قال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
الله سبحانه وتعالى
هو الخالق لكل شيءٍ في هذا الوجود
وهو خلق القلب
وعلم سبحانه وتعالى
أن
لا راحة
ولا اطمئنان له
إلا بذكره سبحانه وتعالى
وأما ما جاء به المفسدون
ليشوهوا به وجه الحقيقة
واتبعهم في ذلك وللأسف الشديد
زمرة من الشباب هداهم الله
حيث
أنهم قالوا :
الموسيقى والغناء غذاء الروح
وتؤدي إلى نمو خلايا الدماغ
وتحسين التفكير
وخلو البال
وطرد النوم أثناء القيادة
فكل هذا افتراء على الحقيقة
وأشبهه
بأولئك الذين
يروجون المسكرات والمخدرات
كالتدخين والخمرة
وجميع أنواع مذهبات العقل
فإنهم يقومون بعرض منتجاتهم في قالب دعائي جميل يجذب كل ذي قلب ضعيف
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
(ما جعل الله الله شفاء أمتي في حرام)
وأحب أن أدرج في هذا المقام بعض أقوال لعلماء غير مسلمين منهم ـ الدكتور ولف ـ
ذكرت مجلة «ديمانش ايلوستر» التي تصدر في باريس
(( على الرغم من إن علماء القرن الأخير التفتوا إلى التأثيرات السيئة التي تتركها الموسيقى في الإنسان لكنه لا يزال العديد من الناس يجهلون ذلك حتى اثبت الدكتور ولف بروفيسور في جامعة كولومبيا قبل سنوات إن أفضل وأكثر الألحان الموسيقية جاذبية هى أكثرها تأثيرا على أعصاب الإنسان خاصة إذا كان الطقس حارا فان تأثيراتها المخربة تزداد وفي مناطق حارة مثل السعودية وبعض نواحي إيران فان تأثيرها سيىء للغاية))
ـ الدكتور الكسيس كارل ـ يقول الدكتور كال عالم الفسيولوجيا الفرنسي الكبير
(( لربما ينتج عن إرضاء بعض الشهوات نوع من الأهمية، ولكن ليس هناك شيء اسفه من الحياة التي لاتعرف سوى الرقص والتجوال بالسيارات ومشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى. ويضيف (( العديد من العمال الشباب يملأون أوقات فراغهم بالذهاب لدور السينما والديسكوهات والنوادي الليلية، أو قراءة القصص السخيفة والهذيان مع بعضهم، وسماع أكاذيب المذياع، وبعض الطلاب لا يستطيعون حفظ دروسهم إلا عن طريق المذياع. والمذياع أيضاً كالسينما والموسيقى يجعل الذين يولعون في غاية الكسل))
ونورد كذلك أقوال بعض الصحابة والصالحين في الغناء
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
الغناء ينبت في القلب وزاد بعضهم كما ينبت الماء البقل
وعن نافع أنه قال كنت مع ابن عمر رضي الله عنهما في طريق فسمع زمارة راع
فوضع أصبعيه في أذنيه ثم عدل عن الطريق فلم يزل يقول يا نافع اتسمع ذلك حتى قلت لا فأخرج أصبعيه وقال هكذا رأيت رسول الله صنع)
وقال الفضل بن عياض
(الغناء رقية الزنا)
ولقد نهى الإمام مالك عن الغناء وقال من اشترى جارية فوجدها مغنية كان له ردها.
وكان الإمام أبو حنيفة يكره الغناء ويجعل سماع الغناء من الذنوب.
ومما قاله سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله ورعاه عندما سؤل عن حكم الغناء قال :
(يحرم اللهو لما يجر إليه من الفساد ويبعث إليه من الفجور ويدل على حرمته
قوله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم}
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أثنى عشر من الصحابة النهي عن الغناء والعزف والزمر والله أعلم.
وأما بالنسبة للأضرار النفسية والصحية التي تنتج من سماع الغناء والموسيقى فهي.
