بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد أن نتدارك أنفسنا أحبتي، ونعلم أن خطر المعاصي لا يتعداه إلى النفس فقط وإنـما تظهر آثاره كذلك في المجتمع.
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الناس إذا رأوا المنكر و لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) حديث صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم ) حديث حسن.
من يتأمل الحديثان يعلم أن الذنوب والمعاصي لها تأثير في حياة الفرد والمجتمع، فربما ما يصيبنا من نكبات وتعسر الأمور وشح الوظائف ومصائب وعدم البركة، فهو بسبب ما كسبته أيدينا.
ولا يحتاج أن نتعمق في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا تجد أحد ينصح أو يذكر وربما أخوان وفي بيت واحد فلا تجد دعوة ونشر الخير إلا ما رحم ربـك.
يقول الله سبحانه وتعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
المشكلة الكبرى أن البعض تصيبه المصائب تلو المصائب، والآلام تلو الآلام، ثم لا يريد ربط هذا بما كسبت يداه وبسبب تقصيره في الطاعات وارتكابه المنهيات.
في غزوة أحد عندما اصاب المسلمين ما اصابهم، قال البعض كيف يصيبنا هذا ونحن عندنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله سبحانه وتعالى آية يبين أن ما اصابكم بسبب مخالفتكم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
هذه مخالفة واحدة وانظر ماذا حصل، فيا ترى الذين يخالفون الكتاب والسنة، وجعلوا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في جانب، وربما استهزوا بها.. فكيف حالهم.
قال الله تعالى ( وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )
فما يصيبنا من آلام وحسرة وتعسر الأمور وقلة البركة بسبب ما كسبته أيدينا، فعلينا محاسبة أنفسنا وأن نفتح صفحة جديدة مع الدين، وأن نصدق مع الله تعالى، ونغير من طريق الضياع إلى طريق الاستقامة والسعادة.
وابشر بالخير بعد ذلك
فمن كان مع الله كان الله معه
والمشكلة البعض يظنون أن لو ضاع الغير فلا يهتمون هم ولا ينصحون او يذكرون، مع أن هؤلاء ربما لديهم بنات وأبناء، أليس سوف يحتكون بأولئك في الدراسة أو العمل
فكله مرتبط أخي العزيز
فعندما تنصح وتذكر في الإنترنت
او في الشارع او جيرانك او اصدقائك او مجتمعك
ففي الحقيقية أنك تساهم في الحفاظ على ابنائك وبناتك وأخواتك وأخوانك، فما تقوم به من نصح ودعوة فهو سوف يتعدى إلى اهلك واسرتك، فلا تستهين في ذلك
كذلك عندما تتزوج وأنتِ أختي
فإذا لا يوجد نصح وتذكير وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أين سوف تجد أخي فتاة صالحة، ,انتِ كذلك أين سوف تجدين شاب صالح
مشكلتنا لا نتأمل هذه الأسرار في الدعوة ونشر الخير
وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونعلم أننا إذا قمنا به سوف يحفظ الله أبنائنا وبناتنا وأسرنا وأخواتنا وأخواننا فالجزاء من جنس العمل فكما تحرص على اصلاح الآخرين
يصلح الله عائلتك وأهلك
ويرزقك بإذن الله الذرية الصالحة
كتبه/ محب الجنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد أن نتدارك أنفسنا أحبتي، ونعلم أن خطر المعاصي لا يتعداه إلى النفس فقط وإنـما تظهر آثاره كذلك في المجتمع.
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الناس إذا رأوا المنكر و لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) حديث صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم ) حديث حسن.
من يتأمل الحديثان يعلم أن الذنوب والمعاصي لها تأثير في حياة الفرد والمجتمع، فربما ما يصيبنا من نكبات وتعسر الأمور وشح الوظائف ومصائب وعدم البركة، فهو بسبب ما كسبته أيدينا.
ولا يحتاج أن نتعمق في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا تجد أحد ينصح أو يذكر وربما أخوان وفي بيت واحد فلا تجد دعوة ونشر الخير إلا ما رحم ربـك.
يقول الله سبحانه وتعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
المشكلة الكبرى أن البعض تصيبه المصائب تلو المصائب، والآلام تلو الآلام، ثم لا يريد ربط هذا بما كسبت يداه وبسبب تقصيره في الطاعات وارتكابه المنهيات.
في غزوة أحد عندما اصاب المسلمين ما اصابهم، قال البعض كيف يصيبنا هذا ونحن عندنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله سبحانه وتعالى آية يبين أن ما اصابكم بسبب مخالفتكم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
هذه مخالفة واحدة وانظر ماذا حصل، فيا ترى الذين يخالفون الكتاب والسنة، وجعلوا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في جانب، وربما استهزوا بها.. فكيف حالهم.
قال الله تعالى ( وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )
فما يصيبنا من آلام وحسرة وتعسر الأمور وقلة البركة بسبب ما كسبته أيدينا، فعلينا محاسبة أنفسنا وأن نفتح صفحة جديدة مع الدين، وأن نصدق مع الله تعالى، ونغير من طريق الضياع إلى طريق الاستقامة والسعادة.
وابشر بالخير بعد ذلك
فمن كان مع الله كان الله معه
والمشكلة البعض يظنون أن لو ضاع الغير فلا يهتمون هم ولا ينصحون او يذكرون، مع أن هؤلاء ربما لديهم بنات وأبناء، أليس سوف يحتكون بأولئك في الدراسة أو العمل
فكله مرتبط أخي العزيز
فعندما تنصح وتذكر في الإنترنت
او في الشارع او جيرانك او اصدقائك او مجتمعك
ففي الحقيقية أنك تساهم في الحفاظ على ابنائك وبناتك وأخواتك وأخوانك، فما تقوم به من نصح ودعوة فهو سوف يتعدى إلى اهلك واسرتك، فلا تستهين في ذلك
كذلك عندما تتزوج وأنتِ أختي
فإذا لا يوجد نصح وتذكير وأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أين سوف تجد أخي فتاة صالحة، ,انتِ كذلك أين سوف تجدين شاب صالح
مشكلتنا لا نتأمل هذه الأسرار في الدعوة ونشر الخير
وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونعلم أننا إذا قمنا به سوف يحفظ الله أبنائنا وبناتنا وأسرنا وأخواتنا وأخواننا فالجزاء من جنس العمل فكما تحرص على اصلاح الآخرين
يصلح الله عائلتك وأهلك
ويرزقك بإذن الله الذرية الصالحة
كتبه/ محب الجنان
تعليق