هنا اللعنة .
.
.
قالت لي ّ السماء ذات مساء
أن مدّعي الحق كُثر ..
وأن الكلام أسهل من الأفعال ..!
وأنّ الكثير هنا وهناك أشتات ..
يلبسون الطهر صباحا ً ومساء ً يضاجعون الخطيئة ..
يا سادتي /
الثورة تعني أن نعلن الحق سماء ً .. ونمارس الموت رافعي الرؤوس
لا أن نقسم أنّا الأطهر وبعدها
.
.
نصمت ز. وندّعي التفكير
الرأس الذي تحويه أجسادنا قد فاحت منه رائحة الصمت النتنة ..
وقد كنتُ أعتقد في أحد ٍ هنا .. شيئا جميلاً
لكن كان الصمت اقبح ما فيه / فيها !
قرأت هنا أو ربما هناك ..
أن ابنة عالم ٍ فذ .. تقطن بالقرب .. وأنها من
أرباب الحرف
فانتظرتُ الغيث
فلم أجد
إلا صحراء وسراب !
الصحراء .. تغني باسم الأخضر
والسراب يدّعي الحقيقة
/
\
الثورة .. لا تنطق وليست بالأنساب .
الثورة حرف ٌ هائج .. حتى وإن كان غبيا ً باقدامه .
لا أجيد رسم الشعر كما يجيده البعض هنا .. وإن كنتُ لا أطلق على الكلام الموزون شعرا ً .. إلا على ذلك الذي يلامس شعوري وإن كان نثرا ً
لكن جرت العادة وعلى العادة نجري
\
/
\
أعلاه كان صوتا ً مدويا ً ..
فهل سمعه أحدكم ؟!
أم أنّ الخوف سيصم آذان الكثير .. ويبقى الجحيم مأواه ؟!
سأنتظر وأنتظر
وأنظر ما الذي ستجري به الرياح
!
تعليق