101. انظر إلى الجانب المشرق من المصيبه، وتلمّح أجرها، واعلم انها أسهل من غيرها، وتأسَّ بالمنكوبين.
102. ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وجفَّ القلم بما انت لاقٍ، ولا حيلة لك في القضاء.
103. حوِّل خسائرك إلى أرباح، واصنع من الليمون شراباً حلواً، وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر، وتكيَّف مع ظرفك.
104. لا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله، ولا تنس عون الله، فإن المعونه تنزل على قدر المؤونه.
105. الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب، وأنت لا تدري بالعواقب، وكم من نعمه في طيِّ نقمه، ومن خير في جلباب شر.
106. قيّد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم، وحاول أن تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك.
107. اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك، ومن علامات السعاده الهدوء والسكينة والنظام.
108. الصلاة خير معين على المصاعب، وهي تسمو بالنفس في افاقٍ علويه، وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح.
109. إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من النزوات الشرير،ه والخواطر الاثمه، والنزعات المحرمه.
110. السعاده شجره ماؤها وعذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله، والدار الأخره.
111. من عنده أدب جمُّ، وذوق سليم، وخلق شريف، أسعد نفسه، وأسعد الناس ونال صلاح البال، والحال.
112. روّح عن قلبك فإن القلب يكّلٌّ ويمل، ونوّع عليه الأساليب، والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفه.
113. العلم يشرح الصدر، ويوسع مدارك النظر، ويفتح الأفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.
114. من السعادة الانتصار على العقبات ومغالبة الصعاب، فلذة الظفر لا تعدلها لذة، وفرحة النجاح لا تساويها فرحة.
115. إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به، ولا تبخسهم أشياءهم، ولا تضع من أقدارهم.
116. إذا عرف الأنسان نفسه، والعلم الذي يناسبه، وقام به على أكمل وجه، وجد لذة النجاح، ومتعة الإنتصار.
117. المعرفه والتجربة والخبره أعظم من رصيد المال، لأن الفرح بالمال بهيمي، والفرح بالمعرفه إنساني.
118. إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر، وليقْبَل كل منهما الاخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
119. الجليس الصالح المتفائل يهوِّن عليك الصعاب، ويفتح لك باب الرجاء، والمتشائم يسوّد الدنيا في عينيك.
120. من عنده زوجة وبيت وصحة وكفاية مال فقد حاز صفو العيش، فليحمد الله وليقنع، فما فوق ذلك إلا الهم.
121. " من أصبح منكم أمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا"
122. " من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- رسولاً، كان حقاً على الله أن يرضيه" وهذه أركان الرضى.
123. أصول النجاح أن يرضى الله عنك، وأن يرضى عنك من حولك، وأن تكون نفسك راضيه، وأن تقدم عملاً مثمراً.
124. الطعام سعادة يوم، والسفر سعادة أسبوع، والزواج سعادة شهر، والمال سعادة سنة، والإيمان سعادة العمر كله.
125. لن تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح، وإنما تسعد بالعمل، وهو الذي أوجد للعظماء مكاناً تحت الشمس.
126. من تيسرت له القراءه فإنه سعيد، لأنه يقطف من حدائق العالم، ويطوف على عجائب الدنيا، ويطوي الزمان والمكان.
127. محادثة الأخوان تذهب الأحزان، والمزاح البريء راحه، وسماع الشعر يريح الخاطر.
128. أنت الذي تلوّن حياتك بنظرك إليها، فحياتك من صنع أفكارك، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك.
129. فكر في الذين تحبهم ولا تعط من تكرهم لحظه واحده من حياتك، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همّك.
130. إذا استغرقت في العمل المثمر بردت أعصابك، وسكنت نفسك، وغمرك فيض من الاطمئنان.
131. السعادة ليست في الحسب والنسب ولا الذهب، وإنما في الدين والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
132 .أسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعرف يداً، وأكثرهم على الإخوان فضلاً، وأحسنهم على ذلك شكراً.
133. إذا لم تسعد بساعتك الراهنه فلا تنتظر سعادة سوف تطل عليك من الأفق، أو تنزل عليك من السماء.
134. فكّر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته من خير، وافرح به، واحمد الله عليه فإن هذا مما يشرح الصدر.
135. الذي كفاك همَّ أمس يكفيك همَّ اليوم وهمَّ غد، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف؟ وإذا كان عليك فمن ترجو؟
136. بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته، وغد فليس لي ولا لهم، وإنما لهم يوم واحد، فما أقله من زمن!.
