أقيمت في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة السهرة الاسبوعية لمنشد الشارقة 4 والتي شهدت إقبالاً جماهيرياً استمتع بالحدث وغطى أغلب مساحات القاعة الرئيسية الأولى لمتابعة المنافسة بين 10 متسابقين وأسفرت السهرة عن وضع ثلاثة منشدين في دائرة الدرجات الأقل سواء على مستوى التحكيم أو على مستوى تصويت الجمهور وهم المصري كمال السيد والفلسطيني محمد خير والعماني عمر البريكي، ونبه مقدم الحفل المذيع محمد خلف أن تكرار الوصول لنفس المستوى كفيل بإخراج المنشد من المسابقة.
وكان المنشدون استهلوا السهرة بأنشودة جماعية ضمت مقاطع قديمة من الأناشيد منها “نظرة من الله”، و”مولاي أني ببابك قد بسطت يدي” و”أنت الشارقة” وقاد دمجها وقيادة المنشدين وكورال فرقة “موال” الإماراتية الملحن وسيم فارس، وأنشد بعدها مصطفى حمدو من سوريا “جنة الدنيا بلادي” ومهم بعده قلب حقي الحيالي من العراق بالحبيب صلى الله عليه وسلم، وأهدى محمد خير السعدي أنشودته لأهله في فلسطين الداخل والشتات، ومن سلطنة عمان قدم عمر البريكي إنشادا عنوانه المدائح النبوية من الشكل الحجازي، وفي حلة جزائرية ذرفت دموع المنشد الجزائري فارس زهير في عقب أنشودة مناجاة بعنوان “الحمد لله ذي الجلال” أما المنشد الإماراتي عاصم القاسم “أبو ثابت” فقدم أنشودة تصدرتها “حكمنا فعدلنا فأمنا فنمنا” انتزعت التصفيق من الحضور ورفعوا لافتات مزجت بين علم الدولة وصورة القاسم فيما قدم عبداللطيف القديمي لونا يمنياً قابلة الجمهور بلزمة إنشادية “حيوا اليماني.. حيوه”، ومن ألبوم المنشد الإماراتي أسامة الصافي اختار المنشد السعودي صالح اليامي أنشودة “كعبتي قدسي وديني”
وأشادت لجنة التحكيم بالأداء وتجاوزت في الوقت نفسه عما اعتبروه هنّات، وأنشد المصري كمال السيد أنشودة أقرب لألحان الأغاني المصرية بعنوان “شمسنا” وتباينت بحقه لجنة التحكيم في قبول الكلمة المصرية في النشيد والتي اعتبرها المحكم المنشد أبو راتب سببا في عدم انتشار النشيد في مصر، واعتبرها عبدالقادر قوزع ضيف الشرف وعضو لجنة التحكيم كلمة ندية ومعروفة يسعى المنشدون إليها، واتفق الجمهور ولجنة التحكيم على أن عزيز غراس بأنشودته “مغاربية الهوى” وصوته كانا مسك ختام المسابقة بعدها أدى عبد القادر قوزع أنشودتين من اللونين اليمني والإماراتي.
وتعقيبا على النتائج أكد المنشد المصري كمال السيد أنه أدى أنشودته والأنشودة الجماعية على خير وجه وأن تصويت الجمهور يقف وراء ما وصل إليه.
وللسبب نفسه عزا الفلسطيني محمد خير السعدي وصوله إلى دائرة الخروج، فيما أكد المنشد اليمني عبداللطيف القديمي والذي كان على وشك الدخول في دائرة الأقل تصويتا أن المنافسة حامية ويلعب فيها التحكيم دوراً كبيراً إذ يمتلك نحو 65% من أوراق اللعبة.
تعليق