بسم الله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ،،بسم من أضحك وأبكا وأمات وأحيا ،،بسم فاطر السماوات والارض العلي القدير ،ننزه تعالى عما لايليق به ونصلي ونسلم على خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
أختي في الله :
لا أعلم من أين أبتدأ ومن أين أنتهي ،،فلقد سبقني عشرات الاشخاص في كتابة هذا الموضوع ولكني أجد نفسي مضطرة إلى كتابته مرة أخرى لعل الله يهدي على يدي فتاة واحدة ،، منذ أن تم قبولي قبل ثلاث سنوات في الجامعة وإلى الآن وأنا لم اشاهد في غرفة التلفاز إلا المسلسلات التركية والافلام ،،وكأنها أصبحت شغلنا الشاغل وهدفنا الذي نسير عليه في هذه الحياة ،،يا إلهي لقد أدهشني وآلمني ما رأيت ،،ألهذه الدرجة نجحوا في مسخ عقولنا بقصص الحب والغرام والتي نعرف نهايتها وبدايتها .؟؟ هل نحن ضعفاء ألهذه الدرجة حتى تمكنوا من السيطرة على عقولنا فأصبح الكبير والصغير العاقل والمجنون يضيع وقته الذي وهبه الله إليه ليحسن استغلاله في مثل هذه المسلسلات ،،ووالله لقد بحثت عن فائدة واحدة لها ولم اجد ،،فبالعكس إن مضارها أكثر من فوائدها ،ففضلآ على أننا نضيع أوقاتنا فيما حرمه الله تعالى فإن عقولنا وقلوبنا تتأثر تأثرآ سلبيآ لما نراه فنظن أن الحب بين الرجل والمرأة قبل الزواج هو أمر هام ومطلوب ونصوره على أنه مثالي خالي من أي عيوب أو مشاكل وتسرح فتياتنا في فارس الاحلام الذي يأتي بالبورش أو الموستانج ،،وهو يمد يده إليها ويسحرها بنظراته الجذابة ،،فبات العقل سارحآ والفؤاد منشغلآ بحبيب القلب ،،ولم تعلم أؤلئك الفتيات أن أعظم مراتب الحب هو حب الله تعالى الذي أسبغنا بنعمه الظاهرة والباطنة ،،لم تعلم أؤلئك الفتيات أن بعد حب الله تعالى يأتي حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب أصحابه وأمهات المؤمنين ،،وتدعي كثير منهن أنهن يحببن الله ورسوله ،،ولكن للاسف أفعالهن تناقض ذلك تمامآ ،بالله عليك سأسألك سؤالآ ،، إن أحببت رجلآ مثلآ ،،ألن تطيعيه في كل مايأمر وتبتغي أن تزيد محبتك في قلبه ؟؟ أليس كذلك ؟؟ فإن كان حالك هذا مع رجل غريب فكيف يكون حالك مع الله تعالى ورسولة الكريم ،،
أختي في الله
إن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،وصحابته الكرام ،،قضوا حياتهم جهادآ وعذابآ من أجل إيصال هذا الدين إلينا ،،بل إن حبيب الله بكى شوقآ إلينا في آخر أيامه ،،أفلانخجل أن نرد الاحسان بالاساءة ؟؟؟ أفلا نعقل ونصرف إهتماماتنا بقضايا أمتنا التي تنزف كل يوم ،، بالله عليك يا أختي العزيزة ،،إن عمرنا دقائق وسويعات ونحن لانعلم متى سيتوفانا الله تعالى ،،فكيف سنقف بين يدي الله عزوجل ؟؟؟ بأي الاعمال وبأي القلوب ؟؟ ألا يجدر بنا أن نتعلم من أخطائنا ونحاول إصالحها والتقرب إلى الله أكثر فأكثر ،،ووالله إن قربك من الله لحلاوة ليس بعدها حلاوة يجده كل عبد صالح وخير وبركة ليس بعده خير ،،وسعادة وطمأنينة ليس بعدها طمأنينة ،،إن الذي فطرك لرادك إلى يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
أختي في الله
جدير لك بعد أن قرأتي هذه الرسالة أن تحاسبي نفسك فلاتعودي إلى مشاهدة هذه المسلسلات ،،وإن فعلت ما يأمرك به الله تعالى واجتنبتي معصيته فتأكدي أن الله تعالى سيبدلك خيرآ منها ،،وهذا وعد من الله تعالى ورسوله
