إنه ذلك الأمر المفزع !!!
قال تعالى :
(كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وإدخل الجنة فقد فاز ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«أكثروا من ذكر هادم اللذات»
هادم اللذات هو الموت.
الموت ذلك الأمر المفزع
الذي تناساه العصاه
واستمروا يخبطون في الأرض ويسعون فيها فسادا
الم يتفكروا في أنفسهم
ويسألوها بأن الموت أمر لا مهرب منه ولا مفر
وأنه محيط بهم لا محاله
لأن كل من على الأرض فانٍ ولا يبقى إلا وجهه سبحانه
ألم ينظروا إلى إخوانهم الذين فارقوا الحياة
وهم والعياذا بالله على غير طاعه
ألم يحملوا الجنائز ويعتبروا فيمن يحملون
الم يشهدوا دفن الأموات
كيف بذلك الميت وهو ملفوف بخلقة بيضاء لا حول له ولا قوه
ثم يوضع في لاحد لا يزيد عرضه عن شبر واحد
وهو في حال حياته يسكن في بيت كبير يتسع لأشخاص وأشخاص
وهو في تلك الحالة يوضع في ذلك المكان الضيق ويهال عليه التراب
فإن انتهى الأمر إلى هذا الحد !!!
فكل واحد سيطلب الموت
ويسعى إليه
ولكن ...
سيسأل كل واحد
عن كل صغيرة وكبيره
وسيكون قبره روضة من رياض الجنة
أو حفرة من حفر النيران
والعياذ بالله.
إنني أصور العمر
كالنزول في سلم طويل
في مكان مظلم
والنازل لا يعلم متى سينتهي ذلك السلم
ومتى سيضع قدمه حيث لا يجد ما يضعها عليه
ويهوى إلى درك لا يعلم له أسفل
فعلينا
أن نستعد
فقد تكون تلك اللحظة قريبة جداً منا
ولنتزود عند إنتهاء ذلك السلم
بما يقينا من سؤال منكر ونكير.
فلنستعد
ولنتزود
ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتي الله بقلب سليم
قال تعالى :
(كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح عن النار وإدخل الجنة فقد فاز ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«أكثروا من ذكر هادم اللذات»
هادم اللذات هو الموت.
الموت ذلك الأمر المفزع
الذي تناساه العصاه
واستمروا يخبطون في الأرض ويسعون فيها فسادا
الم يتفكروا في أنفسهم
ويسألوها بأن الموت أمر لا مهرب منه ولا مفر
وأنه محيط بهم لا محاله
لأن كل من على الأرض فانٍ ولا يبقى إلا وجهه سبحانه
ألم ينظروا إلى إخوانهم الذين فارقوا الحياة
وهم والعياذا بالله على غير طاعه
ألم يحملوا الجنائز ويعتبروا فيمن يحملون
الم يشهدوا دفن الأموات
كيف بذلك الميت وهو ملفوف بخلقة بيضاء لا حول له ولا قوه
ثم يوضع في لاحد لا يزيد عرضه عن شبر واحد
وهو في حال حياته يسكن في بيت كبير يتسع لأشخاص وأشخاص
وهو في تلك الحالة يوضع في ذلك المكان الضيق ويهال عليه التراب
فإن انتهى الأمر إلى هذا الحد !!!
فكل واحد سيطلب الموت
ويسعى إليه
ولكن ...
سيسأل كل واحد
عن كل صغيرة وكبيره
وسيكون قبره روضة من رياض الجنة
أو حفرة من حفر النيران
والعياذ بالله.
إنني أصور العمر
كالنزول في سلم طويل
في مكان مظلم
والنازل لا يعلم متى سينتهي ذلك السلم
ومتى سيضع قدمه حيث لا يجد ما يضعها عليه
ويهوى إلى درك لا يعلم له أسفل
فعلينا
أن نستعد
فقد تكون تلك اللحظة قريبة جداً منا
ولنتزود عند إنتهاء ذلك السلم
بما يقينا من سؤال منكر ونكير.
فلنستعد
ولنتزود
ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إلا من أتي الله بقلب سليم
تعليق