قال الغزالي : الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج من حق الله تعالى.
ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من حقه.
-يعني الغيبة يترتب عليها حقان حق لله تعالى ويكون بالتوبة النصوح، وحق للمغتاب ويكون بطلب العفو، وذكره بالخير، والثناء عليه عند من سمع غيبته. والاستغفار له إن كان صالحا. والدعاء له.
قال الشيخ محمد بن يوسف في شرح النيل:
الاستحلال -من الغيبة- لا بد منه إن قدر عليه، وإن غاب أو مات استغفر له إن كان مُتَوَلّى -يعني صالحا-، ونفعه بالدعاء ونواه بصدقة أو قراءة أو غير ذلك من الحسنات، وإن لم يكن متولى نفعه بذلك ولا يستغفر له، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من حقه.
-يعني الغيبة يترتب عليها حقان حق لله تعالى ويكون بالتوبة النصوح، وحق للمغتاب ويكون بطلب العفو، وذكره بالخير، والثناء عليه عند من سمع غيبته. والاستغفار له إن كان صالحا. والدعاء له.
قال الشيخ محمد بن يوسف في شرح النيل:
ولا يجب الاستحلال من الغيبة بل هو مستحب، وإنما يجب إن بَلَغَتْه الغيبة أو سمعها،
وأما إن اغتابه ولم يعلم بالغيبة، أو اغتابه حاضرا بِلُغَة لم يفهمها، أو بتلويح لا يفهمه، أو غافلا ولم ينتبه، ولم تبلغه الغيبة أو لم يسمع فَلْيَتُب، ويزيل ما حدث من تنقيص عند السامعين أو مضرة فقط ، ولا يذكرها له لئلا يشوش قلبه عليه، وقيل : يذكرها له ولو لم تبلغه ويطلب منه الحل." انتهى ببعض التصرف، -لتسهيل المعلومة-
أرجو أنه الكلام ما كان صعب، أنا حاولت أبسطه قدر المستطاع، ولكم جزيل الشكر والتقدير على المرور ودمتم سالمين.
تعليق