__________________
أختي في الله :
لا أعلم من أين أبتدأ ومن أين أنتهي ،،فلقد سبقني عشرات الاشخاص في كتابة هذا الموضوع ولكني أجد نفسي مضطرة إلى كتابته مرة أخرى لعل الله يهدي على يدي فتاة واحدة ،، منذ أن تم قبولي قبل ثلاث سنوات في الجامعة وإلى الآن وأنا لم اشاهد في غرفة التلفاز إلا المسلسلات التركية والافلام ،،وكأنها أصبحت شغلنا الشاغل وهدفنا الذي نسير عليه في هذه الحياة ،،يا إلهي لقد أدهشني وآلمني ما رأيت ،،ألهذه الدرجة نجحوا في مسخ عقولنا بقصص الحب والغرام والتي نعرف نهايتها وبدايتها .؟؟ هل نحن ضعفاء ألهذه الدرجة حتى تمكنوا من السيطرة على عقولنا فأصبح الكبير والصغير العاقل والمجنون يضيع وقته الذي وهبه الله إليه ليحسن استغلاله في مثل هذه المسلسلات ،،ووالله لقد بحثت عن فائدة واحدة لها ولم اجد ،،فبالعكس إن مضارها أكثر من فوائدها ،ففضلآ على أننا نضيع أوقاتنا فيما حرمه الله تعالى فإن عقولنا وقلوبنا تتأثر تأثرآ سلبيآ لما نراه فنظن أن الحب بين الرجل والمرأة قبل الزواج هو أمر هام ومطلوب ونصوره على أنه مثالي خالي من أي عيوب أو مشاكل وتسرح فتياتنا في فارس الاحلام الذي يأتي بالبورش أو الموستانج ،،وهو يمد يده إليها ويسحرها بنظراته الجذابة ،،فبات العقل سارحآ والفؤاد منشغلآ بحبيب القلب ،،ولم تعلم أؤلئك الفتيات أن أعظم مراتب الحب هو حب الله تعالى الذي أسبغنا بنعمه الظاهرة والباطنة ،،لم تعلم أؤلئك الفتيات أن بعد حب الله تعالى يأتي حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب أصحابه وأمهات المؤمنين ،،وتدعي كثير منهن أنهن يحببن الله ورسوله ،،ولكن للاسف أفعالهن تناقض ذلك تمامآ ،بالله عليك سأسألك سؤالآ ،، إن أحببت رجلآ مثلآ ،،ألن تطيعيه في كل مايأمر وتبتغي أن تزيد محبتك في قلبه ؟؟ أليس كذلك ؟؟ فإن كان حالك هذا مع رجل غريب فكيف يكون حالك مع الله تعالى ورسولة الكريم ،،
أختي في الله
إن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،وصحابته الكرام ،،قضوا حياتهم جهادآ وعذابآ من أجل إيصال هذا الدين إلينا ،،بل إن حبيب الله بكى شوقآ إلينا في آخر أيامه ،،أفلانخجل أن نرد الاحسان بالاساءة ؟؟؟ أفلا نعقل ونصرف إهتماماتنا بقضايا أمتنا التي تنزف كل يوم ،، بالله عليك يا أختي العزيزة ،،إن عمرنا دقائق وسويعات ونحن لانعلم متى سيتوفانا الله تعالى ،،فكيف سنقف بين يدي الله عزوجل ؟؟؟ بأي الاعمال وبأي القلوب ؟؟ ألا يجدر بنا أن نتعلم من أخطائنا ونحاول إصالحها والتقرب إلى الله أكثر فأكثر ،،ووالله إن قربك من الله لحلاوة ليس بعدها حلاوة يجده كل عبد صالح وخير وبركة ليس بعده خير ،،وسعادة وطمأنينة ليس بعدها طمأنينة ،،إن الذي فطرك لرادك إلى يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
أختي في الله
جدير لك بعد أن قرأتي هذه الرسالة أن تحاسبي نفسك فلاتعودي إلى مشاهدة هذه المسلسلات ،،وإن فعلت ما يأمرك به الله تعالى واجتنبتي معصيته فتأكدي أن الله تعالى سيبدلك خيرآ منها ،،وهذا وعد من الله تعالى ورسوله
__________________
تعليق