' اللهم إني عفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '
' اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة بلوغ مراتب المحسنين '

ما أجمل أن يعفو كل منا عن أخيه ... ولا قيمة للحياة ان لوثتها الأحقاد والضغائن ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ... وكلنا بحاجه الى ان يعفى عنا وتغفر زلاتنا

وربنا جلت قدرته ليعفو عن المسيء اذا تاب حتى وان عصاه متعمدا ... فما بالنا نحن العباد الضعاف نتصيد زلة الآخر فلا نزال نذكرها ... وان محتها الأيام أزلنا عنها غبار النسيان

ولا ننسى ذلك الرجل الذي بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنه لعمل كان يقوم به كل يوم قبل ان ينام (مسامحة كل من اساء اليه)

فدنيانا فانيه لا نريد منها الا ما يقربنا لله.. وكلنا راحلون وقلوبنا ملأناها حبا وتسامحا فلا مكان للأحقاد فيها

شكرا لك أختي وجزاك الله خيرا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،،
قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت
للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
والله يحب المحسنين)
هل تخليت يوما كبر المسااافة بين السماء والأرض؟
سااااامح من حولك وحاول أن تسعدهم،،
،،،،،

تسلمي ع الموضوع الغاوي

جاء في كتاب "شرح النيل : (... يقول لمن اغتابه : أنت في حل من الغيبة التي صدرت منك علي؛ ومعنى ذلك: أنه عفا عن مظلمته، لا أنه قلب الحرام حلالا، إذ الحرام لا ينقلب.