بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتبقى المحبة بعد الممات،، فأي اخلاص هذا!!
قالت عائشة رضي الله عنها: ما غرت على امرأة قط ما غرت على خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إياها، ولقد ذكرها يوما فقلت:
ما تصنع بعجوز حمراء الشدقين؟ قد أبدلك الله خيرا منها؟؟ فقال: والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء. رواه البخاري مختصرا.
ايها الأخوة والأخوات
ألا تحتاج هذه الكلمات إلى وفقة بل وقفات، مشاعر واحاسيس مؤثرة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الآن خديجة رضي الله عنها في ذلك الموقف غير موجودة فهي رحلت من الدنيا، وبعد مرور فترة ما نسى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حب خديجة وتقديرها واحترامها.
فلا إله إلا الله..
في هذا الزمن لا نقول بعد الممات بل وهم احياء، لا تجد الزوجة أي ثناء وهي التي وقفت معه وواسته وعندما يمرض فهي معه، ثم لا تجد مقابل ذلك شيء إلا ما رحم ربك.
جاء في كتاب تحفة العروس تحت هذا الحديث: إن هذا الاعجاب العظيم من الرسول صلى الله عليه وسلم بخديجة دليل على نبل وفائه وسمو خلقه، وتقديره للعقل الراجح والنفس النبيلة على الرغم من كبر سنها فقد كانت في الأربعين وهو في الخامسة والعشرين فلم ينسه كل ذلك جمال خديجة وفقهها فيبقى وفياً طوال حياته. ولم يتزوج عليها على الرغم من كبر سنها حتى ماتت. اهـ
لنتأمل حالنا اخواني واخواتي
قول النبي صلى الله عليه وسلم ( آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )
هذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد مماتها، فكيف كان ذكرها لها قبل مماتها، إنها امور يجب ان ننتبه لها اخواني واخواتي، فالثناء على الزوجات، وثناء الزوجات على الأزواج مهم حتى تدوم المحبة.
لم ينسى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جميل زوجته خديجة رضي الله عنها، اما في زمننا نحن فنرى الزوجات يقدمن الكثير ثم نرى اتجه الزوج إلى اخرى وترك الأولى بكل سهولة تلملم جراحها إلا ما رحم ربك.
يذكرني هذا الموقف بحالات الطلاق التي تأتي معنا في الدائرة، غرائب واحزان ودموع تسيل ومآسي في الطلاق، فنسأل الله ان يحفظ الجميع
كتبه/ محب الجنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتبقى المحبة بعد الممات،، فأي اخلاص هذا!!
قالت عائشة رضي الله عنها: ما غرت على امرأة قط ما غرت على خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إياها، ولقد ذكرها يوما فقلت:
ما تصنع بعجوز حمراء الشدقين؟ قد أبدلك الله خيرا منها؟؟ فقال: والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء. رواه البخاري مختصرا.
ايها الأخوة والأخوات
ألا تحتاج هذه الكلمات إلى وفقة بل وقفات، مشاعر واحاسيس مؤثرة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الآن خديجة رضي الله عنها في ذلك الموقف غير موجودة فهي رحلت من الدنيا، وبعد مرور فترة ما نسى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حب خديجة وتقديرها واحترامها.
فلا إله إلا الله..
في هذا الزمن لا نقول بعد الممات بل وهم احياء، لا تجد الزوجة أي ثناء وهي التي وقفت معه وواسته وعندما يمرض فهي معه، ثم لا تجد مقابل ذلك شيء إلا ما رحم ربك.
جاء في كتاب تحفة العروس تحت هذا الحديث: إن هذا الاعجاب العظيم من الرسول صلى الله عليه وسلم بخديجة دليل على نبل وفائه وسمو خلقه، وتقديره للعقل الراجح والنفس النبيلة على الرغم من كبر سنها فقد كانت في الأربعين وهو في الخامسة والعشرين فلم ينسه كل ذلك جمال خديجة وفقهها فيبقى وفياً طوال حياته. ولم يتزوج عليها على الرغم من كبر سنها حتى ماتت. اهـ
لنتأمل حالنا اخواني واخواتي
قول النبي صلى الله عليه وسلم ( آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )
هذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد مماتها، فكيف كان ذكرها لها قبل مماتها، إنها امور يجب ان ننتبه لها اخواني واخواتي، فالثناء على الزوجات، وثناء الزوجات على الأزواج مهم حتى تدوم المحبة.
لم ينسى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جميل زوجته خديجة رضي الله عنها، اما في زمننا نحن فنرى الزوجات يقدمن الكثير ثم نرى اتجه الزوج إلى اخرى وترك الأولى بكل سهولة تلملم جراحها إلا ما رحم ربك.
يذكرني هذا الموقف بحالات الطلاق التي تأتي معنا في الدائرة، غرائب واحزان ودموع تسيل ومآسي في الطلاق، فنسأل الله ان يحفظ الجميع
كتبه/ محب الجنان
تعليق