السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت الأنظار لتصاميمه وابداعاته في تصميم التواقيع ولكن...
ُُُُُُ
لفت الأنظار لتصاميمه وابداعاته في تصميم التواقيع ولكن...
للأسف استغلها فيما لايعود عليه إلا بالحسرة والندامة وجعلها سبيل لحصد
الذنوب وجمع السيئات دون أن يفعلها هو.
نعم جمع من تصاميمه الرائعة والتواقيع التي أهداها للأعضاء ذنوباً كثيرة ...
أتعلمون كيف؟
يُصمم توقيعاً عندما تمرر الفأرة عليه تبدأ الأغنية أو الموسيقى أو يضع فيه صورة امرأة كاسية عارية فاتنة.
هو في الدنيا بنظر البعض مبدع ومميز ولكن كيف هو بنظر الله سبحانه؟؟
أحبتي أقل مانطلق على التواقيع التي تشتمل على الأغاني والصور النسائية العارية
"سيئات جارية"
هو لفظ بسيط ولكنه خطير وعظيم...
لنفرض أن أحد المبدعين صمم لي توقيعاً اشتمل على أغنية أو صورة لمرأة عارية فاتنة
ووضعتهُ توقيعاً لي مبتهجاً بروعة التصميم ...
أحبتي هل تعلمون :
أن هذا التوقيع كل من مر عليه و سمع الأغنية وشاهد الصورة
يكسب ذنباً
وأنا أكسب ذنبان ذنبه وذنبي لأني أنا من وضعت التوقيع
ومن صمم التوقيع يكسب ثلاث ذنوب
1/ ذنب من شاهده
2/ ذنب من وضعه
3/ ذنبه لأنه هو من صممه
"هذا لو قلنا لو رأها واحد فقط من الأعضاء"
فما بالكم بآلاف الأعضاء
قد يمرون على التوقيع يومياً
كم من ذنب سنجمع.
"هذا دون أن نقول أن أحدهم قد تُعجبه الأغنية أو الصورة فيحفظها
في جهازه فنكسب ذنبه إلى أن يحذفها"
قال صلى الله عليه وسلم:
((من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم
مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً))
فأي حسرة سيتحسرها العضوان المصمم على الوقت الذي أضاعه على تصميم هذا التوقيع وإهداءه للعضو والعضو الآخر على قبول الهدية ووضعه للتوقيع.
تعليق