب فأنت في مرحلة
النجاح ... فإما أن تستسمر أو أن تدرس مشروعاً تجارياً يتناسب مع
طبيعتك ووقتك ورأس مالك .
6 )- بعد دراسة الجدوى الا قتصادية في المشروع : اجعل ربع رأس المال تقريبا
مدخرات وربعه تأسيسي والنصف الباقي للتشغيل .. وإياك أن تبدأ بدين
فالمشروع الصغير من مالك الخاص خير وأنفع من مشروع كبير قام على الدين.
7 )- لا تتعجل في التوسع حتى ترى ان التوسع ضروري لا يمكن أن يسير المشروع إلا به.
8 )- إياك ثم إياك أن تنسى حق الله في مالك من الزكاة والصدقة، ولا تنتظر أن تصبح (مليونيراً)
حتى تتصدق, بل تصدق ولو بالقليل وأنت في بداياتك التجارية حتى تعتاد نفسك على الصدقة.
9 )- إياك ثم إياك أن تدخل في مالك السحت من ربا أو غش أو معاملة محرمة.
10)- بعد نجاحك التجاري لا تنس أن تأخذ بأأيدي إخوانك وتسهل لهم طرق الكسب ووسائل
النجاح وتكون لهم نعم المعين وتذكر أنك كنت مثلهم في يوما ما.
بارك الله لك في مالك وجعله معيناً لك على الطاعة وجعله في يديك لا في قلبك وجعله خادماً لك لا مخدوماً.
وشكرا[/align]
نعم المال الصالح للرجل الصالح
فكبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من التجار
(ابو بكر ، عثمان عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنهم
وغيرهم الكثير من الصحابة أو التابعين
وجمع المال وتنميته من الأمور المحمودة شرعا
ففيه الإنفاق بأوجه البر وفيه القوة والعزة للمسلم به يدعى إلى الله
وبه تغتني النفس عن غيرها وتكون لك اليد العليا
فإن " اليد العليا خيرمن اليد السفلى " كما في الحديث
وجمع المال يتطلب منك ما يلي:
1 )– استعن بالله واستغفره وأكثر الدعاء والح في المسألة
بقلب خاشع خاضع حاضر.
2 )- مهما كان دخلك قليلاً اجعل نسبة منه للتوفير .
3 )- نوع مصادر دخلك ....فالراتب الشهري لا يكفي وحده لبناء ثروة..
فلابد من عمل آخر مهما كانت طبيعته
(البيع في محلات تجارية , السمسرة في العقار, مراسلة الصحف والمجلات
تأليف الكتب , الخدمات الحاسوبية، بيع الكميات عند التجمعات).
4 )- اجعل بعض ما وفرته مع تاجر تثق فيه تكون أسهماً لك معه , وراقب
زيادة مالك ولكن دع مالك ينمو ولا تستعجل بسحبه.
5 )- إذا ازداد رصيدك بقيمة تساوي دخلك السنوي من الرواتب فأنت في مرحلة
النجاح ... فإما أن تستسمر أو أن تدرس مشروعاً تجارياً يتناسب مع
طبيعتك ووقتك ورأس مالك .
6 )- بعد دراسة الجدوى الا قتصادية في المشروع : اجعل ربع رأس المال تقريبا
مدخرات وربعه تأسيسي والنصف الباقي للتشغيل .. وإياك أن تبدأ بدين
فالمشروع الصغير من مالك الخاص خير وأنفع من مشروع كبير قام على الدين.
7 )- لا تتعجل في التوسع حتى ترى ان التوسع ضروري لا يمكن أن يسير المشروع إلا به.
8 )- إياك ثم إياك أن تنسى حق الله في مالك من الزكاة والصدقة، ولا تنتظر أن تصبح (مليونيراً)
حتى تتصدق, بل تصدق ولو بالقليل وأنت في بداياتك التجارية حتى تعتاد نفسك على الصدقة.
9 )- إياك ثم إياك أن تدخل في مالك السحت من ربا أو غش أو معاملة محرمة.
10)- بعد نجاحك التجاري لا تنس أن تأخذ بأأيدي إخوانك وتسهل لهم طرق الكسب ووسائل
النجاح وتكون لهم نعم المعين وتذكر أنك كنت مثلهم في يوما ما.
بارك الله لك في مالك وجعله معيناً لك على الطاعة وجعله في يديك لا في قلبك وجعله خادماً لك لا مخدوماً.
وشكرا[/align]
تعليق