بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه أما بعد..
فإن من الأمور التي شاعت وذاعت واستطارت في زماننا هذا حتى صارت عادة من العادات أو كأنها قربة من القربات ضرب المعازف وسماعها حتى أن الوافد من بلاد الكفر الجاهل بالإسلام ليحسب أن هذا مما أباحه الله تعالى وشرعه لعباده..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه أما بعد..
فإن من الأمور التي شاعت وذاعت واستطارت في زماننا هذا حتى صارت عادة من العادات أو كأنها قربة من القربات ضرب المعازف وسماعها حتى أن الوافد من بلاد الكفر الجاهل بالإسلام ليحسب أن هذا مما أباحه الله تعالى وشرعه لعباده..
وأنا على يقين من أن ما سأسطره هنا ليس بالجديد على أكثر المثقفين من أبناء المسلمين ولكنه من باب {قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164)} [الأعراف/164]،ومن باب{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)} [طه/113] و{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} [الذاريات/55].
هذا.. وقد بينت في هذه الرسالة الموجزة الوجيزة ما جاء في المعازف من الآيات ثم ما جاء في السنة من الأحاديث الزاجرات.
هذا.. وقد بينت في هذه الرسالة الموجزة الوجيزة ما جاء في المعازف من الآيات ثم ما جاء في السنة من الأحاديث الزاجرات.
فأولا: آيات القرآن المحذرة من هذه المعازف:
الآية الأولى: قوله تعالى{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ..}[البقرة/102]قال ابن جرير في تفسيره :" هي المعازف واللعب وكل شيء يصد عن ذكر الله "إ.هـوبمثل قوله قال ابن كثير ابن أبي حاتم والسيوطي في الدر المنثور وابن حجر العسقلاني في الفتح.
الآية الثانية :قوله تعالى{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)}[لقمان]،فسر بعضهم لهو الحديث بالطبل وهو قول مجاهد وابن جريج كما في البحر المحيط وغيره وقال الحسن: هو المعازف والغناء كما في المحرر الوجيز للمحاربي وروى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري قال: سئل عبدالله بن مسعود عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } فقال: الغناء والله الذي لا إله إلا هو؛ يرددها ثلاث مرات. وعن ابن عمر أنه الغناء؛ وكذلك قال ابن عباس و عكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والحسن وإبراهيم النخعي وميمون بن مهران ومكحول ،وفي تفسير القرطبي:"وقال القاسم بن محمد: الغناء باطل والباطل في النار. وقال ابن القاسم سألت مالكا عنه فقال: قال الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ} أفحق هو؟!"إ.هـ وقال الشوكاني في فتح القدير :" { لهو الحديث } : كل ما يلهي عن الخير من الغناء والملاهي والأحاديث المكذوبة وكل ما هو منكر "إ.هـ
الآية الثالثة: قوله تعالى{ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ..}[الإسراء/65]،قال مجاهد: صوت الشيطان هو اللهو والغناء.
الآية الرابعة : قوله تعالى{وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)}[النجم] قال سفيان الثوري، عن أبيه، عن ابن عباس قال: الغناء، هي يمانية، اسْمِد لنا: غَنّ لنا. وكذا قال عكرمة وانظروا تفسير ابن كثير.
الآية الخامسة: قوله تعالى{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)}[الفرقان]،قال محمد بن الحنفية: لا يشهدون اللهو والغناء حكاه عنه البغوي في تفسيره،وهو قول مجاهد وأبي الحجاف كما في تفسير ابن أبي حاتم وروى عن الحسن أنه الغناء والنياحة.
فهذه آيات الكتاب التي قيل أنها في الزجر عن هذا المنكر القميء وانظروا تفسيري القطب( الهميان والتيسير) وتفسير ابن كثير وابن جرير والقرطبي وابن أبي حاتم والبحر المحيط والمحرر الوجيز والدر المنثور والرازي والألوسي وغيرها.
ثانيا: ما جاء من الأحاديث في ذلك:
أولا: عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ قيل ومتى ذلك يا رسول الله قال إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر " قال الهيثمي في المجمع:" قلت روى ابن ماجه طرفا من أوله رواه الطبراني وفيه عبد الله بن أبي الزناد وفيه ضعف ، وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح "إ.هـ
ثانيا: عن أبي مالك – أو أبي عامر – الأشعري عن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- قال:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري.