1. الموسيقى سبب رئيسي في الإنهيار العصبي ويعد مرض الإنهيار العصبي من أخطر الأمراض لدرجة تفوق خطر مرض السل كما جاء في إحصائيات طبيه
2. الموسيقى سبب ضعف الإرادة والإلتفات غير الطبيعي وهذا ما ينتج عندما يصبح المخ قد تكيف ضمن نغمات معينه فإنه يؤدي بعض الأحيان إلى خروج المستمع عن المقول برقصه مثلا.
3. الموسيقى سبب في جمود الذهن. بسبب الإنجذاب الروحي الذي يحدث عند سماع الموسيقى فيحجب الإشارات الفكرية من الوصول إلى الدماغ.
4. الموسيقى سبب في إرتفاع ضغط الدم وهذا ما قامت به مجموعة من الأطباء الأوربيين.
5. الموسيقى من عوامل الجنون. في بعض سجون روسيا الخاصة بالسجناء السياسيين هناك تعذيب خاص يسمى ''هومة أو باتيك'' وعلى غرار ذلك قاموا في أحد سجون روسيا بتعذيب سجين سياسي إلى موسيقى وطنية منها النشيد الوطني الروسي، وذلك كي يعلموه حب الوطن، ولكن المسكين جن في خمسة أشهر فقط.
6 - الموسيقى سبب في الفجور. ومن تأثيراتها السلبية أيضا إنها تسوق الفتيان والفتيات نحو الفاحشة، لأنها تحرك قوامهم الشهوانية.
7 - الموسيقى تميت العواطف حيث إنها تميت العاطفة والأحاسيس في مستمعها، ولقد شوهد أشخاص كثيرون على درجة عالية من العاطفة والإحساس والشعور وكانوا يتأثرون لمشاهدة ابسط منظر، والآن أصبحت اعنف المواقف لاتأثر فيهم قيد أغلة وكلما زاد استماع الموسيقى قلت العاطفة.
1 - عليك أن تعلم ان للغناء أكثر من إسم منها رقية الزنى ومنبت النفاق والصوت الأحمق وصوت الشيطان واللهو والباطل ومزمار الشيطان.
2 - إن الله تعالى يقول في محكم كتابه { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}.
لذلك تجنب صحبة السوء الداعية إلى فعل المحرمات وإرتكاب المنكرات وحتى لا تكون من صنف الآية السابقة.
3 - لا بد أن تعلم أنك إذا تكلمت في إباحة معصية وأنت تعلم أنها معصية فإن عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
4 - إليك يا من ترغب في إرتكاب معصية فعليك أن تعلم أنك تعصي ربك الذي خلقك ولذلك فإن أردت أن تعصيه فعليك أن تخرج من ملك الله إلى مكان ليس ملكاً لله وعليك أن لا تأكل من نعم الله وعليك أن تذهب إلى مكان لا يراك فيه الله فإذا لم تستطع أن تفعل ذلك كله أو بعضه فإستحي من الله فإنك في ملكه وتأكل من نعمه وهو يراك وأنت تعصيه.
5 - تذكر أن اليهود والنصارى يكيدون بالإسلام وأهله وأنهم يسمّون الأشياء التي حرمها الإسلام بأسماء ثانية مظللة للمسلمين فمثلاً يسمّون الربا فائدة والغناء فناً فلننتبه يا مسلمون.
6 - علينا أن نتقي الله وننتهي عن كل ما نهانا عنه هو ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
7 - إن الغناء والإستماع إليه معصية لا ينبغي للمسلم أن يفعلها واعلم أن المعصية تلقى صاحبها في نار جهنم ان لم يتب منها والعياذ بالله.
فعلينا جميعاً أن نلجأ إلى البديل وهو :
1. سماع القرآن الكريم
2. الإستماع إلى الأناشيد الإسلامية الهادفة
3. مرافقة الشباب الصالحين.
4. حضور حلق العلم والمحاضرات.
