قال الدكتور القرضاوي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق
كما تداعى الأكلة على قصعتها.
قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ ؟
قال: أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل؛
ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن.
قال: قلنا وما الوهن ؟ قال حب الحياة وكراهية الموت"
يعني حبكم الحياة وكراهيتكم الموت.
قال القرضاوي: فالرسول عليه السلام حين ينبه الأمة في هذا الحديث
إلى المؤامرات الدولية التي تحاك لها في المستقبل،
والتي كشف الله له الحجب عنها، فأخبر عنها كأنه يراها رأي العين، وكأنه معنا يعايشها
– لم يقصد بذلك تيئيس الأمة من مقاومة كيد أعدائها،
بل أراد أن يلفتها إلى مؤامرات خصومها في الخارج، وتكالبهم عليها،
لتلتفت هي إلى نفسها في الداخل
إلى عوامل الضعف التي تنخر في كيانها المعنوي، رغم كثرتها العددية
حتى تتغلب عليها، فإن أول مراحل العلاج أن تعرف أسباب المرض...)
قال طموح: وسبب مرضنا كما ذكر الحديث هو
ذهاب مهابتنا من قلوب أعدائنا.
وسبب عدم هيبتهم لنا أننا نهاب الموت،
ونخاف العدو أن يلحقنا به إن خالفنا إملاءاته علينا..
وسبب كل هذا بعدنا عن الدين،
ومن مظاهر بعدنا عنه: هجرنا لتلاوة القرآن وتدبره والعمل به،
واشتغالنا باللهو والغناء والراحة عن الاجتهاد في دراستنا،
وتقاعس أولو الأمر عن الأخذ بأسباب القوة، والعزة، والاستغناء عن الحاقدين وما يصدروه لنا من حوائج ضرورية...الخ المظاهر التي نعرفها.
"يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق
كما تداعى الأكلة على قصعتها.
قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ ؟
قال: أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل؛
ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن.
قال: قلنا وما الوهن ؟ قال حب الحياة وكراهية الموت"
يعني حبكم الحياة وكراهيتكم الموت.
قال القرضاوي: فالرسول عليه السلام حين ينبه الأمة في هذا الحديث
إلى المؤامرات الدولية التي تحاك لها في المستقبل،
والتي كشف الله له الحجب عنها، فأخبر عنها كأنه يراها رأي العين، وكأنه معنا يعايشها
– لم يقصد بذلك تيئيس الأمة من مقاومة كيد أعدائها،
بل أراد أن يلفتها إلى مؤامرات خصومها في الخارج، وتكالبهم عليها،
لتلتفت هي إلى نفسها في الداخل
إلى عوامل الضعف التي تنخر في كيانها المعنوي، رغم كثرتها العددية
حتى تتغلب عليها، فإن أول مراحل العلاج أن تعرف أسباب المرض...)
قال طموح: وسبب مرضنا كما ذكر الحديث هو
ذهاب مهابتنا من قلوب أعدائنا.
وسبب عدم هيبتهم لنا أننا نهاب الموت،
ونخاف العدو أن يلحقنا به إن خالفنا إملاءاته علينا..
وسبب كل هذا بعدنا عن الدين،
ومن مظاهر بعدنا عنه: هجرنا لتلاوة القرآن وتدبره والعمل به،
واشتغالنا باللهو والغناء والراحة عن الاجتهاد في دراستنا،
وتقاعس أولو الأمر عن الأخذ بأسباب القوة، والعزة، والاستغناء عن الحاقدين وما يصدروه لنا من حوائج ضرورية...الخ المظاهر التي نعرفها.
تعليق