هذا منبري و منبري لا تحرقه النار بل مكانه الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أهداني هذه القصة صديقي العزيز السيد / سيد شريف الجابري أطال الله عمره في خدمة المنبر الحسيني.
نقل عن المرحوم الملا أحمد بن رمل خطيب البحرين و المحمرة في زمان رضا خان الشاه المخلوع.
قال: منع رضا خان المجالس الحسينية و مجالس التعزية بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام منعا باتا وأيضا كان زمان كشف الحجاب للنساء.
فكنت في المحمرة آخر شهر محرم في ليلة كان عندي مجلس للقراءة خفية في بيت أحد المؤمنين في المحمرة وبعد الحراسة الشديدة من قبل المؤمنين في باب المنزل وعلى رأس الشارع خفية من جلاوزة رضا خان .
قرأت المجلس ومضيت الساعة الواحدة من منتصف الليل و أنا أمشي بالشارع وإذا برجل خمار و الخمرة أخذت منه مأخذها منه حتى أنه لم يتمكن من الوقوف إلا بتمايل إلى اليمين و اليسار و رآني ماشي الى بيتي ، و بيده الكأس و الثانية سكينة فخفت منه و إذا به سلم علي و قال ااين كنت قلت كنت في منزل أحد الأصدقاء قال ماذا فعلت هناك قلت قرأت مجلس تعزية قال أنت ملا ؟(خطيب)؟
قلت نعم
قال أذن أقرأ لي مجلسا الآن
قلت له أخاف لأن الحكومة ورضا خان منعوا المجالس؟
قال ومن يكون رضا خان؟ وحكومته؟
أنا أقول أقرأ و إذا يتعرضلك أحد أنا أضربه في هذه السكينة ، ومن حيث أنه سكران و السكران يرى أنه في عالم غير العالم الذي هو فيه و يتصور أنه مقتدر و شجاع و أن كان قبل ذلك في صحوته جبانا فعليه قال أقرأ مجلس لي فكنت أتعذر و أقدم الأعذار كلما قلت له عذر
كان يصر على أن أقرأ له، قلت له نحن في الشارع أين المستمعين؟
قال لا حاجة للمستمعين ألستم تقولون أي الخطباء و الملالي تقولون أن الأنبياء و الملائكة يتواجدون في مجلس الحسين ع ؟
أذن الآن موجودون أيضا !
رأيت العجب من كلامه هذا سكران و يتكلم هكذا فقلت لا يوجد منبر حتى أصعد عليه قال أنا أجلس و أصعد على ظهري فأكون شبهه المنبر!
يقول الملا سد الطرق علي من كل صوب لكي اعتذر فعليه جلس الرجل السكران بالشارع وجلست على متنيه فقرأت مجلس كامل و الحمد لله ، ولم يمر بنا أي أحد من جلاوزة رضا خان ،
فأصر السكران أن يعطيني مبلغا من المال وكان المبلغ كبير فقلت له هذا كثير فقال :لا هذا قليل في حب الحسين عليه السلام !
فمظيت للمنزل و أنا في غلق من أخذ المال و في بيتي وعلى الفراش اتقلب يمينا و يسارا حتى الصباح وإذا بطارق يطرق الباب و إذا به السكران ففرحت لكي أرجع له المال،
عندها قال لي رأيت البارحة في منامي طيفا كأن القيامة قامت و الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام واقف بلا رأس ولكن نور عظيم مشرق في محل رأسه الشريف ومن الناس يضعونه في النار ومنهم من يسيرون إلى الجنة فجاء دوري و أرادوا بي إلى النار فمنعهم الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام و قال هذا منبري و منبري لا تحرقه النار بل مكانه الجنة.
فأستيقظت من نومي وأغتسلت و جئت أتوب على يديك قولا لا أعود للمشروب ( الخمر)) و أتمسك بالدين و بولاية النبي و أهل بيته الطيبين الطاهرين و محبتي لمولاي سيد الشهداء الحسين عليه الصلاة و السلام .
رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد و آل محمد لروح سيدي و مولاي أبي عبدالله الحسين عليه الصلاة و السلام و أبناءه وأخوته و أهل بيته و العقيلة زينب و أخيه أبي الفضل العباس وشهداءه الأطهار.