ثالثا: من مدونة أبي غانم عن الربيع عن أبي عبيدة أن النبي عليه الصلاة و السلام قال:" إن الله بعثني رحمة للعالمين وأمرني بمحق المعازف والأوثان والصلبان وأمور الجاهلية "إ.هـ وهذا الحديث أورده كذلك العلامة الكندي في بيان الشر ع ج 29 ص 46 ولفظه هناك:" بعثت بمحق المعازف والمزمار والمزهرة وعبادة الأوثان وأمور الجاهلية " قال العلامة الكندي شارحا ومبينا:" فالمعازف كل وتر يلعب به والمزمار كل شيء ينفخ فيه،و المزهر كل شيء ضرب به "إ.هـ وبمثل ذلك فسره المحقق الخليلي في التمهيد(ج3/215).
الآية الثانية :قوله تعالى{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)}[لقمان]،فسر بعضهم لهو الحديث بالطبل وهو قول مجاهد وابن جريج كما في البحر المحيط وغيره وقال الحسن: هو المعازف والغناء كما في المحرر الوجيز للمحاربي وروى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري قال: سئل عبدالله بن مسعود عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } فقال: الغناء والله الذي لا إله إلا هو؛ يرددها ثلاث مرات. وعن ابن عمر أنه الغناء؛ وكذلك قال ابن عباس و عكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والحسن وإبراهيم النخعي وميمون بن مهران ومكحول ،وفي تفسير القرطبي:"وقال القاسم بن محمد: الغناء باطل والباطل في النار. وقال ابن القاسم سألت مالكا عنه فقال: قال الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ} أفحق هو؟!"إ.هـ وقال الشوكاني في فتح القدير :" { لهو الحديث } : كل ما يلهي عن الخير من الغناء والملاهي والأحاديث المكذوبة وكل ما هو منكر "إ.هـ
الآية الثالثة: قوله تعالى{ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ..}[الإسراء/65]،قال مجاهد: صوت الشيطان هو اللهو والغناء.
الآية الرابعة : قوله تعالى{وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)}[النجم] قال سفيان الثوري، عن أبيه، عن ابن عباس قال: الغناء، هي يمانية، اسْمِد لنا: غَنّ لنا. وكذا قال عكرمة وانظروا تفسير ابن كثير.
الآية الخامسة: قوله تعالى{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)}[الفرقان]،قال محمد بن الحنفية: لا يشهدون اللهو والغناء حكاه عنه البغوي في تفسيره،وهو قول مجاهد وأبي الحجاف كما في تفسير ابن أبي حاتم وروى عن الحسن أنه الغناء والنياحة.
فهذه آيات الكتاب التي قيل أنها في الزجر عن هذا المنكر القميء وانظروا تفسيري القطب( الهميان والتيسير) وتفسير ابن كثير وابن جرير والقرطبي وابن أبي حاتم والبحر المحيط والمحرر الوجيز والدر المنثور والرازي والألوسي وغيرها.
ثانيا: ما جاء من الأحاديث في ذلك:
أولا: عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ قيل ومتى ذلك يا رسول الله قال إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر " قال الهيثمي في المجمع:" قلت روى ابن ماجه طرفا من أوله رواه الطبراني وفيه عبد الله بن أبي الزناد وفيه ضعف ، وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح "إ.هـ
ثانيا: عن أبي مالك – أو أبي عامر – الأشعري عن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- قال:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري.
ثالثا: من مدونة أبي غانم عن الربيع عن أبي عبيدة أن النبي عليه الصلاة و السلام قال:" إن الله بعثني رحمة للعالمين وأمرني بمحق المعازف والأوثان والصلبان وأمور الجاهلية "إ.هـ وهذا الحديث أورده كذلك العلامة الكندي في بيان الشر ع ج 29 ص 46 ولفظه هناك:" بعثت بمحق المعازف والمزمار والمزهرة وعبادة الأوثان وأمور الجاهلية " قال العلامة الكندي شارحا ومبينا:" فالمعازف كل وتر يلعب به والمزمار كل شيء ينفخ فيه،و المزهر كل شيء ضرب به "إ.هـ وبمثل ذلك فسره المحقق الخليلي في التمهيد(ج3/215).
منقول للفائدة: من كتابات>> مجهول عند الحفاظ