إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سبيل الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبيل الجهاد

    الجهاد باب من أبواب الجنة إنه باب عريض واسع فتحه الله عز وجل للمجاهدين الصادقين من عباده المؤمنين ليدخلوا منه جنة عرضها السموات والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر فيها على قلب بشر.

    لقد عمل أعداؤنا على تشويه معنى الجهاد وأهدافه في أفكار المسلمين فانتشرت أقوال كثيرة تبناها خطيب هنا وكاتب هناك ليقنعوا الناس بأن الجهاد ليس كما يقوله لكم المشايخ المتعصبون فالجهاد ليس لحمل الناس على الايمان وليس لنشر الاسلام بل الجهاد في نظرهم حركة دفاع عن النفس ضد المعتدي.

    وحتى المعتدي هناك فتوى يصدرونها عند اللزوم وحسب الحاجة بعدم التصدي له ويبررون ذلك بأن الصلح معه خير من الحرب، وهذا ما يحدث الآن بين العرب واليهود، في شأن القضية الفلسطينية، فصار مثل الجهاد في قولهم هذا كمثل رمح أو سهم من دون نصل أو سيف من دون حد أو سلاح من دون ذخيرة.

    إن مأساة المسلمين متشعبة كثيرة الفروع، تناولت كل جوانب حياتنا وفكرنا، ومنها الجهاد الذي هو ذراع قوة المسلمين والهيبة الاسلامية ولم يُذل المسلمون الا بعد أن تركوا الجهاد في سبيل الله عز وجل.

    إن الجهاد في الإسلام واجب كما هو مفصل في كتب الفقه، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها المسلمون وهم يكافحون من أجل نشر الدعوة الاسلامية، وخمل الناس على الدخول في نوره وهداه كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان، عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويُقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا من دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" .

    أهداف الجهاد:
    1- إن الدفاع عن الأمة هو هدف من أهداف الجهاد البديهية إذ لا يشك أحد في أن من حق المُعتدى عليه أن يرد العدوان.
    2- طرد الغاصب المحتل أياً كان وفي أي بقعة من بلاد المسلمين.
    3- التصدي للظالمين والطغاة ومواجهة المتحكمين بالأمة المتسلطين على الشعوب.
    4- تحرير الإنسان المسلم من واقعه السيئ الذي أوقعه فيه أعداء الأمة وتغير هذا الواقع الذي فرض على المسلمين بالقوة والقهر.
    5- ومن أهداف الجهاد وهو الهدف الأسمى للجهاد أن تكون كلمة الله هي العليا وأن نحيا تحت ظلال هذه الكلمة حياة هادئة مطمئنة يسود فيها الحق والعدل ويعم فيها الأمن والأمان ،،،،وغيرها من الاهداف العظيمة،،،
    إن المجاهدين في هذا السبيل هم المجاهدون في سبيل الله، واللذين يُقتلون في هذه السبيل أولئك هم الشهداء الأبرار والأبطال الأحرار ......ولا نامت أعين الجبناء.
    المصدر: كتاب بنوا اسرائيل واليهود
    جراح الأمة الثكلى تنادي فهبوا يا بني قومي اسودا
    أعيدوا للدنا أمجاد عصر و فلوا بالحديد لنا القيودا
    أقيموا بالحمى حصناً منيعا تتوج هامة السحب السدودا
    أيا أبناء جلدتنا أفيقوا من الشهوات يكفيكم رقودا
    نعم قاتل لأنك نصرنا قاتل نداء الكفر في كل الحصون
    نعم قاوم لأنك فجرنا قاوم و أمطر من سلالة صهيون


  • #2
    ..

    جزيت خيرا اخي الكريم
    يكفي هذا الذل الذي نحن فيه
    وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه

    قال صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) صحيح الجامع.

    فمن يريد القضاء على الجهاد
    يعني يريد لأمته الذل والهوان
    وهذا واضح في الدول العربية والإسلامية
    من اتباع اذناب البقر
    الحمد لله على كل حال

    تعليق

    يعمل...
    X