عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشر الناس عند الله منزلةيوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها { أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ، فأرم القوم -أي سكتوا من الخوف - ، فقلت أي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن . قال لا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون } . اي زنى بها امام الناس
وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل والمرأة ما يجري بينهما من أمور الاستمتاع و الجماع و غيره
تعليق