هذه الآية نحفظها جميعاً ونرددها دائما ونسمعها كثيرا ... ولكن لم نقف معها حتى نتدبر ونعلم ما تحويه من المعاني العظيمة ... إنها تهديد بالعذاب الشديد لفئة من الناس ادّعوا الإسلام ثم لم يحافظوا على أركانه الأساسية .. وأعظمها على الإطلاق ركن الصلاة التي فرضها الله على عباده خمس مرات في اليوم والليلة.. فتكاسل عنها أناس وتثاقلوا عن أدائها.. فربما صلوا في اليوم فرضين أو ثلاثة وضيعوا الفروض الباقية وليس لهم في ذلك عذر سوى التكاسل والانشغال باللعب واللهو والنوم ... وما علم هؤلاء أنهم على خطر عظيم إذا ماتوا على هذه الحالة .. فان غضب الله وعقابه الأليم ينتظرهم إذا لم يتوبوا ويحافظوا على صلواتهم ..
قال تعالى:" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً " هذه الآية تهديد لمن ضيع الصلاة فلم يؤدها في أوقاتها وإنما أخرها عن وقتها أو لم يصلها أصلا .. توعده الله بالغي وهو واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم من قيح ودم ...
وقال تعالى: " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ * " وهذا تهديد آخر لمن يؤخر الصلاة عن وقتها أو لا يؤديها أصلا .......
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من يترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) وقال عليه الصلاة والسلام من ترك الصلاة متعمدا لقى الله وهو عليه غضبان )
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج قوما ترضخ رؤوسهم بالصخرة – أي تضرب فتتكسر رؤوسهم من شدة الضرب – كلما رضخت عادت كما كانت ، ولا يفتر من ذلك شيء ... أي لا يوقف عنهم التعذيب ... فسأل النبي جبريل من هؤلاء ؟ قال :- هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة ...
فانج بنفسك أيها المسلم وانج بنفسك أيتها المسلمة من عذاب الله وعقابه وذلك بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها وعدم تضييعها فهي النجاة للمسلم عند موته وفي قبره ويوم القيامة ، قال عليه الصلاة والسلام :- ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها ، لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ..)
ويا من ضيع الصلاة تب إلى ربك ومولاك واندم على تفريطك وعاهد ربك على المحافظة على الصلاة قبل أن تندم ولا ينفع الندم ، وتقول " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت " ...
و فقنا الله وإياكم إلى طاعته وأعاننا على عبادته ....
قال تعالى:" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً " هذه الآية تهديد لمن ضيع الصلاة فلم يؤدها في أوقاتها وإنما أخرها عن وقتها أو لم يصلها أصلا .. توعده الله بالغي وهو واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم من قيح ودم ...
وقال تعالى: " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ * " وهذا تهديد آخر لمن يؤخر الصلاة عن وقتها أو لا يؤديها أصلا .......
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من يترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) وقال عليه الصلاة والسلام من ترك الصلاة متعمدا لقى الله وهو عليه غضبان )
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج قوما ترضخ رؤوسهم بالصخرة – أي تضرب فتتكسر رؤوسهم من شدة الضرب – كلما رضخت عادت كما كانت ، ولا يفتر من ذلك شيء ... أي لا يوقف عنهم التعذيب ... فسأل النبي جبريل من هؤلاء ؟ قال :- هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة ...
فانج بنفسك أيها المسلم وانج بنفسك أيتها المسلمة من عذاب الله وعقابه وذلك بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها وعدم تضييعها فهي النجاة للمسلم عند موته وفي قبره ويوم القيامة ، قال عليه الصلاة والسلام :- ( من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها ، لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ..)
ويا من ضيع الصلاة تب إلى ربك ومولاك واندم على تفريطك وعاهد ربك على المحافظة على الصلاة قبل أن تندم ولا ينفع الندم ، وتقول " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت " ...
و فقنا الله وإياكم إلى طاعته وأعاننا على عبادته ....
تعليق