[ATTACH]20756[/ATTACH]
قال الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ " (البقرة، 6)
1. هذه الآية تفيد القطع التام ، والدعوة الى رسول الهدى أن الكفار الذي كفروا بالرسول أو ببعض ما جاء به ، لا تنفعهم الرسالة ، ولا تنفعهم الدعوة الى الله ، وفيه أيضا قطعا لطمع النبي الكريم في ايمانهم ، وأنك لا تأس عليهم ، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات .
" خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ " (البقرة، 7)
2. السبب في أنه لا فائدة من دعوتهم لأن الله طبع على قلوبهم بطابع لا يدخلها الايمان " خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ " (البقرة، 7) .
3. وكذلك أنه سبحانه جعل على أبصارهم غشاء يمنعهم من رؤية ما ينفعهم "وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ " (البقرة، 7).
4. بالتالي سُدّت عليهم طرق العلم والخير وهما القلب والبصر.
5. ثم ذكر سبحانه عقابهم وهو عذاب جهنم ، وسخط الجبار المستمر الدائم " وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ " (البقرة، 7).
نكمل لاحقا باذن الله .
نسّقه أخيكم الصغير / اللاجيء الى ربه .
تعليق