السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول ابن القيم في الفوائد :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده
تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه
وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته .
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها ، وغمومها وأنكادها !
ووكله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره
كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره .
فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته ’بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
قال تعالى :
(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38))) – الآيات : 36 + 37 +38 – الزخرف –
يقول ابن القيم في الفوائد :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده
تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه
وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته .
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها ، وغمومها وأنكادها !
ووكله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره
كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره .
فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته ’بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
قال تعالى :
(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38))) – الآيات : 36 + 37 +38 – الزخرف –
تعليق