دعاء أمين الوحي جبريل عليه السلام بالبعد والشقاء على من ادرك رمضان ولم يغفر له
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاعد المنبر أن يقول أمين
يعني اللهم إستجب
وطالما ان الداعي امين الوحي والمُأمن
هو اتقى انسان خلقه الله تعالى
وليس بين دعاءه وبين الله حجاب وهو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
وهذه مصيبة وكارثة على من شملهم الدعاء
والسؤال الذي يطرح نفسه هو
جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم كلاهما يدعوا بالبعد عن الخير والشقاء بالدنيا والاخره على من يدركون رمضان ولم يغفر الله لهم ..؟؟؟
هذا يدل على سر عظيم .......؟؟؟
والحقيقة التي وصلت اليها بعد التامل ان من دعاء عليهم جبريل يستحقون هذا واكثر
لو رجعنا الى القران سنجد ان الغاية من الصيام كما حددها الله تعالى هي (( لعلكم تتقون ))
والتقوى بإختصار شديد أن تجعل بينك وبين ما يغضب الله تعالى وقاية
وهذه الغايه العظيمه التقوى لو اتصفنا بها فان منافعها تعود على الفرد اولا وعلى المجتمع الذي يعيش فيه ثانيا
فللتقوى ثمار كثيرة ذكرها الله تعالى ساكتفي هنا باربع ثمار
المنفعه الاولى
في اول سورة بعد الفاتحه ستجد قوله تعالى
الم ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
لو لم تكن للتقوى الا هذه الثمرة لكفت
فمن كان كتاب الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه
هاديه ومرشده فلن يضل لافي الدنيا ولا في الاخره
لان كلام الله نور
المنفعه الثانية
قال تعالى
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
هذا هو مقياس الناس والبشر يوم القيامه فقيمتك ليست بمالك وجاهك وجمالك بل بتقواك
كلما كنت اتقى كنت اعلى عند الله واكرم
المنفعة الثالثة
قال تعالى
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
يخارج الله المتقي من اي مصيبه
فقر مرض اي مشكلة يخارجك الله الذي قلوب العباد بين اصبعين من اصابعه
المنفعة الرابعة
في نفس السورة
قال تعالى
ويرزقه من حيث لايحتسب
يعني مسالة الرزق من المسائل التي حيرت البشريه من زمان
كم من حروب قامت وكم من دماء سفكت وكم من مشاكل وقضايا سببها الخوف على الرزق والاحتيال على المال
والخوف من المستقبل حتى ان القرآن الكريم
صور لنا حادثه خطيرة جدا
{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ...
يعني كان الاب يقتل ابنه فلذة كبدة التي تجري في الارض
خوفا من الرزق الاملاق يعني الفقر
ولكن المتقي يكفيه الله الهم الذي شغل البشريه
وايضا للتقوى منافع كثيره لايتسع المقام لذكرها
وتعود منافعها على الفرد والمجتمع
فالتقوى خير زاد وهي وصية الله للبشر
فبوجود تاجر تقي وغني تقي ومهندس تقي وامام تقي وجار تقي ووووو الخ الخ
يرتاح المجتمع وتعود ثمار التقوى على المجتمع
هناك سؤال طالما ان للتقوى ثمار تعود على المجتمع كان من الاحرى ان نبني جامعات تخرج لنا متقين لكن الله حب بنا جعل لنا جامعة ربانية نحقق منها التقوى
كيف نصبح متقين ؟؟؟؟؟
رمضان فرصه وموسم لمن استغله وصامه وقامه ان شاء الله يكون متقي
هنا نعرف السبب الذي جعل جبريل يدعوا على من حرم خير رمضان
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاعد المنبر أن يقول أمين
يعني اللهم إستجب
وطالما ان الداعي امين الوحي والمُأمن
هو اتقى انسان خلقه الله تعالى
وليس بين دعاءه وبين الله حجاب وهو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
وهذه مصيبة وكارثة على من شملهم الدعاء
والسؤال الذي يطرح نفسه هو
جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم كلاهما يدعوا بالبعد عن الخير والشقاء بالدنيا والاخره على من يدركون رمضان ولم يغفر الله لهم ..؟؟؟
هذا يدل على سر عظيم .......؟؟؟
والحقيقة التي وصلت اليها بعد التامل ان من دعاء عليهم جبريل يستحقون هذا واكثر
لو رجعنا الى القران سنجد ان الغاية من الصيام كما حددها الله تعالى هي (( لعلكم تتقون ))
والتقوى بإختصار شديد أن تجعل بينك وبين ما يغضب الله تعالى وقاية
وهذه الغايه العظيمه التقوى لو اتصفنا بها فان منافعها تعود على الفرد اولا وعلى المجتمع الذي يعيش فيه ثانيا
فللتقوى ثمار كثيرة ذكرها الله تعالى ساكتفي هنا باربع ثمار
المنفعه الاولى
في اول سورة بعد الفاتحه ستجد قوله تعالى
الم ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
لو لم تكن للتقوى الا هذه الثمرة لكفت
فمن كان كتاب الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه
هاديه ومرشده فلن يضل لافي الدنيا ولا في الاخره
لان كلام الله نور
المنفعه الثانية
قال تعالى
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
هذا هو مقياس الناس والبشر يوم القيامه فقيمتك ليست بمالك وجاهك وجمالك بل بتقواك
كلما كنت اتقى كنت اعلى عند الله واكرم
المنفعة الثالثة
قال تعالى
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
يخارج الله المتقي من اي مصيبه
فقر مرض اي مشكلة يخارجك الله الذي قلوب العباد بين اصبعين من اصابعه
المنفعة الرابعة
في نفس السورة
قال تعالى
ويرزقه من حيث لايحتسب
يعني مسالة الرزق من المسائل التي حيرت البشريه من زمان
كم من حروب قامت وكم من دماء سفكت وكم من مشاكل وقضايا سببها الخوف على الرزق والاحتيال على المال
والخوف من المستقبل حتى ان القرآن الكريم
صور لنا حادثه خطيرة جدا
{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ...
يعني كان الاب يقتل ابنه فلذة كبدة التي تجري في الارض
خوفا من الرزق الاملاق يعني الفقر
ولكن المتقي يكفيه الله الهم الذي شغل البشريه
وايضا للتقوى منافع كثيره لايتسع المقام لذكرها
وتعود منافعها على الفرد والمجتمع
فالتقوى خير زاد وهي وصية الله للبشر
فبوجود تاجر تقي وغني تقي ومهندس تقي وامام تقي وجار تقي ووووو الخ الخ
يرتاح المجتمع وتعود ثمار التقوى على المجتمع
هناك سؤال طالما ان للتقوى ثمار تعود على المجتمع كان من الاحرى ان نبني جامعات تخرج لنا متقين لكن الله حب بنا جعل لنا جامعة ربانية نحقق منها التقوى
كيف نصبح متقين ؟؟؟؟؟
رمضان فرصه وموسم لمن استغله وصامه وقامه ان شاء الله يكون متقي
هنا نعرف السبب الذي جعل جبريل يدعوا على من حرم خير رمضان