137. السرور ينشط النفس، ويفرح القلب، ويوازن بين الأعضاء، ويجلب القوة، ويعطي الحياة قيمة، والعمر فائده.
138. الغنى والأمن والصحة والدين ركائز السعادة، فلا هناء لمعدم، ولا خائف، ولا مريض ولا كافر، بل هم في شقاء.
139. من عرف الاعتدال عرف السعاده، ومن سلك التوسط أدرك الفوز، ومن اتبع اليسر نال الفلاح.
140. ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحده: الان، وليس في قاموس السعاده الا كلمة واحده: الرضا.
141. إذا أصابتك مصيبه فتصوَّرها أكبر تهن عليك، وتفكّر في سرعة زوالها، فلولا كرب الشدة ما رُجيت فرحة الراحة.
142. إذا وقعت في أزمه فتذكر كم أزمه مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.
143. العاقُّ ليومه من أذهبه في خير حقٍّ قضاه، أو فرض أداه ،أو مجد شيده، أو حمد حصله، أو علم تعلمه، أو قرابة وصلها، أو خير أسداه.
144. ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت، ويعمر به الزمن.
145. حافظ القران التالي له أناء الليل، وأطراف النهار، لا يشكو مللاً، ولا فراغاً ولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعاده.
146. لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من كافة جوانبه، ثم استخر الله وشاور أهل الثقه، فإن نجحت فهذا المراد وإلا فلا تندم.
147. العاقل يُكثِر أصدقاءَه ويُقلل أعداءَه، فإن الصديق يحصل في سنة والعدو يحصل في يوم، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه.
148. اجعل لمطالبك الدنيويه حداً ترجع إليه، وإلا تشتت قلبك، وضاق صدرك، وتتغّص عيشك، وساء حالك.
149. ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيّدها بالشكر، ويحفظها بالطاعة، ويرعاها بالتواضع لتدوم.
150. من صفت نفسه بالتقوى، وطَهُرَ فكره بالإيمان، وصقلت أخلاقه بالخير نال حب الله وحب الناس.
151. الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة، أما العامل المجد فهو الذي عرف كيف يعيش، وعرف كيف يسعد.
152. إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها، ولكن السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء.
153. لو ملكت المرأة الدنيا، وسيقت لها شهادات العالم، وحصلت على كل وسام، وليس عندها زوج فهي مسكينه.
154. الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح، ورجولتك في الكفاح، وشيخوختك في التأمل.
155. لم نفسك على التقصير، ولا تلم احداً، فإن عندك من العيوب ما يملأ الوقتَ إصلاحُه، فاترك غيرك.
156. أجمل من القصور والدور كتاب يجلو الأفهام، ويسر القلوب، ويؤنس النفس، ويشرح الصدر، وينمي الفكر.
157. اسأل الله العفو والعافيه، فإذا أعطيتهما فقد حزت كل خير، ونجوت من كل شر، وفزت بكل سعادة.
158. رغيف واحد، وسبع تمرات، وكوب ماء، وحصير في غرفه مع مصحف، وقل على الدنيا السلام.
159. السعادة في التضحية وإنكار الذات، وبذل الندى وكف الأذى، والبعد عن الأنانيه والأستئثار.
160. الضحك المعتدل يشرح النفس، ويقوي القلب، ويذهب الملل، وينشط على العمل، ويجلو الخاطر.
161. العبادة هي السعادة، والصلاح هو النجاح، ومن لزم الأذكار، وأدمن الأستغفار، وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.
162. خير الأصحاب من تثق به وترتاح، وتفضي إليه بمتاعبك، ويشاركك همومك، ولا يفشي سرك.
163. لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك، ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن.
164. لا تظن أنك تعطى كل شيء، بل تعطى خيراً كثيراً، أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد.
165. امرأه حسناء تقيه، ودار واسعه، وكفاف من رزق، وجار صالح.. نعم يجهلها الكثير.
166. فن النسيان للمكروه نعمه، وتذكُّر النعم حسنه، والغفلة عن عيوب الناس فضيلة.
167. العفو ألذ من الانتقام، والعمل أمتع من الفراغ، والقناعة أعظم من المال، والصحة خير من الثروة.
168. الوحدة خير من جليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحده، والعزله عباده، والتفكر طاعه.
169. العزله مملكة الأفكار وكثرة الخلطه حمق والوثوق بالناس سفه واستعداؤهم شؤم.
170. سوء الخلق عذاب، والحقد سم، والغيبة رذاله، وتتبع العثرات خذلان.
