إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هام : السلسلة العلمية المختصرة بعنوان : ديننا الإسلام / ج 2 / الجزء السابع

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هام : السلسلة العلمية المختصرة بعنوان : ديننا الإسلام / ج 2 / الجزء السابع

    نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم الرحيــــــــــــــــم
    الحمد لله ثم الحمد لله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه
    والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله و على آله وصحبه
    ومن سار بسنته إلى يوم النشور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    و بعــــــــــــــــــــد

    الأسماء والصفات / الجزء الثاني
    *****************

    القاعدة الخامسة : الصفات الذاتية والفعلية تنقسم إلى قسمين

    عقلية و خبرية

    أ - عقلية : وهي التي يشترك في إثباتها الدليل الشرعي السمعي
    والدليل العقلي والفطرة السليمة وهي أغلب صفات الله - تعالى -
    مثل صفة السمع والبصر والقوة والقدرة .....وغيرها .

    ب- خبريـة : وتسمى النقلية أوالسمعية وهي التي لا تعــــرف إلا
    عن طريق النص فطريق معرفتها النص فقط مع أن العقل السليم
    لا ينافيها مثل صفة اليدين والنزول إلى السماء الدنيا....إلخ .

    القاعدة السابعة : صفات الله توقيفية

    فلا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه في كتابــــــه أو على
    لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -
    ولدلالة الكتاب والسنـــــة
    على ثبوت الصفة ثلاثة أوجه :

    أ - التصريح بالصفة : كالعـزة والقـوة والرحمـة كمـــــا في قوله
    ـ تعالى ـ : ( فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً ) وقوله : ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ
    ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
    ) وقوله : ( وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ) .

    ب ـ تضمن الإسم لها : كالعـــزيز والغفور قـــال - تعالى - : الَّذِي
    خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

    فالعزيز متضمن لصفة العزة والغفور متضمن لصفة المغفرة .

    ج - التصريح بفعل أو وصف دال عليها كالاستواء على العـــرش
    والمجيء قال - تعالى - :

    ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )

    وقال

    ( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً )

    القاعدة الثامنة : القول في الصفات كالقول في الذات وذلك أن الله
    - سبحانه وتعالى - ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاتـــه
    ولا في أفعاله
    فإذا كان له ذات حقيقية لا تماثل الذوات - فالــــذات
    متصفة بصفات حقيقية لا تماثل الصفات .

    القاعدة التاسعة : ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبــــار
    ومجهولة لنا باعتبار : فباعتبار المعنى معلومة وباعتبار الكيفية
    مجهولة
    كالإستواء مثلا فمعناه معلوم لنا فهو بمعنى العلـــــــــــو
    والإرتفاع والصعود والإستقرار أما كيفيته فمجهولــــــــة لأن الله
    أخبرنا بأنه استوى ولم يخبرنا عن كيفية استوائه وهكذا يقال في
    باقي الصفـــــــــــــــات .

    ضد توحيد الأسماء والصفات

    يضاد توحيد الأسماء والصفات الإلحاد فيها ويدخل في الإلحـــــاد
    التعطيل والتمثيل والتكييف والتفويض والتحريف والتأويل... .


    قال جرير :
    دعـوت الملحدين أبا خبيب * جماحاً هل شفيت من الجماح

    ويقصد بالملحدين : المائلين عن الحق .

    أما في الإصطلاح : فهو العدول عما يجب اعتقاده أو عمله .

    والإلحاد في أسماء الله هو : العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن
    الحق الثابت لهـــــــــــــــــــــــــــــا .

    بعض أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته

    أولا

    1 / أن ينكر شيئاً مما دلت عليه من الصفات كفعل المعطلة
    2 / أن يجعلها دالة على تشبيه الله بخلقه كفعل أهل التمثيل
    3 / أن يسمي الله بما لم يسم به نفسه لأن أسماء الله توقيفية
    كتسمية النصارى له " أباً " وتسمية الفلاسفة إياه " علة فاعلة
    " أو تسميته بـ " مهندس الكون " أو " العقل المدبر " أو غير
    ذلك....................... .

    4 / أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام كاشتقاق " اللات " من
    " الإله " والعُزَّى " من " العزيز " .

    5 / وصفه - تعالى - بما لا يليق به وبما ينزه عنه كقول اليهود
    بأن الله تعب من خلق السماوات والأرض واستراح يوم السبـــت
    أو قولهم : إن الله فقيـــــــــــــر .

    ثانيا

    2- التعطيــل : التعطيل في اللغة : مأخوذ من العطل الذي هـــــــو
    الخلو والفراغ والتــــــرك ومنه قوله - تعالى - : ( وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ )
    أي : أهملها أهلها وتركوا وردها .

    وفي الاصطلاح : هو إنكار ما يجب لله - تعالى - من الأسمـــــــاء
    والصفات أو إنكار بعضه وهو نوعان :

    أ - تعطيل كلي : كتعطيل الجهمية الذين أنكروا الصفات وغلاتهم
    ينكرون الأسمـــــــــــــاء أيضا .

    ب - تعطيل جزئي : كتعطيل الأشعرية الذين ينكــــــــــرون بعض
    الصفات دون بعض وأول من عرف ذلك من هذه الأمة الجعـد بن
    درهــــــــــم .

