قال تعالى :
{وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من أهل النار ، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب.
ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرت بك شدةٌ قط ؟ فيقول : لا والله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط).
آية كريمة
تحمل في معناها خطاب للقلوب الحية القلوب التي ترجف من خشية الله توضح وتبين أن هذه الدنيا عبث باطل لاتدوم لذاتها ولا يستمر نعيمها ولا يبقى جديدها فكم أبكت من ثكالى وكم شردت من يتامى وكم فرقت من جماعات وكم هدمت من قصور وكم خربت من دور وكم طوت من دهور وهذا الإنسان تبهره بلونها البراق الذي تخفي خلفه صورة بشعة للآهات والويلات وتبين أن الحياة الهانئة الأبدية هي تلك الحياة الكاملة بكل معانيها في الآخرة.
فهلا تدبرنا الحديث الشريف
من قول سيد الثقلين حيث يبين فيه أن أنعم أهل الدنيا إذا صبع صبغة واحدة في النار نسي نعيما وهنائها وأن أشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة يصبغ صبغة في الجنة فتنسيه كل ما ألم به من شدائد وآلام.
فعلينا جميعاً إذا ابتلينا بفقر الدنيا أن نتفكر في غنى الآخرة
وإذا بلينا بشقاء الدنيا فلنتفكر في راحة الآخرة
وإذا أبتلينا بتعب الدنيا فلنتفكر في لذائذ الآخره
وإذا بلينا مشقة الدنيا فلنتفكر في هناء الآخرة
وإذا ابتلينا بأمراض الدنيا فلنتفكر في صحة وعافية الآخرة
{وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من أهل النار ، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب.
ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرت بك شدةٌ قط ؟ فيقول : لا والله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط).
آية كريمة
تحمل في معناها خطاب للقلوب الحية القلوب التي ترجف من خشية الله توضح وتبين أن هذه الدنيا عبث باطل لاتدوم لذاتها ولا يستمر نعيمها ولا يبقى جديدها فكم أبكت من ثكالى وكم شردت من يتامى وكم فرقت من جماعات وكم هدمت من قصور وكم خربت من دور وكم طوت من دهور وهذا الإنسان تبهره بلونها البراق الذي تخفي خلفه صورة بشعة للآهات والويلات وتبين أن الحياة الهانئة الأبدية هي تلك الحياة الكاملة بكل معانيها في الآخرة.
فهلا تدبرنا الحديث الشريف
من قول سيد الثقلين حيث يبين فيه أن أنعم أهل الدنيا إذا صبع صبغة واحدة في النار نسي نعيما وهنائها وأن أشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة يصبغ صبغة في الجنة فتنسيه كل ما ألم به من شدائد وآلام.
فعلينا جميعاً إذا ابتلينا بفقر الدنيا أن نتفكر في غنى الآخرة
وإذا بلينا بشقاء الدنيا فلنتفكر في راحة الآخرة
وإذا أبتلينا بتعب الدنيا فلنتفكر في لذائذ الآخره
وإذا بلينا مشقة الدنيا فلنتفكر في هناء الآخرة
وإذا ابتلينا بأمراض الدنيا فلنتفكر في صحة وعافية الآخرة
تعليق