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
الله سبحانه وتعالى
هو الخالق لكل شيءٍ في هذا الوجود
وهو خلق القلب
وعلم سبحانه وتعالى
أن
لا راحة
ولا اطمئنان له
إلا بذكره سبحانه وتعالى
وأما ما جاء به المفسدون
ليشوهوا به وجه الحقيقة
واتبعهم في ذلك وللأسف الشديد
زمرة من الشباب هداهم الله
حيث
أنهم قالوا :
الموسيقى والغناء غذاء الروح
وتؤدي إلى نمو خلايا الدماغ
وتحسين التفكير
وخلو البال
وطرد النوم أثناء القيادة
فكل هذا افتراء على الحقيقة
وأشبهه
بأولئك الذين
يروجون المسكرات والمخدرات
كالتدخين والخمرة
وجميع أنواع مذهبات العقل
فإنهم يقومون بعرض منتجاتهم في قالب دعائي جميل يجذب كل ذي قلب ضعيف
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
(ما جعل الله الله شفاء أمتي في حرام)
وأحب أن أدرج في هذا المقام بعض أقوال لعلماء غير مسلمين منهم ـ الدكتور ولف ـ
ذكرت مجلة «ديمانش ايلوستر» التي تصدر في باريس
(( على الرغم من إن علماء القرن الأخير التفتوا إلى التأثيرات السيئة التي تتركها الموسيقى في الإنسان لكنه لا يزال العديد من الناس يجهلون ذلك حتى اثبت الدكتور ولف بروفيسور في جامعة كولومبيا قبل سنوات إن أفضل وأكثر الألحان الموسيقية جاذبية هى أكثرها تأثيرا على أعصاب الإنسان خاصة إذا كان الطقس حارا فان تأثيراتها المخربة تزداد وفي مناطق حارة مثل السعودية وبعض نواحي إيران فان تأثيرها سيىء للغاية))
ـ الدكتور الكسيس كارل ـ يقول الدكتور كال عالم الفسيولوجيا الفرنسي الكبير
(( لربما ينتج عن إرضاء بعض الشهوات نوع من الأهمية، ولكن ليس هناك شيء اسفه من الحياة التي لاتعرف سوى الرقص والتجوال بالسيارات ومشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى. ويضيف (( العديد من العمال الشباب يملأون أوقات فراغهم بالذهاب لدور السينما والديسكوهات والنوادي الليلية، أو قراءة القصص السخيفة والهذيان مع بعضهم، وسماع أكاذيب المذياع، وبعض الطلاب لا يستطيعون حفظ دروسهم إلا عن طريق المذياع. والمذياع أيضاً كالسينما والموسيقى يجعل الذين يولعون في غاية الكسل))
ونورد كذلك أقوال بعض الصحابة والصالحين في الغناء
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
الغناء ينبت في القلب وزاد بعضهم كما ينبت الماء البقل
وعن نافع أنه قال كنت مع ابن عمر رضي الله عنهما في طريق فسمع زمارة راع
فوضع أصبعيه في أذنيه ثم عدل عن الطريق فلم يزل يقول يا نافع اتسمع ذلك حتى قلت لا فأخرج أصبعيه وقال هكذا رأيت رسول الله صنع)
وقال الفضل بن عياض
(الغناء رقية الزنا)
ولقد نهى الإمام مالك عن الغناء وقال من اشترى جارية فوجدها مغنية كان له ردها.
وكان الإمام أبو حنيفة يكره الغناء ويجعل سماع الغناء من الذنوب.
ومما قاله سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله ورعاه عندما سؤل عن حكم الغناء قال :
(يحرم اللهو لما يجر إليه من الفساد ويبعث إليه من الفجور ويدل على حرمته
قوله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم}
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أثنى عشر من الصحابة النهي عن الغناء والعزف والزمر والله أعلم.
وأما بالنسبة للأضرار النفسية والصحية التي تنتج من سماع الغناء والموسيقى فهي.
