تويت
أطلت الشمس خلسه في الصباح الباكر تنشر خيوطها الذهبية لتداعب رمال صحراء الجزيرة العربية ... بدأ خرير المياه ينساب في سواقي القرى .. صوت السيارات بدأ يتزايد مع ارتفاع الشمس ..طلاب وطالبات المدرسة في استرخاء وراحة طبعا الذي حصد ناتج جهده طوال تلك السنة .. أما اولئك الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح تعلمون كيف يكون حالهم ...
بدأت إجازة الصيف .. والكل يهرب من لهيب الحرارة إلى دول أخرى هربا من لهيب حر الجزيرة ..
هناك عبر نافذة الحياة تتطل عبير ذات العشرون ربيعا .. عبير تلك طالبة جامعية ...التي رسمت امالا وطموحات بلغت عنان السماء ..
انتهجت عبير مسلك الصالحات .. قررت ان تقضي اجازتها في قراءة الكتب النافعة ..
لصاحبتا عبير هذه رفيقة كالعقرب ..
تنفث سمها في كل من يعترض طريقها ... قد تتساءلوا لماذا اتخذت عبير صاحبة كهذه رغم انها تختلف عنها خلقا ...
أحبتي..
عبير أرادت أن تتخذ هذه صديقة لها لكي توصلها إلى طريق الرشاد ... حاولت عبير ما بوسعها لترجع رفيقتها إلى جادة الصواب ..
لكن !!
استطاعت الرفيقة العقرب أن تغوي عبير للأسف ..
بعد ان انتهجت عبير مسلك الصالحات ... تغير مسارها بعد ان نفثت العقرب سمها في عبير ...
آه آه آه وألف أه عليك يا عبير
العقرب لم تكتفي بذلك ..
بعد أن نالت من عبير مرادها ... بدأت في تنفيذ مخططها ... تزايدت زيارات العقرب لعبير .. وكل يوم تتزايد جرعات السموم وعبير المسكينة لا تعي عواقب ما تفعله ..
المجلات الفاضحة ... الفضائيات الماجنة ... صفحات الانترنت الإباحية ...
شاشة لاقطة ... وأغنية ساقطة .. وراقصة ماجنة ..
وحدث ولا حرج
استمر الحال على هذا المنوال
استطاعت هذه الشيطانة سلب عقل عبير وألهتها عن ربها ...
في يوم ناري أتت العقرب لنفث سمها القاتل في عبير ... بفكرتها المميتة ...
إنها باريــــــــــــــس
هيا لنقضي إجازتنا في باريس ..قالت العقرب
لن تقبل أمي ذلك .. ردت عبير
أنا سأقنعها .. العقرب وبدهاء
وبسمها القاتل وكلامها المعسول ... تمكنت العقرب من الأم
جهزت عبير حقائب سفرها ...
وكذا الحال بالنسبة للعقرب
توجتها إلى المطار ..
وهناك ركبتا الطائرة ..
كانت عبير تجلس بالقرب من العقرب ...
أخلعي الحجاب .. العقرب توجه سمها القاتل لعبير
لا لا يمكنني ذلك ..إن عرف أهلي بذلك سيكون آخر يوم في حياتي ... عبير
ولكنهم لا يرونك ..العقرب بابتسامة خبيثة
عبير بعد تفكير طويل وتردد
خلعت الحجاب !!
ويال هول المصاب !!
نست أنها تطير في السماء وفي أي لحظة قد تسقط منها ...
نست أن الله العالم البصير بكل شيء يراها قبل أن يراها أهلها
ضاعت عبير في بوتقة الضياع ..
كما ضاعت بناتنا اللاتي انجرفن في تيار التطور المتخلف...
مسكينة تلك التي في الطائرة ركبت وحجابها نزعت !!!
بدأت إجازة الصيف .. والكل يهرب من لهيب الحرارة إلى دول أخرى هربا من لهيب حر الجزيرة ..
هناك عبر نافذة الحياة تتطل عبير ذات العشرون ربيعا .. عبير تلك طالبة جامعية ...التي رسمت امالا وطموحات بلغت عنان السماء ..
انتهجت عبير مسلك الصالحات .. قررت ان تقضي اجازتها في قراءة الكتب النافعة ..
لصاحبتا عبير هذه رفيقة كالعقرب ..
تنفث سمها في كل من يعترض طريقها ... قد تتساءلوا لماذا اتخذت عبير صاحبة كهذه رغم انها تختلف عنها خلقا ...
أحبتي..
عبير أرادت أن تتخذ هذه صديقة لها لكي توصلها إلى طريق الرشاد ... حاولت عبير ما بوسعها لترجع رفيقتها إلى جادة الصواب ..
لكن !!
استطاعت الرفيقة العقرب أن تغوي عبير للأسف ..
بعد ان انتهجت عبير مسلك الصالحات ... تغير مسارها بعد ان نفثت العقرب سمها في عبير ...
آه آه آه وألف أه عليك يا عبير
العقرب لم تكتفي بذلك ..
بعد أن نالت من عبير مرادها ... بدأت في تنفيذ مخططها ... تزايدت زيارات العقرب لعبير .. وكل يوم تتزايد جرعات السموم وعبير المسكينة لا تعي عواقب ما تفعله ..
المجلات الفاضحة ... الفضائيات الماجنة ... صفحات الانترنت الإباحية ...
شاشة لاقطة ... وأغنية ساقطة .. وراقصة ماجنة ..
وحدث ولا حرج
استمر الحال على هذا المنوال
استطاعت هذه الشيطانة سلب عقل عبير وألهتها عن ربها ...
في يوم ناري أتت العقرب لنفث سمها القاتل في عبير ... بفكرتها المميتة ...
إنها باريــــــــــــــس
هيا لنقضي إجازتنا في باريس ..قالت العقرب
لن تقبل أمي ذلك .. ردت عبير
أنا سأقنعها .. العقرب وبدهاء
وبسمها القاتل وكلامها المعسول ... تمكنت العقرب من الأم
جهزت عبير حقائب سفرها ...
وكذا الحال بالنسبة للعقرب
توجتها إلى المطار ..
وهناك ركبتا الطائرة ..
كانت عبير تجلس بالقرب من العقرب ...
أخلعي الحجاب .. العقرب توجه سمها القاتل لعبير
لا لا يمكنني ذلك ..إن عرف أهلي بذلك سيكون آخر يوم في حياتي ... عبير
ولكنهم لا يرونك ..العقرب بابتسامة خبيثة
عبير بعد تفكير طويل وتردد
خلعت الحجاب !!
ويال هول المصاب !!
نست أنها تطير في السماء وفي أي لحظة قد تسقط منها ...
نست أن الله العالم البصير بكل شيء يراها قبل أن يراها أهلها
ضاعت عبير في بوتقة الضياع ..
كما ضاعت بناتنا اللاتي انجرفن في تيار التطور المتخلف...
مسكينة تلك التي في الطائرة ركبت وحجابها نزعت !!!
***
بقلم ::
شهد
ضمير العروبة المسلوب
بقلم ::
شهد
ضمير العروبة المسلوب
تعليق