171. شكر النعم يدفع النقم، وترك الذنوب حياة القلوب، والنتصار على النفس لذة العظماء.
172. خبز جاف مع أمن ألذ من العسل مع الخوف، وخيمة مع ستر أحب من قصر فيه فتنة.
173. فرحة العلم دائمه، ومجده خالد، وذكره باق، وفرحة المال منصرمة، ومجده إلى زوال، وذكره إلى نهايه.
174. الفرح بالدنيا فرح الصبيان، والفرح بالأيمان فرح الأبرار، وخدمة المال ذل، والعمل لله شرف.
175. عذاب الهمه عذب، وتعب الإنجاز راحه، وعرق العمل مسك، والثناء الحسن أحسن طيب.
176. السعادة أن يكون مصحفك أنيسك، وعملك هوايتك، وبيتك صومعتك، وكنزك قناعتك.
177. الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال، والفرح بحسن الثناء فرح العظماء، وعمل البرِّ مجد لا ينفى.
178. صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير للناس من طهارة الضمير، وانتظار الفرج عباده.
179. في البلاء أربعة فنون: احتساب الأجر، ومعايشة الصبر، وحسن الذكر، وتوقع اللطف.
180. الصلاة جماعه، وأداء الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل الحلال صلاح الدنيا والأخره.
181. لا تكن رأساً في الرأس كثير الأوجاع، ولا تحرص على الشهره فإن لها ضريبه، والكفاف مع الخمول سعادة.
182. علامة الحمق ضياع الوقت، وتأخير التوبه، واستعداء الناس، وعقوق الوالدين، وإفشاء الأسرار.
183. يعرف موت القلب بترك الطاعه، وإدمان الذنوب، وعدم المبالاة بسوء الذكر، والأمن من مكر الله، واحتقار الصالحين.
184. من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان اخر، ومن لم يحبه اهله لن يحبه احد، ومن ضيع يومه ضيع غده.
185. أربعه يجلبون السعاده: كتاب نافع، وابن بار، وزوجه محبوبه، وجليس صالح، وفي الله عوض عن الجميع.
186. إيمان وصحه وغنى وحريه وأمن وشباب وعلم هي ملخص ما يسعلى له العقلاء، ولكنها قل أن تجتمع كلها.
187. اسعد الان فليس لك عهد ببقائك، وليس لك أمان من روعة الزمان، فلا تجعل الهمَّ نقداً والسرور ديناً.
188. أفضل ما في العالم إيمان صادق، وخلق مستقيم، وعقل صحيح، وجسم سليم، ورزق هانئ وما سوى ذاك شغل.
189. نعمتان خفيتَّان: الصحه في الأبدان، والأمن في الأوطان، ونعمتان ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة.
190. القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء، والنفس الراضيه تطارد حشرات الكراهيه.
191. الأمن أمهد وطاء، والعافيه أسبغ غطاء، والعلم ألذ غذاء، والحب أنفع دواء، والستر أحسن كساء.
192. السعيد لا يكون فاسقاً ولا مريضاً ولا مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً.
193. السعاده: انجلاء الغمرات، وإزالة العداوات، وعمل الصالحات، والانتصار على الشهوات.
194. أقل الطرق خطراً طريقك إلى بيتك، وأكثر الأيام بركه يوم تعمل صالحاً، وأشأم الأزمان زمن تسيء فيه لأحد.
195. إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبوا ربهم تعالى، أوجدهم من العدم فشكّوا في وجوده، وأطعمهم من الجوع فشكروا غيره، وامنهم من خوف فحاربوه.
196. لا تحمل الكرة الأرضيه عللى رأسك، ولا تظن أن الناس يهمهٌّم أمرنا، وإن زكاماً يصيب أحدهم ينسيهم موتي وموتك.
197. السرور كفايه ووطن، وسلامه وسكن، وأمن من الفتن، ونجاة من المحن، وشكر على المنن، وعبادة طيلة الزمن.
198. " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "، " وصل صلاة مودِّع"، " ولا تتكلّم بكلام تعتذر منه "، " وأجمع اليأس عما في أيدي الناس ".
199. ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس، واقنع بالقليل، واعمل بالتنزيل، واستعد للرحيل، وخف الجليل.
200. لا عيش لممقوت، ولا راحة لمعادٍ، ولا أمن لمذنب، ولا محب لفاجر، ولا ثناء على كاذب، ولا ثقة بغادر.

هذه تكملة الحكم والنصائح وانشا الله بكره بحط غيرهم
ودمتم سالمين