أراه دائِمًا يأتي يبادرُ الآخرين بالكلامِ الطيِّب الحسن حتى أخاله ينمّقهُ قبل إخراجه ساعة !!!
هوَ فعلا يبدو وكأنَّه يُعدُّه من لسانه قبل قوله مرة و مرة
ليخرج ينساب من ثغرِه نهْرًا لُجيْنيًا يروي أفئدةً مِنْ حولِه ولا يتوقف
لكنَّ هذا النهر يبقى موضعَ عجبِ فئةٍ من الناسِ و استغراب ,
بل لا أُبالغ إن قُلت اشمئزاز بعض منهم,
أنا لا أدري هل انقلبت المفاهيم و انتكست العُقُول
فاصطحبنا مفهومَ المُخالفة في هذه المواضع حتى أصبحنا نُفكرْ بالمقلُوب ؟ !
هل أصبح التصريح بالمحبَّة رذيلةً و مُنكرًا منَ القول و زُورا ؟!
أين نحنُ من قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ مُعاذ / يا مُعاذ ! , والله إنِّي لَأُحبُّك !
وباتت جمال وروعة عبارته صلى الله عليه وسلم البسيطة الصادقة نموذجا لمنطق عذب
ومشاعر مهداة حين قال عن أبي بكر – رضي الله عنه : ( بل أخي وحبيبي ) !!
الدين و الخُلُق و الأدب ليس ملامح جامدة و كلمات باردة و قُلُوب شاردة ..!
الدين و الأخلاق و مُنتهى الآداب كلامٌ رطيب و ابتسامة نَهْرِيَّة و مشاعر صافية ,
أتعجَّب والله أشد العجب ممن يُعيّب التعبير بـ [ المحبة و مُشتقاتها ] !
وأضحك طويلًا إن لاحظت ثقافة العيب المُنتكسة المقلوبة في بعض المُجتمعات التي تُعيّب ما تشاء
و تُطَبِّع ما تشاء ,
و أما سعة صُدورهم فهي للكلام السوقيّ و الألفاظ الجافة الناشفة التي لا تعتبر للفرد قلبا ولا إنسانية,
و أذكر أنَّ صديقتي حدثتني عن إحداهن , قالت لأخٍ لها صغير / يا حبيبي !
فنظر إليها مُستنكرًا مذهولًا مُتعجِبًا و أظنُّه يدور في رأسه
[ يا ساتر ! , أختي تقول هالكلام ] !
ثُم قال/ [ عيييييب ] ! , فبئست والله من ثقافة !
وَكُنتُ أتفكَّر دائِمًا في حالِنا مع الأهل و الأصدقاء " نُحبهم بصدق في الأعماق " ونسكت !
ونطفق نُردد إلى أن نموت : [ عسى الله لا يبيّن غلاك و قدرك الخافي ! ]
أضحك بصدق على سُلوكِ دربِ المحبة في خفاء بإصرار و عزم شديدين
.. و شرُّ البليَّةِ ما يُضحك ,,,
لمَ ؟
و الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «إذا أحبّ أحدكم أخاه ، فليُعلِمه إيّاه» ..!
هذا لأنَّ القُلوب رقيقة يا أحبة
فكُلّ قلب بقُربنا أرض خصبة و نحنُ الزُرَّاع ,
و الزارع بالخيار إما أن يتعاهد فؤاد صاحبه بالرعاية و السقيا و دوام العناية فيطيب و يُستطاب ,
و إمَّا أن يجدب وَ يُقفر و لا تسألوا بعدها الصحراءَ ماء !
- إشارة /
كُنْ { وَرْدَةً .. طيبُهَا حتّى لسَارقِها ،
لا وردةً وخزُهَا "حتّى" لسَاقِيهَا
هوَ فعلا يبدو وكأنَّه يُعدُّه من لسانه قبل قوله مرة و مرة
ليخرج ينساب من ثغرِه نهْرًا لُجيْنيًا يروي أفئدةً مِنْ حولِه ولا يتوقف
لكنَّ هذا النهر يبقى موضعَ عجبِ فئةٍ من الناسِ و استغراب ,
بل لا أُبالغ إن قُلت اشمئزاز بعض منهم,
أنا لا أدري هل انقلبت المفاهيم و انتكست العُقُول
فاصطحبنا مفهومَ المُخالفة في هذه المواضع حتى أصبحنا نُفكرْ بالمقلُوب ؟ !
هل أصبح التصريح بالمحبَّة رذيلةً و مُنكرًا منَ القول و زُورا ؟!
أين نحنُ من قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ مُعاذ / يا مُعاذ ! , والله إنِّي لَأُحبُّك !
وباتت جمال وروعة عبارته صلى الله عليه وسلم البسيطة الصادقة نموذجا لمنطق عذب
ومشاعر مهداة حين قال عن أبي بكر – رضي الله عنه : ( بل أخي وحبيبي ) !!
الدين و الخُلُق و الأدب ليس ملامح جامدة و كلمات باردة و قُلُوب شاردة ..!
الدين و الأخلاق و مُنتهى الآداب كلامٌ رطيب و ابتسامة نَهْرِيَّة و مشاعر صافية ,
أتعجَّب والله أشد العجب ممن يُعيّب التعبير بـ [ المحبة و مُشتقاتها ] !
وأضحك طويلًا إن لاحظت ثقافة العيب المُنتكسة المقلوبة في بعض المُجتمعات التي تُعيّب ما تشاء
و تُطَبِّع ما تشاء ,
و أما سعة صُدورهم فهي للكلام السوقيّ و الألفاظ الجافة الناشفة التي لا تعتبر للفرد قلبا ولا إنسانية,
و أذكر أنَّ صديقتي حدثتني عن إحداهن , قالت لأخٍ لها صغير / يا حبيبي !
فنظر إليها مُستنكرًا مذهولًا مُتعجِبًا و أظنُّه يدور في رأسه
[ يا ساتر ! , أختي تقول هالكلام ] !
ثُم قال/ [ عيييييب ] ! , فبئست والله من ثقافة !
وَكُنتُ أتفكَّر دائِمًا في حالِنا مع الأهل و الأصدقاء " نُحبهم بصدق في الأعماق " ونسكت !
ونطفق نُردد إلى أن نموت : [ عسى الله لا يبيّن غلاك و قدرك الخافي ! ]
أضحك بصدق على سُلوكِ دربِ المحبة في خفاء بإصرار و عزم شديدين
.. و شرُّ البليَّةِ ما يُضحك ,,,
لمَ ؟
و الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «إذا أحبّ أحدكم أخاه ، فليُعلِمه إيّاه» ..!
هذا لأنَّ القُلوب رقيقة يا أحبة
فكُلّ قلب بقُربنا أرض خصبة و نحنُ الزُرَّاع ,
و الزارع بالخيار إما أن يتعاهد فؤاد صاحبه بالرعاية و السقيا و دوام العناية فيطيب و يُستطاب ,
و إمَّا أن يجدب وَ يُقفر و لا تسألوا بعدها الصحراءَ ماء !
- إشارة /
كُنْ { وَرْدَةً .. طيبُهَا حتّى لسَارقِها ،
لا وردةً وخزُهَا "حتّى" لسَاقِيهَا