1. الموسيقى سبب رئيسي في الإنهيار العصبي ويعد مرض الإنهيار العصبي من أخطر الأمراض لدرجة تفوق خطر مرض السل كما جاء في إحصائيات طبيه
2. الموسيقى سبب ضعف الإرادة والإلتفات غير الطبيعي وهذا ما ينتج عندما يصبح المخ قد تكيف ضمن نغمات معينه فإنه يؤدي بعض الأحيان إلى خروج المستمع عن المقول برقصه مثلا.
3. الموسيقى سبب في جمود الذهن. بسبب الإنجذاب الروحي الذي يحدث عند سماع الموسيقى فيحجب الإشارات الفكرية من الوصول إلى الدماغ.
4. الموسيقى سبب في إرتفاع ضغط الدم وهذا ما قامت به مجموعة من الأطباء الأوربيين.
5. الموسيقى من عوامل الجنون. في بعض سجون روسيا الخاصة بالسجناء السياسيين هناك تعذيب خاص يسمى ''هومة أو باتيك'' وعلى غرار ذلك قاموا في أحد سجون روسيا بتعذيب سجين سياسي إلى موسيقى وطنية منها النشيد الوطني الروسي، وذلك كي يعلموه حب الوطن، ولكن المسكين جن في خمسة أشهر فقط.
6 - الموسيقى سبب في الفجور. ومن تأثيراتها السلبية أيضا إنها تسوق الفتيان والفتيات نحو الفاحشة، لأنها تحرك قوامهم الشهوانية.
7 - الموسيقى تميت العواطف حيث إنها تميت العاطفة والأحاسيس في مستمعها، ولقد شوهد أشخاص كثيرون على درجة عالية من العاطفة والإحساس والشعور وكانوا يتأثرون لمشاهدة ابسط منظر، والآن أصبحت اعنف المواقف لاتأثر فيهم قيد أغلة وكلما زاد استماع الموسيقى قلت العاطفة.
1 - عليك أن تعلم ان للغناء أكثر من إسم منها رقية الزنى ومنبت النفاق والصوت الأحمق وصوت الشيطان واللهو والباطل ومزمار الشيطان.
2 - إن الله تعالى يقول في محكم كتابه { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}.
لذلك تجنب صحبة السوء الداعية إلى فعل المحرمات وإرتكاب المنكرات وحتى لا تكون من صنف الآية السابقة.
3 - لا بد أن تعلم أنك إذا تكلمت في إباحة معصية وأنت تعلم أنها معصية فإن عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
4 - إليك يا من ترغب في إرتكاب معصية فعليك أن تعلم أنك تعصي ربك الذي خلقك ولذلك فإن أردت أن تعصيه فعليك أن تخرج من ملك الله إلى مكان ليس ملكاً لله وعليك أن لا تأكل من نعم الله وعليك أن تذهب إلى مكان لا يراك فيه الله فإذا لم تستطع أن تفعل ذلك كله أو بعضه فإستحي من الله فإنك في ملكه وتأكل من نعمه وهو يراك وأنت تعصيه.
5 - تذكر أن اليهود والنصارى يكيدون بالإسلام وأهله وأنهم يسمّون الأشياء التي حرمها الإسلام بأسماء ثانية مظللة للمسلمين فمثلاً يسمّون الربا فائدة والغناء فناً فلننتبه يا مسلمون.
6 - علينا أن نتقي الله وننتهي عن كل ما نهانا عنه هو ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
7 - إن الغناء والإستماع إليه معصية لا ينبغي للمسلم أن يفعلها واعلم أن المعصية تلقى صاحبها في نار جهنم ان لم يتب منها والعياذ بالله.
فعلينا جميعاً أن نلجأ إلى البديل وهو :
1. سماع القرآن الكريم
2. الإستماع إلى الأناشيد الإسلامية الهادفة
3. مرافقة الشباب الصالحين.
4. حضور حلق العلم والمحاضرات.
تعليق