مساء الرحمة ......
مر مجنون بعابد يناجي ربه وهو يقول ربي لا تدخلني النار فالرحمني يارب اني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار .......)
فضحك المجنون بصوت مرتفع .... فسأله الرجل ماذا يضحكك أيها المجنون فرد المجنون كلامك وقال ماذا يضحك في كلامي قال المجنون : لأنك تخاف من النار فرد الرجل وأنت ألا تخاف من النار فرد المجنون لا أنا لا أخاف من النار فضحك العابد وقال صحييح أنك مجنون فقال المجنون: كيف تخاف من النار وعندك رب رحمته وسعت كل شيء؟؟؟؟!!! فقال العابد : إن لي ذنوبا أرجوا من ربي ألا يؤاخذني عليها ويدخلني النار ...
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى وقال : أيها العابد عندك رب عادل وتخاف عدله وعندك رب رحيم وتخاف ناره ؟؟؟!!!!! فقال العابد ألا تخاف من الله ؟؟؟؟ فقال المجنون :بلى ولكن خوفي ليس من ناره بل من سؤاله عندما يسألني لماذا عصيتني ؟؟؟!!!! فإن كان مصيري النار أتمنى أن يدخلني من غير أن يسألني ... إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .....
فتعجب العابد فقال له المجنون سأقول لك سرا : إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟؟؟ لأني عبدته حبا وشوقا وانت عبدته طمعا وخوفا وظني به افضل من ظنك به فموسى ذهب ليحضر جذوة نار فرجع بالنبوة وأنا ذهب لأرى جمال ربي فرجعت مجنون ......... تعجب العابد وقال محال الله أن يكون هذا الرجل مجنون
* خذ الحكمة من أفواه المجانين*
مر مجنون بعابد يناجي ربه وهو يقول ربي لا تدخلني النار فالرحمني يارب اني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار .......)
فضحك المجنون بصوت مرتفع .... فسأله الرجل ماذا يضحكك أيها المجنون فرد المجنون كلامك وقال ماذا يضحك في كلامي قال المجنون : لأنك تخاف من النار فرد الرجل وأنت ألا تخاف من النار فرد المجنون لا أنا لا أخاف من النار فضحك العابد وقال صحييح أنك مجنون فقال المجنون: كيف تخاف من النار وعندك رب رحمته وسعت كل شيء؟؟؟؟!!! فقال العابد : إن لي ذنوبا أرجوا من ربي ألا يؤاخذني عليها ويدخلني النار ...
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى وقال : أيها العابد عندك رب عادل وتخاف عدله وعندك رب رحيم وتخاف ناره ؟؟؟!!!!! فقال العابد ألا تخاف من الله ؟؟؟؟ فقال المجنون :بلى ولكن خوفي ليس من ناره بل من سؤاله عندما يسألني لماذا عصيتني ؟؟؟!!!! فإن كان مصيري النار أتمنى أن يدخلني من غير أن يسألني ... إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .....
فتعجب العابد فقال له المجنون سأقول لك سرا : إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟؟؟ لأني عبدته حبا وشوقا وانت عبدته طمعا وخوفا وظني به افضل من ظنك به فموسى ذهب ليحضر جذوة نار فرجع بالنبوة وأنا ذهب لأرى جمال ربي فرجعت مجنون ......... تعجب العابد وقال محال الله أن يكون هذا الرجل مجنون
* خذ الحكمة من أفواه المجانين*