أبدأ حديثي أحبتي بدعاء الله الملك الحق المبين ، أن يجمعنا واياكم في مستقر رحمته ، في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ...
أخوتي هل سمعنا يوما عن صفات نساء أهل الجنة ، دعونا نرتحل واياكم الى هناك ، الى جنة الله التي أعدها لعباده المؤمنين وصفات نسائها ...
يقول ربنا جل وعلا :" وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " (البقرة، 25)
والمطهرة يا عبد الله هي التي طهرت من الحيض، والبول، والنفاس، والغائط والمخاط والبصاق، وكل قذر وكل أذى يكون من نساء الدنيا، وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة، وطهر لسانها من الفحش والبذاء، وطهر طرفها من أن تطمح به إلى غير زوجها، وطهرت أثوابها من أن يعرض لها دنس أو وسخ.
والمطهرة يا عبد الله هي التي طهرت من الحيض، والبول، والنفاس، والغائط والمخاط والبصاق، وكل قذر وكل أذى يكون من نساء الدنيا، وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة، وطهر لسانها من الفحش والبذاء، وطهر طرفها من أن تطمح به إلى غير زوجها، وطهرت أثوابها من أن يعرض لها دنس أو وسخ.
فما أجملها من امرأة ، وما أعظمه من فضل ، وما أجلها من نعمة
فيا رباه زوجنا من هذه المطهرات يا أرحم الرحمين ..
فيا رباه زوجنا من هذه المطهرات يا أرحم الرحمين ..
ثم يقول سبحانه : " كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ " (الدخان، 54)
والحور: جمع حَوراء، وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. قال زيد بن أسلم: (الحوراء ) التي يحار فيها الطرف، و(عين ) حسان الأعين.
والحور: جمع حَوراء، وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. قال زيد بن أسلم: (الحوراء ) التي يحار فيها الطرف، و(عين ) حسان الأعين.
فماذا تريد أكثر أخي الحبيب أكثر من فتاة شابة حسناء جميلة تكون لك في جنة الله ...
روى الإمام البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً، ولأضاءت ما بينهما، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها"
وعن الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين، على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب".
فاسمعوا رعاكم الله الى هذا الفضل العظيم في جنة الله
فيا اخوتي يا من ركنتم الى الدنيا ، ولهثم خلف الحرام من الزنا ومعاكسة الفتيات
تذكروا نساء الجنة ، وتذكروا الجنة وما فيها من الخيرات ، وتوبوا الى ربكم " مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (البقرة، 254)
فيا اخوتي يا من ركنتم الى الدنيا ، ولهثم خلف الحرام من الزنا ومعاكسة الفتيات
تذكروا نساء الجنة ، وتذكروا الجنة وما فيها من الخيرات ، وتوبوا الى ربكم " مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (البقرة، 254)
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير ، ورزقنا الجنة ولقاء الله ، ولقاء رسوله الكريم ...
كتبه ونسقه أخيكم / المتيم بحب الله .
تعليق