بسم الله الرحمن الرحيم حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُجَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ هُوَ مِنْ وَلَدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ عَنْ سَعِيدٍالْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَسُوءَذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمَعْنَى قَوْلِهِوَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ إِنَّمَا يَعْنِي الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَوَقَوْلُهُ الْحَالِقَةُ يَقُولُ إِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ )
( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ )
( هُوَ مَنْ وُلْدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ )
( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ )
( الْأَخْنَسِيِّ )
( فَإِنَّهَا )
( الْحَالِقَةُ )
الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِصَاعِقَةَ , ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ مِنْ الثَّامِنَةِ بِضَمِّ الْوَاوِ وَسُكُونِ اللَّامِ أَيْ مِنْ أَوْلَادِهِ , وَالْمِسْوَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ السِّينِ وَفَتْحِ الْوَاوِ لَهُ وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ الثَّقَفِيِّ حِجَازِيٌّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنْ السَّادِسَةِ . قَوْلُهُ : ( إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ ) أَيْ اِتَّقُوا مِنْهُ , وَالْمُرَادُ بِسُوءِ ذَاتِ الْبَيْنِ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ كَمَا فَسَّرَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ . وَقَالَ الْمُنَاوِيُّ : إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ , أَيْ التَّسَبُّبَ فِي الْمُخَاصَمَةِ وَالْمُشَاجَرَةِ بَيْنَ اِثْنَيْنِ أَوْ قَبِيلَتَيْنِ بِحَيْثُ يَحْصُلُ بَيْنَهُمَا فُرْقَةٌ أَوْ فَسَادٌ أَيْ الْفَعْلَةُ أَوْ الْخَصْلَةُ الْمَذْكُورَةُ أَيْ تَحْلِقُ الدِّينَ .
سوء ذات البين
أَنَّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَسُوءَذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمَعْنَى قَوْلِهِوَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ إِنَّمَا يَعْنِي الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَوَقَوْلُهُ الْحَالِقَةُ يَقُولُ إِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ )
( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ )
( هُوَ مَنْ وُلْدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ )
( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ )
( الْأَخْنَسِيِّ )
( فَإِنَّهَا )
( الْحَالِقَةُ )
الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِصَاعِقَةَ , ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ الْخَفِيفَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ مِنْ الثَّامِنَةِ بِضَمِّ الْوَاوِ وَسُكُونِ اللَّامِ أَيْ مِنْ أَوْلَادِهِ , وَالْمِسْوَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ السِّينِ وَفَتْحِ الْوَاوِ لَهُ وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ الثَّقَفِيِّ حِجَازِيٌّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنْ السَّادِسَةِ . قَوْلُهُ : ( إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ ) أَيْ اِتَّقُوا مِنْهُ , وَالْمُرَادُ بِسُوءِ ذَاتِ الْبَيْنِ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ كَمَا فَسَّرَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ . وَقَالَ الْمُنَاوِيُّ : إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ , أَيْ التَّسَبُّبَ فِي الْمُخَاصَمَةِ وَالْمُشَاجَرَةِ بَيْنَ اِثْنَيْنِ أَوْ قَبِيلَتَيْنِ بِحَيْثُ يَحْصُلُ بَيْنَهُمَا فُرْقَةٌ أَوْ فَسَادٌ أَيْ الْفَعْلَةُ أَوْ الْخَصْلَةُ الْمَذْكُورَةُ أَيْ تَحْلِقُ الدِّينَ .
تعليق