إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

| يا سائلي عن النازعات غرقا ... هلمّ |

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • | يا سائلي عن النازعات غرقا ... هلمّ |

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نبدأ واياكم يا أحبة الجزء الأول من سورة النازعات :






    *أولا: معاني المفردات :



    1. النازعات : الملائكة التي تنزع أرواح الكفار بشدة ، والواو: واو قسم.



    2. غرقا : نزعا شديدا مؤلما .



    3. الناشطات: الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بلطف .



    4. نشطا : برفق ورقة .



    5. السابحات : الملائكة تنزل مسرعة لما أمرت به .



    6. سبحا : بسرعة .



    7. السابقات : الملائكة التي تسبق بالأرواح الى مأواها سواء كانت جنة أو نار.



    8. المدبرات : الملائكة التي تنزل بالتدبير المأمور به .



    9. ترجف الراجفة : يوم القيامة ، يوم تضطرب الأجرام بالصيحة الهائلة ، وهي النفخة الأولى أي نفخة الموت .



    10. تتبعها الرادفة : وهي النفخة الثانية ، نفخة البعث.



    11. واجفة : مضطربة خائفة حائرة.



    12. خاشعة : ذليلة منكسرة من الفزع.



    13. الحافرة : الحالة الأولى ( الحياة ).



    14. نخرة : بالية متفتته.



    15. كرة : رجعة .



    16. زجرة : صيحة .



    17. الساهرة : أي أحياء على سطح الأرض.





    * عم تحدثت الآيات السابقة :



    أقسم الله سبحانه وتعالى في الآيات السابقة ، بعدة أصناف من أصناف الملائكة ، فذكر الملائكة التي تنزع أرواح الكفار بشدة ، ثم ذكر الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بلطف ، والملائكة التي تنفذ ما أمرها الله به بسرعة ، والملائكة التي تسبق بالأرواح الى مستقرها الى جنة أو الى نار ، ثم أقسم بالملائكة التي تنزل بالتدبير المأمورة به .




    بعد ذلك ذكر الله النفخة الأولى ، وهي نفخة الموت ، ثم تعقبها النفخة الثانية وهي نفخة البعث والنشور ، وكيف أن الكفار يستهزئون بالآيات منكرين عودتهم الى الحياة مرة أخرى بعد أن كانوا عظاما بالية ، فيفاجئون عندها أنهم أحياء على ظهر الأرض.






    * معاني الكلمات :



    1. طوى : اسم الواد المقدس .



    2. طغى : كفر وتكبر على الله .



    3. تزكى : تطهر نفسك من الكفر والطغيان.



    4. الآية الكبرى : معجزة العصا واليد.



    5. يسعى : يجد في نفسه الافساد والمعارضة.



    6. حشر : جمع السحرة أو الجند.



    7. نكال : عقوبة ، أو بعقوبة ..






    * عم تتحدث الآيات السابقة :



    تحدثت الآيات السابقة حول قصة موسى عليه السلام من أكثر القصص ورودا وأكثرها تفصيلا في القرآن .. وهنا ترد هذه القصة مختصرة سريعة المشاهد منذ أن نودي بالوادي المقدس ، إلى أخذ فرعون .. وهي تبدأ بتوجيه الخطاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: ( هل أتاك حديث موسى ؟ ).. ثم تأخذ في عرض مشهد المناداة والمناجاة : (إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى).. و"طوى" اسم الوادي على الأرجح . وهو بجانب الطور الأيمن بالنسبة للقادم من مدين في شمال الحجاز . ولحظة النداء لحظة رهيبة جليلة . وهي لحظة كذلك عجيبة . ونداء الله بذاته - سبحانه - لعبد من عباده أمر هائل . أهول مما تملك الألفاظ البشرية أن تعبر . ( اذهب إلى فرعون . إنه طغى ) .. والطغيان أمر كريه ، مفسد للأرض، مخالف لما يحبه الله ، مؤد إلى ما يكره .. فمن أجل منعه ينتدب الله عبدا من عباده المختارين ليحاول وقف هذا الطغيان . .. ثم يعلمه الله كيف يخاطب الطاغية بأحب أسلوب وأشده جاذبية للقلوب ، لعله ينتهي ، ويتقي غضب الله وأخذه : ( فقل هل لك أن تزكى) .. هل لك إلى أن تتطهر من رجس الطغيان ودنس العصيان ؟ هل لك إلى طريق الصلاح والخير؟ ( وأهديك إلى ربك فتخشى ) .. هل لك أن أعرفك طريق ربك ؟ فإذا عرفته وقعت في قلبك خشيته . ( فأراه الآية الكبرى . فكذب وعصى ) .. لم يفلح الأسلوب الحبيب في إلانة القلب الطاغي الخاوي من معرفة ربه . فأراه موسى الآية الكبرى . آية العصا واليد البيضاء ..( فكذب وعصى ) ... ثم يعرض .. مشهد فرعون يتولى عن موسى ، ويسعى في جمع السحرة للمباراة بين السحر والحق . حين عز عليه أن يستسلم للحق والهدى : ( ثم أدبر يسعى . فحشر فنادى . فقال : أنا ربكم الأعلى ) .. قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره ، وإذعانها وانقيادها. فما يخدع الطغاة شيء مثلما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها . وقد وجد فرعون في قومه من الغفلة ومن الذلة ومن خواء القلب من الإيمان ، ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة: ( أنا ربكم الأعلى ).. وما كان ليقولها أبدا لو وجد أمة واعية كريمة مؤمنة ، تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدر على شيء . وأمام هذا التطاول الوقح ، بعد الطغيان البشع ، تحركت القوة الكبرى : ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) .. ويقدم هنا نكال الآخرة على نكال الأولى .. لأنه أشد وأبقى . فهو النكال الحقيقي الذي يأخذ الطغاة والعصاة بشدته وبخلوده .. ونكال الأولى كان عنيفا قاسيا . فكيف بنكال الآخرة وهو أشد وأنكى ؟ وفرعون كان ذا قوة وسلطان ومجد موروث عريق ؛ فكيف بغيره من المكذبين ؟ وكيف بهؤلاء الذين يواجهون الدعوة من المشركين ؟ ( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ) .. فالذي يعرف ربه ويخشاه هو الذي يدرك ما في حادث فرعون من العبرة لسواه . أما الذي لا يعرف قلبه التقوى فبينه وبين العبرة حاجز ، وبينه وبين العظة حجاب . حتى يصطدم بالعاقبة اصطداما . والعبرة لمن يخشى. ..






    ملحوظة /



    قصة موسى منقولة والباقي دونه أخيكم الضعيف/ المتيم بحب الله .



    نكمل واياكم لاحقا ان شاء الله .

  • #2
    يسلموووووووووو
    الله يعطيك العافيه
    لا تخفي ما صنعت بك الاشواق
    وأشرح هواك فكلنا عشاق

    تعليق

    يعمل...
    X