اللهم صل على محمد و آل محمد
أهداني هذه القصة صديقي العزيز السيد / سيد شريف الجابري أطال الله عمره في خدمة المنبر الحسيني.
نقل عن المرحوم الملا أحمد بن رمل خطيب البحرين و المحمرة في زمان رضا خان الشاه المخلوع.
قال: منع رضا خان المجالس الحسينية و مجالس التعزية بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام منعا باتا وأيضا كان زمان كشف الحجاب للنساء.
فكنت في المحمرة آخر شهر محرم في ليلة كان عندي مجلس للقراءة خفية في بيت أحد المؤمنين في المحمرة وبعد الحراسة الشديدة من قبل المؤمنين في باب المنزل وعلى رأس الشارع خفية من جلاوزة رضا خان .
قرأت المجلس ومضيت الساعة الواحدة من منتصف الليل و أنا أمشي بالشارع وإذا برجل خمار و الخمرة أخذت منه مأخذها منه حتى أنه لم يتمكن من الوقوف إلا بتمايل إلى اليمين و اليسار و رآني ماشي الى بيتي ، و بيده الكأس و الثانية سكينة فخفت منه و إذا به سلم علي و قال ااين كنت قلت كنت في منزل أحد الأصدقاء قال ماذا فعلت هناك قلت قرأت مجلس تعزية قال أنت ملا ؟(خطيب)؟
قلت نعم
قال أذن أقرأ لي مجلسا الآن
قلت له أخاف لأن الحكومة ورضا خان منعوا المجالس؟
قال ومن يكون رضا خان؟ وحكومته؟
أنا أقول أقرأ و إذا يتعرضلك أحد أنا أضربه في هذه السكينة ، ومن حيث أنه سكران و السكران يرى أنه في عالم غير العالم الذي هو فيه و يتصور أنه مقتدر و شجاع و أن كان قبل ذلك في صحوته جبانا فعليه قال أقرأ مجلس لي فكنت أتعذر و أقدم الأعذار كلما قلت له عذر
كان يصر على أن أقرأ له، قلت له نحن في الشارع أين المستمعين؟
قال لا حاجة للمستمعين ألستم تقولون أي الخطباء و الملالي تقولون أن الأنبياء و الملائكة يتواجدون في مجلس الحسين ع ؟
أذن الآن موجودون أيضا !
رأيت العجب من كلامه هذا سكران و يتكلم هكذا فقلت لا يوجد منبر حتى أصعد عليه قال أنا أجلس و أصعد على ظهري فأكون شبهه المنبر!
يقول الملا سد الطرق علي من كل صوب لكي اعتذر فعليه جلس الرجل السكران بالشارع وجلست على متنيه فقرأت مجلس كامل و الحمد لله ، ولم يمر بنا أي أحد من جلاوزة رضا خان ،
فأصر السكران أن يعطيني مبلغا من المال وكان المبلغ كبير فقلت له هذا كثير فقال :لا هذا قليل في حب الحسين عليه السلام !
فمظيت للمنزل و أنا في غلق من أخذ المال و في بيتي وعلى الفراش اتقلب يمينا و يسارا حتى الصباح وإذا بطارق يطرق الباب و إذا به السكران ففرحت لكي أرجع له المال،
عندها قال لي رأيت البارحة في منامي طيفا كأن القيامة قامت و الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام واقف بلا رأس ولكن نور عظيم مشرق في محل رأسه الشريف ومن الناس يضعونه في النار ومنهم من يسيرون إلى الجنة فجاء دوري و أرادوا بي إلى النار فمنعهم الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام و قال هذا منبري و منبري لا تحرقه النار بل مكانه الجنة.
فأستيقظت من نومي وأغتسلت و جئت أتوب على يديك قولا لا أعود للمشروب ( الخمر)) و أتمسك بالدين و بولاية النبي و أهل بيته الطيبين الطاهرين و محبتي لمولاي سيد الشهداء الحسين عليه الصلاة و السلام .
رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد و آل محمد لروح سيدي و مولاي أبي عبدالله الحسين عليه الصلاة و السلام و أبناءه وأخوته و أهل بيته و العقيلة زينب و أخيه أبي الفضل العباس وشهداءه الأطهار.
اللهم صل على محمد و آل محمد
تعليق