كلنا نقولكم رمضان مبارك
ماذا لو تم إبلاغك بطريقة ما أو من قبل طبيب بأن شهر رمضان القادم هو الشهر الأخير فيحياتك؟؟؟
بالله عليك كيف سيكون تعاملك مع هذا الشهر وأنت تعلم أنه شهر الرحمةوشهر المغفرة وشهر العتق من النيران؟؟
ربما ستقول ومن هذا الذي سيبلغني يقينابأن الشهر القادم من رمضان هو الأخير في حياتي؟؟
الجواب لقد أبلغك ربك بذلكفقال "كل نفس ذائـــــــقة الموت" وقال (( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُغَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌخَبِيرٌ)) وقال ((إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلايَسْتَقْدِمُونَ)).
ربما ستقول ومن هذا الذي سيبلغني يقينابأن الشهر القادم من رمضان هو الأخير في حياتي؟؟
الجواب لقد أبلغك ربك بذلكفقال "كل نفس ذائـــــــقة الموت" وقال (( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُغَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌخَبِيرٌ)) وقال ((إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلايَسْتَقْدِمُونَ)).
ولو تفكرنا لوجدنا أن هذا الأمر تحقق في الكثير منأحبائنا الذين غادرونا منذ شهر رمضان الماضي إلى يومنا هذا ... منهم الشباب ومنهمالشياب ومنهم الأطفال ومنهم النساء... كنا نتقاسم معهم فرحة العيد الماضي ونجلس معهم ولكننا سنفتقدهم فيالعيد القادم ... سنفتقد بسماتهم وضحكاتهم ومزاحهم....
أعزائي ... هل من المستحيل يتحقق فينا ما حدث لهم؟؟ حتما كلنا نجيب بلا ... ليس مستحيلا؟؟
إذا فلنستقبل شهر رمضانالقادم بعزيمة المؤمنين الصادقين الذين يرجون لقاء الله وهو راض عنهم وهم راضون عنه ....
فيكن عزمنا أن نستقبله وكأنه الأخير في صفحة الحياة ...
هذه بعض نصائحالصالحين في استقبال الشهر الكريم:
1) )الإخلاص في الصيام فلا نصوم لمجرد أنالناس صاموا وإنما نصوم امتثالا لأمر الخالق ...
(2)
التوبة من الذنوب فهي فرصةكي نتحرى فيها الرحمات والمغفرة المضاعفة في موسم الرحمات ..
3)
)كثرة التلاوةمع التدبر ... فهو موسم القرآن..
(4)
الصدقـــــة بكثرة (ولو بريال كل يوم) لأنالحسنات فيه مضاعفة وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان في رمضان أجود منالريح المرسلة ...
(5)
مراقبة الله في السر والعلانية لأن من أثر الصيام أن ينميهذه الخصلة الطيبة ..
(6)
زيادة وتيرة التقرب إلى الله مع انقضاء أيام الشهرالفضيل فما فات منها لن تلقاه إلى يوم المعـــــــــاد ...
(7)
تحري ليلة القدربكل عزيمة فهي ليلة تعادل ألف شهر أي ما يقارب 83 عام في بركاتها ونفحاتخيرها...
وادعوا الله أن يبلغنا شهر رمضان ونحن في صحـــــــــة وعافية وأنيعيننا فيه وفي غيره على طاعته وحسن عبادتــــــــــــــــه ...
تعليق