أليس بالأمر الغريب العجيب
قال تعالى :
(سأصرف عن أياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وأن يروا كل آية لا يؤمنوا بها، وأن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا، وأن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا، ذلك بأنهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين)
وعيد رباني شديد لأولئك الذين يتعالون على أوامره سبحانه وتعالى
ويتعامون عن كل الطرق التي فيها نجاتهم
ويزجون بأنفسهم في الطرق التي فيها هلاكهم أعاذنا الله وإياكم
وفي اللغة
صرف الشخص بمعني رده وتأتي هنا بمعني الطبع على القلب
كما طبع الله على قلوب المتكبرين وخذلهم
ومنعهم من فهم الحجج والأدلة الدمغة الدالة على عظمة شريعة وأحكام الله
فلذلك نجد كثيراً من المتكبرين
يعاكسون طرق الخير إلى طرق الهلاك
وذلك لأنه سبحانه وتعالى أضلهم بكبرهم
وفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
قالوا : يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسنه
قال : إن الله جميل يحب الجمال
الكبر بطر الحق وغمط الناس)
فبربكم
أليس بالأمر الغريب العجيب تجد الرجل وقد أنعم الله عليه بصحة وعافية ومال
فيغتر
بصحته
وعافيته
وماله
ويلقي بنفسه في المهلكات
فمثلاً
تجده يتسكع في الطرقات
وتجد الآخر يتفنن في إزعاج إخوانه وجيرانه بأمور لا ترتبط بالآداب بصله كعروض السيارات
ورفع أصوات الموسيقى
وأولائك الذين يشتتون أمن أسرهم بتعاطيهم للكحول والمخدرات
وقد كان الأحرى بهم أن يشكروا الله على هذه النعمة
ويفنوا أنفسهم في عبادة الله سبحانه وتعالى شكراً له على ما أنعم وأولى.
فلنتكاتف جميعاً
لننجوا بأنفسنا وأهلينا وكل من يعز علينا
في يوم تشخص فيه القلوب والأبصار ،،،،،
قال تعالى :
(سأصرف عن أياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وأن يروا كل آية لا يؤمنوا بها، وأن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا، وأن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا، ذلك بأنهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين)
وعيد رباني شديد لأولئك الذين يتعالون على أوامره سبحانه وتعالى
ويتعامون عن كل الطرق التي فيها نجاتهم
ويزجون بأنفسهم في الطرق التي فيها هلاكهم أعاذنا الله وإياكم
وفي اللغة
صرف الشخص بمعني رده وتأتي هنا بمعني الطبع على القلب
كما طبع الله على قلوب المتكبرين وخذلهم
ومنعهم من فهم الحجج والأدلة الدمغة الدالة على عظمة شريعة وأحكام الله
فلذلك نجد كثيراً من المتكبرين
يعاكسون طرق الخير إلى طرق الهلاك
وذلك لأنه سبحانه وتعالى أضلهم بكبرهم
وفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
قالوا : يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسنه
قال : إن الله جميل يحب الجمال
الكبر بطر الحق وغمط الناس)
فبربكم
أليس بالأمر الغريب العجيب تجد الرجل وقد أنعم الله عليه بصحة وعافية ومال
فيغتر
بصحته
وعافيته
وماله
ويلقي بنفسه في المهلكات
فمثلاً
تجده يتسكع في الطرقات
وتجد الآخر يتفنن في إزعاج إخوانه وجيرانه بأمور لا ترتبط بالآداب بصله كعروض السيارات
ورفع أصوات الموسيقى
وأولائك الذين يشتتون أمن أسرهم بتعاطيهم للكحول والمخدرات
وقد كان الأحرى بهم أن يشكروا الله على هذه النعمة
ويفنوا أنفسهم في عبادة الله سبحانه وتعالى شكراً له على ما أنعم وأولى.
فلنتكاتف جميعاً
لننجوا بأنفسنا وأهلينا وكل من يعز علينا
في يوم تشخص فيه القلوب والأبصار ،،،،،
تعليق