بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
---
أولاً و قبل البدء .. العلاقة الطردية ـ و كما ندرسها في الكيمياء ـ هي علاقة بين طرفين a , b كلّما ازداد a زاد b .
---
لو سُئلنا في دنيانا عن ملاذنا و قُرّة أعيننا .. لكان جوابنا " القرآن " ..
نعم .. معجزة الله الخالدة .. يحمل في آياته النوّر .. أفحم أهل الباطل بحجّته .. و أسكتَ أهل الجدالِ بدلالته ..
و بدت للعرب بلاغته وحُسْن خطابه .. و روعة بيانه و فصاحته .. حتّى وصفه المغيرةُ بحلو تلاوته ,, !
---
حينما نسمع الخبر الحزين فلا نُسَر .. حينما يكون الحزن لصيقاً لا يفـر ..
حين تضيق بنا الدنيا فلا تَسَع .. و حين تُطْبقُ الأرضُ علينا فلا تَدَع .. حينها .. ترانا نُسْرعُ إليه .. أنيسنا
و شافي صدورنا .. القرآن العظيم ..
---
كيفَ هو حالنا معه ؟!
هناك من لا يقرأ القرآن البتّة .. و إذا ما طُلِبَ منه قراءته .. راح يقرأه متأتئاً .. متلعثماً ,,
وهناك من إذا أقبلَ رمضان .. أخذ بالقرآن راح يقرأه .. فإذا ما رحل رمضان .. رحل عنه القرآن ..
وهناك من علِمَ بأهميته فراح يقرأه ليل نهار ..
وهناك من استزاد بالحفظ والمعاهدة ..
---
أولاً لو أردنا التكلم عن ذاك الذي غفل و نسي القرآن وهجره .. فليحذر العاقبة .. فهجرُ القرآن ليس بالأمر الهيّن ..!
أمّا .. لو تطرّقنا إلى ذاك الذي عرف ما القرآن وما فضله .. فراح ينهل منه قراءةً وحفظاً .. أيكتفي بذلك ؟!
---
خلاصة قولي .. و ما أريد أن أرمي إليه .. أن القرآن بحرٌ من العلومـِ عظيمٌـ .. مهما أخذنا منه و انتهلنا .. فلا بدّ من المزيد ..
---
قرأ القرآن .. ثم شرع بحفظه .. تدارس علومَ تجويده .. ختمه كاملاً عن ظهر قلب .. ثمّ لم يغفل تزكيتهُ بأن راح يحفّظه
الصغار و الكبار .. و بعد أن تمكّن منه .. راح يبحثُ عن شيخِ قرآنٍ اتّصلَ سندُهُ بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليقرأ
القرآن عليه كما كان يقرأه الحبيبُ المصطفى ـ صلوات ربّي وسلامه عليه ..
وبعد أن حصل على شهادة " السند " .. أخذ يتعلّم القرآن بقراءاته السبع .. ثمّ درس الشاطبيّة و و و ... الخ
---
فليكن مبتغانا كذاك .. فلنجعل القرآن همّنا الأول .. و لنستَزد منه قدر المستطاع ..
و لا نتعلّل بالحجج الواهية ..
كأن لا وقت لدي .. أو لم الأخذ بكل هذه العلوم ؟ يكفيني الحفظ .. والباقي من الكم الهائل من
علوم القرآن لنجعله لغيرنا من العلماء ..
إذا نحن لم نتدارسه .. وغيرنا لن يتدارسه .. وغيرنا تحجج .. إذن .. من سيتعاهد القرآن حفظاً و دراسة ؟!!
---
رُجوعاً إلى عنوان موضوعنا >> فعلاقتنا بالقرآن " طردية " ..
كلّما ازداد اهتمامنا به و بأهميته .. ازددنا منه حفظاً و مدارسة ..
و كلّما ازددنا منه حفظاً .. ازدادت نفوسنا رُقيًّا و صفاءً ..
و هكذا العلاقة لا تنتهي ..