    3- التمثيل : هو : إثبات مثيل للشيء وفي الاصطلاح : اعتقاد أن
    صفات الله مثل صفات المخلوقين كأن يقول الشخص : لله يـــــــد
    كيــــــــــــــــــدي
    .

    4- التكييف : حكاية كيفية الصفة كقول القائل : يد الله أو نزوله
    إلى الدنيا كذا وكذا أو يده طويلة أو غير ذلك أو أن يســـــأل عن
    صفات الله بكيـــــــــف ؟ .

    5- التفويض : هو الحكم بأن معاني نصوص الصفات مجهولــــة
    غير معقولة لا يعلمها إلا الله أو هو إثبات الصفات وتفويــــــــض
    معناها وكيفيتها إلى الله - عز وجل - .

    والحق أن الصفات معلومة معانيها مجهولة كيفيتها مفــــــــوض
    علمهـــــــــا إلى الله
    - عز وجل - .

    6- التحريف : التحريف لغة : التغيير وفي الإصطـــــــلاح : تغيير
    النص لفظاً أو معنى والتغيير اللفظي قد يتغير معه المعنى وقد لا
    يتغير فهذه ثلاثة أقسام :

    أ - تحريف لفظي يتغير معه المعنى كتحريف بعضهم قولــــــــه -
    تعالى - : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ) إلى نصب لفظ الجلالـــــــــة
    ليكون التكليم من موسى - عليه السلام - .

    ب - تحريف لفظي لا يتغير معه المعنى كفتح الدال من قولـــــه -
    تعالى - : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وذلك بأن يقـــول : " الحمدَ
    لله . . . " وهذا في الغــــــــــالب لا يقع إلا من جاهل إذ ليس فيه
    غرض مقصود لفاعله غالباً .

    ج - تحريف معنوي : وهو صرف اللفظ عن ظاهـــــــــره بلا دليل
    كتحريف معنى " اليدين " المضافتين إلى الله إلى القوة والنعمــة
    ونحو ..........ذلك .

    الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات

    هناك فرق عديدة ضلت في هذا الباب منها :

    1 / الجهمية : وهم أتباع الجهم بن صفوان وهم ينكرون الأسماء
    والصفـــــــــــــات .

    2 / المعتزلـة : وهم أتباع واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وهم
    يثبتون الأسماء وينكرون الصفات معتقدين أن إثباتها يــؤدي إلى
    تعـــــــــدد القدماء .

    3 / الأشاعـرة : وهم أتباع أبي الحسن الأشعري وهم يثبتـــــون
    الأسماء وبعض الصفات فقالوا : إن لله سبع صفات عقليــــــــــة
    يسمونها " معاني " هي " الحياة والعلم والقــــــــــــدرة والإرادة
    والسمع والبصر والكلام " وهي مجموعة في قول القائل :

    حـي عـليم قدير والكلام له * إرادة وكذلك السمع والبصر

    وإثباتهم لهذه الصفات مخالف لطريقة السلف .

    4 / الماتريديـة : وهم أتباع أبي منصور الماتريدي وهم يثبتـــون
    الأسماء وبعض الصفات وإن كان هذا الإثبات مخالفا لطـــــــريقة
    السلـــــــــــــــــف .

    5 / الممثلـة : وهم الذين أثبتوا الصفات وجعلوها مماثلة لصفات
    المخلوقين وقيل إن أول من قال بذلك هو هشام بن الحكـــــــــــــم
    الرافضـــــــــــــــــي

    هذا والحمد لله رب العالمين

    فمن كان من الإخوة له أي سؤال بخصوص
    هذا درسنا اليوم حصرا فليتفضل مشكورا


    *****************************************
    *********************************
    ********************

    من كلمات أمير دولة الإسلام والمسلمين
    مولانا أمير المؤمنين
    أبو عمر القريشي الحسيني الهاشمي البغدادي
    حفظه الله


    ..خلق الله السماوات والأرض والناس أجمعين لأجله
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات56

    فما هي المكاسب في جانب التوحيد والأخلاق والعبادات عموما ؟

    أ. جانب التوحيد رأس العبادات الذي لأجله أرسل الله الرســـــــل
    وأنزل له الكتب وخلق الجنة والنار
    فالحمد لله أولا وآخرا..... .


  • #2
    اسمع رعاك الله
    كنا قد سمحنا لك منذ زمن بما تقوم به من خير لتفقيه الناس في دينهم
    لكننا ومن متابعتك عن كثب وجدنا أنك ولاسيما في هذا الموضوع ترصع مواضيعك
    بخطابات لمن تسمونه أمير دولة العراق الاسلامية وكأنكم تروجون تماما لفكر القاعدة
    لذلك اعذرني أيها الفاضل الكريم ألا مكان لكم بيننا ...

    الأمة لها أولياء أمور وحكام وعلماء وأما أنتم فقد ضربتم بكل هذا عرض الحائط ...

    ان تكرر هذا الأمر فسأضطر الى رفع معرفك للادارة للتصرف معك ...

    تحياتي ...

    تعليق

    يعمل...
    X