إليك إلهي يممت وجهي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المجتبى وبعد ،،،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن لله في دهركم نفحات فتعرضوا لنفحات الله)
أي أن الله جعل في دهركم فرص ومواسم فانتبهوا لهذه الفرص واقتنصوها ومن أمثالها شهر رمضان وساعة الإجابة في يوم الجمعة وليلة القدر
وكذلك منها موسم الحج العظيم
هذه الشعيرة المباركة التي قال الله تعالى عنها : (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم ، وفي لفظ لمسلم : ( من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه )
الحديث دليل على فضل الحج وعظيم ثوابه عند الله تعالى ، وأن الحاج يرجع من حجه نقياً من الذنوب ، طاهراً من الأدناس ، كحاله يوم ولدته أمه ، إذا تحقق له وصفان :
الأول : قوله : ( فلم يَرْفُثْ ) وهو بضم الفاء ، مضارع رَفَثَ ، والرَّفَثُ - بفتح الراء والفاء - : ذِكْرُ الجماع ودواعيه إما إطلاقاً ، وإما في حضرة النساء بالإفضاء إليهن بجماع أو مباشرة لشهوة .
الوصف الثاني : ( ولم يَفْسُقْ ) أي : ولم يخرج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي ، ومنها محظورات الإحرام
هذه الشعيرة التي تتجسد فيها معان عظيمة من ضمنها :
استعار نهاية الحياة وذلك عندما يرتدي الحاج ثوب الإحرام فكانما هو يخرج من هذه الدنيا بكفنه الأبيض الناصح البياض.
كذلك عندما يجتمع الحجيج على صعيد عرفات الخير
يستشعرون يوم حشرهم ونفورهم من القبور
كذلك عند تقبيلهم للحجر الأسود وطوافهم حول الكعبة ورميهم للجمار واستشعار الامتثال المنقطع النظير لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم
الحج ذلك الركن الأعظم
يحتاج إلى المال والقوة والصحة من أجل أن يؤدى باريحية تامة
فلابد له من أن يؤدي ديونه الواجبة عليه ثم استبراء الناس
والقوة والصحة أمر ضروري فالحاج يحتاج إليهما ففي الحج نوع من المشقة التي تتطلب الصبر والجلد
روقنا الله واياكم ركعتين في الروضة المباركة
عقلي دليلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المجتبى وبعد ،،،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن لله في دهركم نفحات فتعرضوا لنفحات الله)
أي أن الله جعل في دهركم فرص ومواسم فانتبهوا لهذه الفرص واقتنصوها ومن أمثالها شهر رمضان وساعة الإجابة في يوم الجمعة وليلة القدر
وكذلك منها موسم الحج العظيم
هذه الشعيرة المباركة التي قال الله تعالى عنها : (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم ، وفي لفظ لمسلم : ( من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه )
الحديث دليل على فضل الحج وعظيم ثوابه عند الله تعالى ، وأن الحاج يرجع من حجه نقياً من الذنوب ، طاهراً من الأدناس ، كحاله يوم ولدته أمه ، إذا تحقق له وصفان :
الأول : قوله : ( فلم يَرْفُثْ ) وهو بضم الفاء ، مضارع رَفَثَ ، والرَّفَثُ - بفتح الراء والفاء - : ذِكْرُ الجماع ودواعيه إما إطلاقاً ، وإما في حضرة النساء بالإفضاء إليهن بجماع أو مباشرة لشهوة .
الوصف الثاني : ( ولم يَفْسُقْ ) أي : ولم يخرج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي ، ومنها محظورات الإحرام
هذه الشعيرة التي تتجسد فيها معان عظيمة من ضمنها :
استعار نهاية الحياة وذلك عندما يرتدي الحاج ثوب الإحرام فكانما هو يخرج من هذه الدنيا بكفنه الأبيض الناصح البياض.
كذلك عندما يجتمع الحجيج على صعيد عرفات الخير
يستشعرون يوم حشرهم ونفورهم من القبور
كذلك عند تقبيلهم للحجر الأسود وطوافهم حول الكعبة ورميهم للجمار واستشعار الامتثال المنقطع النظير لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم
الحج ذلك الركن الأعظم
يحتاج إلى المال والقوة والصحة من أجل أن يؤدى باريحية تامة
فلابد له من أن يؤدي ديونه الواجبة عليه ثم استبراء الناس
والقوة والصحة أمر ضروري فالحاج يحتاج إليهما ففي الحج نوع من المشقة التي تتطلب الصبر والجلد
روقنا الله واياكم ركعتين في الروضة المباركة
عقلي دليلي
تعليق