(( اللهم اجعل القرآن العظيم ربيعَ قلوبنا .. و نور صدورنا .. و جلاء أحزاننا .. وذهاب همومنا و غمومنا ))
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
---
أولاً و قبل البدء .. العلاقة الطردية ـ و كما ندرسها في الكيمياء ـ هي علاقة بين طرفين a , b كلّما ازداد a زاد b .
---
لو سُئلنا في دنيانا عن ملاذنا و قُرّة أعيننا .. لكان جوابنا " القرآن " ..
نعم .. معجزة الله الخالدة .. يحمل في آياته النوّر .. أفحم أهل الباطل بحجّته .. و أسكتَ أهل الجدالِ بدلالته ..
و بدت للعرب بلاغته وحُسْن خطابه .. و روعة بيانه و فصاحته .. حتّى وصفه المغيرةُ بحلو تلاوته ,, !
---
حينما نسمع الخبر الحزين فلا نُسَر .. حينما يكون الحزن لصيقاً لا يفـر ..
حين تضيق بنا الدنيا فلا تَسَع .. و حين تُطْبقُ الأرضُ علينا فلا تَدَع .. حينها .. ترانا نُسْرعُ إليه .. أنيسنا
و شافي صدورنا .. القرآن العظيم ..
---
كيفَ هو حالنا معه ؟!
هناك من لا يقرأ القرآن البتّة .. و إذا ما طُلِبَ منه قراءته .. راح يقرأه متأتئاً .. متلعثماً ,,
وهناك من إذا أقبلَ رمضان .. أخذ بالقرآن راح يقرأه .. فإذا ما رحل رمضان .. رحل عنه القرآن ..
وهناك من علِمَ بأهميته فراح يقرأه ليل نهار ..
وهناك من استزاد بالحفظ والمعاهدة ..
---
أولاً لو أردنا التكلم عن ذاك الذي غفل و نسي القرآن وهجره .. فليحذر العاقبة .. فهجرُ القرآن ليس بالأمر الهيّن ..!
أمّا .. لو تطرّقنا إلى ذاك الذي عرف ما القرآن وما فضله .. فراح ينهل منه قراءةً وحفظاً .. أيكتفي بذلك ؟!
---
خلاصة قولي .. و ما أريد أن أرمي إليه .. أن القرآن بحرٌ من العلومـِ عظيمٌـ .. مهما أخذنا منه و انتهلنا .. فلا بدّ من المزيد ..
---
قرأ القرآن .. ثم شرع بحفظه .. تدارس علومَ تجويده .. ختمه كاملاً عن ظهر قلب .. ثمّ لم يغفل تزكيتهُ بأن راح يحفّظه
الصغار و الكبار .. و بعد أن تمكّن منه .. راح يبحثُ عن شيخِ قرآنٍ اتّصلَ سندُهُ بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليقرأ
القرآن عليه كما كان يقرأه الحبيبُ المصطفى ـ صلوات ربّي وسلامه عليه ..
وبعد أن حصل على شهادة " السند " .. أخذ يتعلّم القرآن بقراءاته السبع .. ثمّ درس الشاطبيّة و و و ... الخ
---
فليكن مبتغانا كذاك .. فلنجعل القرآن همّنا الأول .. و لنستَزد منه قدر المستطاع ..
و لا نتعلّل بالحجج الواهية ..
كأن لا وقت لدي .. أو لم الأخذ بكل هذه العلوم ؟ يكفيني الحفظ .. والباقي من الكم الهائل من
علوم القرآن لنجعله لغيرنا من العلماء ..
إذا نحن لم نتدارسه .. وغيرنا لن يتدارسه .. وغيرنا تحجج .. إذن .. من سيتعاهد القرآن حفظاً و دراسة ؟!!
---
رُجوعاً إلى عنوان موضوعنا >> فعلاقتنا بالقرآن " طردية " ..
كلّما ازداد اهتمامنا به و بأهميته .. ازددنا منه حفظاً و مدارسة ..
و كلّما ازددنا منه حفظاً .. ازدادت نفوسنا رُقيًّا و صفاءً ..
و هكذا العلاقة لا تنتهي ..
(( اللهم اجعل القرآن العظيم ربيعَ قلوبنا .. و نور صدورنا .. و جلاء أحزاننا .. وذهاب همومنا و غمومنا ))
تعليق