إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

؛×× ~~قـيـثـارة الـسمـاء~~××؛

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ؛×× ~~قـيـثـارة الـسمـاء~~××؛

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا يوجد احد منا لا يحب القران
    نحبه ونحب سماعه وبعضنا عشق
    القرآن بسبب سماعه لصوت احد
    المقرئين فاثر فيه صوته وطريقة
    ترتيله وتغلغل القرأن بفعل هذا القارئ
    فى قلب هذا الانسان حتى العشق
    وسلوك طريق الهدى





    ان قراءة القران بصوت جميل وكما
    حدث فى الواقع جعلت القلب
    القاسى قلب ضعيف فى حب الله
    وجعلت العاصى يهتدى الى نور الله
    وجعلت دخول الناس فى الاسلام
    افواجا امر واقعى فقط لانهم استمعوا
    لقارئ انعم الله عليه بصوت جميل مؤثر
    كما حدث مع بعض المقرئين
    الذين كانت دعوتهم للدين
    بقرائتهم للقران فى انحاء العالم
    ودخل بفعل اسلوب وصوت القارئ
    فى الترتيل ان انعم الله على الاسلام
    بدخول ربما اشد اعدائه اليه ، فيه
    وتحولهم من محاربين له الى اشد
    المدافعين ايما دفاع عنه




    لذلك قررت اعمل موضوع عن هؤلاء الرجال الذين جعلهم الله نعمة لنا
    وللاسلام ومفتاح لعزة الاسلام فى
    بلاد غير المسلمين خاصة واننا فى
    الغالب قد نحب هذا القارئ او ذاك
    ولكننا لانعرف عنه الكثير سوى
    الاسم فى بعض الحالات
    ومن جهة اخرى ربما الجيل الجديد
    لايعرف عن بعض ممن اثروا جدا
    فى الاسلام بقرائتهم القران من
    جيل القراء القديم اى شىء رغم
    ان هؤلاء القراء اثروا ايما تاثير
    فى المسلمين وغير المسلمين


    وسوف اقوم باعطاء القارىء
    فكرة مختصرة ومفيدة قدر الامكان
    عن بعض اكبر هؤلاء القراء شأنا
    حرصا على عدم الاطالة التى ربما
    تبعث الملل
    ولسوف يكون الطرح على
    اجزاء لذلك فالموضوع متجدد





















    ولنبدأ بعون الله
    وارجو عدم الرد حتى اكتمال الموضوع




    فضيلة الشيخ القارئ



    عبد الباسط عبد الصمد































































    ولادته ونسبه














    ولد القارىء الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927







    حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدا







    عبدالباسط , وهو في السادسة من عمره .. كان ميلاده بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينته التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.






    التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بالكتّاب ( وهو مكان مخصص لتحفيظ القران ) فاستقبله شيخه أحسن ما يكون الإستقبال , لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا. و لاحظ الشيخ على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب , ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع .. وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت ( وهو من اشهر قراء القران فى عصره ) بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع حتى الملائكة الأبرار.






    يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : (( .. كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات , وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات .








    بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه .. وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعاً























    بداية تعارف الناس به














    زيارته للسيدة زينب في ذكرى مولدها : في عام 1950م ذهب ليزور آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وعترته الطاهرين وكانت







    المناسبة التي قدم من أجلها مع أحد أقربائه الصعايدة هي الإحتفال بمولد السيدة زينب .. والذي كان يحييه عمالقة القراء المشاهير كالشيخ عبدالفتاح الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالعظيم زاهر والشيخ أبوالعينين شعيشع وغيرهم من كوكبة قراء الرعيل الأول بالإذاعة. بعد منتصف الليل والمسجد الزينبي يموج بأوفاج من المحبين







    لآل البيت القادمين من كل مكان من أرجاء مصر كلها .. إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط القائمين على الحفل أن يقدم لهم هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من سورة الأحزاب ..







    عم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار القراء ..







    ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات رجت المسجد (( الله أكبر )) , (( ربنا يفتح عليك )) إلى آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج.. وبدلاً من القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة ونصف خيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز







    وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال.































    زياراته المتعددة إلى دول العالم












    عند حضور الشيخ عبد الباسط للمغرب بمناسبة تشييع جنازة الملك محمد الخامس وقد قرا الشيخ في عزاء الملك






    ويظهر في الصورة المجاهد المغربي علال الفاسي احد الموقعين على وثيقة الاستقلال











    بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان .. كانت بعض الدعوات توجه إليه ليس للإحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير مناسبة وإذا سألتهم عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط فكان ردهم (( بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط )) فكان الإحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جواً من البهجة والفرحة على المكان الذي يحل به .. وهذا يظهر من خلال استقبال شعوب دول العالم له استقبالاً رسمياً على المستوى القيادي والحكومي والشعبي .. حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة .. وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر .







    وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة







    والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومعرفة رأيه عما إذا كانت هناك تفرقة عنصرية أم لا من وجهة نظره







    فكان أذكى منهم وأسند كل شيء إلى زميله وابن بلده ورفيق رحلته القارىء الشيخ أحمد الرزيقي الذي رد عليهم







    بكل لباقة وأنهى اللقاء بوعي ودبلوماسية أضافت إلى أهل القرآن مكاسب لا حد لها فرضت احترامهم على الجميع .







































    تكريمه















    يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر







    من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال







    خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها







    وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا







    بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب







    وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسن مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.































    رحلته مع المرض والوفاة














    تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في







    تناول الطعام والمشروبات ولكن تاضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين







    الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته







    تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته







    ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب , وعيد اللقاء قد اقترب . فما الحياة







    إلا ساعة ثم تنقضي , فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب







    وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم بجنات النعيم , وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن







    فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ







    الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه فاستجاب وأطاع كالملائكة يفعلون ما يؤمرون .


















    وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه







    عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية







    ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم







    وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره . في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات







    بين كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 ديسمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر







    المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود المرحوم الشيخ عبدالباسط بين أحياء الدنيا







    ليفتح حياةً خالدةً مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدينا .


























    انه رمز من رموز الدعوة بقراءة القران







    رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به فى جنان الفردوس










    لكم كل الحب والود منى


    منقول للفائدة

    :



    :

    [ استثنائية نقية كَ قطراتِ المطر .. وكفى! ]




  • #2
    الله يرحمه الداعية الشيخ عبد الباسط

    شكرااا على الموضوع





    sigpic

    تعليق


    • #3
      تسلمين ع النقل
      الله يرحمه ويغفرله..يجزاك ربي خير
      و في ميزان حسناتك
      دمتي ف حفظ الرحمن
      أدور ف الملا إحساس مرهــف
      لقيت إحساس كل الناس جامد
      قفلت الباب والإطراف ترجف
      وطاح الطرف للرحمن ساجــــــــــــــد::..

      تعليق


      • #4
        الله يعطيك العافيه

        في موازين حسناتك

        دمتـ بود ــم
        يالله طلبتـك} أنـت المـانح المعطي..
        يارب هـوّن على المـבـــزون
        [ ضيقـاتـه ] ..

        تعليق

        يعمل...
        X