تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت لكم هذا الموضوع واتمنا ينال اعجابكم وهي قصة معبرة اتمنى لكم الفائدة
إسلام زيد بن حارثه
لما نزلت رسالة السماء على محمد صلي الله سلم ,كان زيد أول من اسلم , ولما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة هاجر زيد إليها وآخى النبي الكريم بين حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وبين زيد بن حارثه وعند استشهاد حمزة آخى بين زيد بن حارثة وبين أسيد بن حضير . ونشب القتال بين المسلمين فكان زيد من الرماة المذكورين والشجعان والمعدودين فشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وكذالك يوم حنين كما استخلفه الرسول أميرا على المدينة في غزوة المريسيع وقالت عائشة رضي الله عنها ما بعث الرسول زيدا في سرية إلا أمره عليها , ولو بقى بعده لا ستخلفه . وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم غزو الروم في معركة مؤتة فجمع ثلاثة آلاف من المسلمين وعقد لزيد وقدمه على الأمراء الآخرين قائلا :عليكم زيد بن حارثة فان أصيب فجعفر فإن أصيب فعبد الله بن رواحه
واستشهد زيد في الغزوة بعد أن قاتل الروم قتال الأبطال ولقد استغفر له الرسول صلي الله علية وسلم وبكاه وكان يقول(( وايم الله إنه كان خليقا بالإمارة وأنة كان لمن أحب الناس إلي )) تلك هي عائلة أسامة بن زيد فقد كان أبوه اقرب الناس إلي قلب النبي الكريم وأمه أم النبي بعد امة .
عاش أسامة في كنف النبي صلي الله علية وسلم وفي رعايته وكان الصحابة يطلقون علية حب رسول الله وابن حبة وكان أسامة يقول : في وصف حب رسول الله صلي الله علية وسلم له بقولة : كان يأخذني رسول الله والحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ثم يقول (( اللهم أحبهما كما أحبهما )) وكان رديف رسول الله صلي الله علية وسلم يوم دخل مكة يوم الفتح فأناخ في ظل الكعبة وشوهد أسامة وهو رديف رسول الله صلي الله علية وسلم حين أفاض عرفة . وكذالك لم يجرؤ احد أن يكلم النبي بأمر المرأة المخزومية التي سرقت إلا أسامة فقد قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن أمراه من بني مخزوم سرقت فقال الناس : من يكلم رسول الله فلم يجرؤ احد إلا أسامة فكلمة أسامة بن زيد فقال النبي صلي الله علية وسلم إن بني إسرائيل كانو اذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا شرف فيهم الضعيف قطعوه لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ولقد ولد أسامة في مكة وترعرع ونشا فيها ولم يعرف غير الإسلام دينا وهاجر ألي المدينة فتلقا تعاليم الإسلام منذ نعومة إظفاره من النبي الكريم صلي الله علية وسلم .
اخترت لكم هذا الموضوع واتمنا ينال اعجابكم وهي قصة معبرة اتمنى لكم الفائدة
إسلام زيد بن حارثه
لما نزلت رسالة السماء على محمد صلي الله سلم ,كان زيد أول من اسلم , ولما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة هاجر زيد إليها وآخى النبي الكريم بين حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وبين زيد بن حارثه وعند استشهاد حمزة آخى بين زيد بن حارثة وبين أسيد بن حضير . ونشب القتال بين المسلمين فكان زيد من الرماة المذكورين والشجعان والمعدودين فشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وكذالك يوم حنين كما استخلفه الرسول أميرا على المدينة في غزوة المريسيع وقالت عائشة رضي الله عنها ما بعث الرسول زيدا في سرية إلا أمره عليها , ولو بقى بعده لا ستخلفه . وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم غزو الروم في معركة مؤتة فجمع ثلاثة آلاف من المسلمين وعقد لزيد وقدمه على الأمراء الآخرين قائلا :عليكم زيد بن حارثة فان أصيب فجعفر فإن أصيب فعبد الله بن رواحه
واستشهد زيد في الغزوة بعد أن قاتل الروم قتال الأبطال ولقد استغفر له الرسول صلي الله علية وسلم وبكاه وكان يقول(( وايم الله إنه كان خليقا بالإمارة وأنة كان لمن أحب الناس إلي )) تلك هي عائلة أسامة بن زيد فقد كان أبوه اقرب الناس إلي قلب النبي الكريم وأمه أم النبي بعد امة .
عاش أسامة في كنف النبي صلي الله علية وسلم وفي رعايته وكان الصحابة يطلقون علية حب رسول الله وابن حبة وكان أسامة يقول : في وصف حب رسول الله صلي الله علية وسلم له بقولة : كان يأخذني رسول الله والحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ثم يقول (( اللهم أحبهما كما أحبهما )) وكان رديف رسول الله صلي الله علية وسلم يوم دخل مكة يوم الفتح فأناخ في ظل الكعبة وشوهد أسامة وهو رديف رسول الله صلي الله علية وسلم حين أفاض عرفة . وكذالك لم يجرؤ احد أن يكلم النبي بأمر المرأة المخزومية التي سرقت إلا أسامة فقد قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن أمراه من بني مخزوم سرقت فقال الناس : من يكلم رسول الله فلم يجرؤ احد إلا أسامة فكلمة أسامة بن زيد فقال النبي صلي الله علية وسلم إن بني إسرائيل كانو اذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا شرف فيهم الضعيف قطعوه لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ولقد ولد أسامة في مكة وترعرع ونشا فيها ولم يعرف غير الإسلام دينا وهاجر ألي المدينة فتلقا تعاليم الإسلام منذ نعومة إظفاره من النبي الكريم صلي الله علية وسلم .
تعليق