بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب... الآية واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين... وبعد تقطعت الأسباب بأصحاب الحاجة فمنهم من يريد الذرية ومنهم من يريد المال وحوائجهم كثيرة لا تحصى فأصبحوا كالغريق الذي يتشبث بأي شيء يظن انه ينجيه من الغرق ، فنراهم زوارا" للقبروا وطوافا" بها يسألون أصاحبها جلب النفع ودفع الضر ولا يعلمون أن أصحاب القبور لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا بل هم بأمس الحاجة للدعاء لهم ... بل ونسوا أن القادر على ذلك هوا لله جلا وعلا .. فقال امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..الاية .. وقال وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وان يردك بخير فلا راد لفضله.. هود ... فالذي حرم من الذرية والذي يريد المال فخير العلاج علاج القرآن ..لا الذهاب الى القبور والتمسح والطواف بها او اللجوء الى الوسائل المحرمة لجني المال... فعليهم الاكثار من الاستغفار لقوله تعالى مخبر عن نوح عليه السلام: فقلت استغفروا ربكم انه كان غفار10 يرسل السماء عليكم مدرارا11 ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا12. نوح .. وقال:يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب... 39 الرعد.. هذه الآية دليل على أن الله ينسخ من الأقدار ما يشاء ويثبت مايشاء بنص الآية فأوصي كل عاقرلم ترزق بالذرية أن تكثر من الاستغفار وتطيب مطعمها أي لا تأكل إلا الحلال وتبتعد عن الحرام.... .... ومن رحمة الله الواسعة أن انزل سبحانه وتعالى هذه الآية بشرى لنا، بها يبعد عنا القنوط من رحمته ويجدد العزيمة في نفوسنا والاستمرار بالدعاء .. قال ابن جرير عن أبي عثمان ألنهدي أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال وهو يطوف بالبيت ويبكي : اللهم إن كنت كتبت عليّ شقوة أو ذنبا فامحه فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، فأجعله سعادة ومغفرة.،... وروى الإمام احمد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء،ولا يزيد في العمر إلا البر. وثبت في الصحيح أن صلة الرحم يزيد في العمر. وفي حديث آخر إن الدعاء والقضاء يعتلجان بين السماء والأرض وقال الكلبي : يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه فهذه الاية من المبشرات لكل صاحب حاجة فلا يقول قائل كتب الله على هذا الامر وييئس من رحمةالله ويلجأ الى بشر ليفرج عنه كربه .. وربما يوقعه هذا الشخص في محظور شرعي عاقبته لا تحمد عقباها ويخسر الدنيا والاخرة .. فذلك هو الخسران المبين ...وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
الحمد لله القائل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب... الآية واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين... وبعد تقطعت الأسباب بأصحاب الحاجة فمنهم من يريد الذرية ومنهم من يريد المال وحوائجهم كثيرة لا تحصى فأصبحوا كالغريق الذي يتشبث بأي شيء يظن انه ينجيه من الغرق ، فنراهم زوارا" للقبروا وطوافا" بها يسألون أصاحبها جلب النفع ودفع الضر ولا يعلمون أن أصحاب القبور لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا بل هم بأمس الحاجة للدعاء لهم ... بل ونسوا أن القادر على ذلك هوا لله جلا وعلا .. فقال امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..الاية .. وقال وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وان يردك بخير فلا راد لفضله.. هود ... فالذي حرم من الذرية والذي يريد المال فخير العلاج علاج القرآن ..لا الذهاب الى القبور والتمسح والطواف بها او اللجوء الى الوسائل المحرمة لجني المال... فعليهم الاكثار من الاستغفار لقوله تعالى مخبر عن نوح عليه السلام: فقلت استغفروا ربكم انه كان غفار10 يرسل السماء عليكم مدرارا11 ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا12. نوح .. وقال:يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب... 39 الرعد.. هذه الآية دليل على أن الله ينسخ من الأقدار ما يشاء ويثبت مايشاء بنص الآية فأوصي كل عاقرلم ترزق بالذرية أن تكثر من الاستغفار وتطيب مطعمها أي لا تأكل إلا الحلال وتبتعد عن الحرام.... .... ومن رحمة الله الواسعة أن انزل سبحانه وتعالى هذه الآية بشرى لنا، بها يبعد عنا القنوط من رحمته ويجدد العزيمة في نفوسنا والاستمرار بالدعاء .. قال ابن جرير عن أبي عثمان ألنهدي أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال وهو يطوف بالبيت ويبكي : اللهم إن كنت كتبت عليّ شقوة أو ذنبا فامحه فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، فأجعله سعادة ومغفرة.،... وروى الإمام احمد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء،ولا يزيد في العمر إلا البر. وثبت في الصحيح أن صلة الرحم يزيد في العمر. وفي حديث آخر إن الدعاء والقضاء يعتلجان بين السماء والأرض وقال الكلبي : يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه فهذه الاية من المبشرات لكل صاحب حاجة فلا يقول قائل كتب الله على هذا الامر وييئس من رحمةالله ويلجأ الى بشر ليفرج عنه كربه .. وربما يوقعه هذا الشخص في محظور شرعي عاقبته لا تحمد عقباها ويخسر الدنيا والاخرة .. فذلك هو الخسران المبين ...وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
هذا الموضوع منقول للأفادة
تعليق