يقول الله تبارك وتعالى : " قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ " (يونس، 101) ، فلو تأملنا قليلا يا اخوان ، هذا الفيروس الذي ظهر للأمة وأقام الدنيا وما أقعدها ، انه فيروس انفلونزا الخنازير ...


ان لله سبحانه جنودا يسلطهم على عباده متى ما يشاء سبحانه ، فالرياح والطوفان والزلازل والبراكين والفيروسات كلها من جنود الرحمن يسلطها عليهم بما اقترفوا من ذنوب ومعاصي " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " (الروم، 41) ، فلا اله الا الله ...

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +

هل تفكرنا يا اخوان في هذا الفيروس الضعيف ، نعم نحن نراه ضعيفا ، ولا نراه بالعين المجردة ، لكن الرحمن بقوته وعظمته سلطه علينا بما أفسدنا وطغينا في دنيانا فلا حول ولا قوة الا بالله ...


اخواني /
ليراجع كل منا حساباته ، وليتفكر في نفسه ، ومن كان منا مصرا على ذنب ، فليقلع عنه وليرحم نفسه وليرحم معه غيره ، فما نزل بلاء الا بذنب وما رفع الا بتوبة ، وبعض الناس عندما يموت تفرح له الخلائق حتى الجماد لانه كان سببا في قطع المطر وانتشار البلاء والأسقام ، وبعض الناس تبكي عليهم الخلائق حتى الأرض لأنه عمرها بالسجود والذكر القرآن فاختر لنفسك أخي ، وتب الى الله توبة نصوحا ، وتذكر أن الله قادر على أن يرسل علينا أعظم من هذا الفيروس " وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ " (هود، 90)...
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

نسأل الله أن يرحمنا واياكم برحمته ، وأن يلطف بنا وينزل علينا رحمته في هذه الليالي المباركة ...
وان يسلط الامراض وهذا الوباء على بلاد الكفر ..أأأأأمين ..

م
ن
ق
و
ل

كتابة الاخ المتيم بحب الله ..