السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ملقتش موضوع ابتدى بيه على المنتدى الجميل اللى شدنى ليه اعضائه اللى حسيت ان ليهم احساس جميل فى حب الله كنت بدور عليه فى منتديات كتير وملقتهوش غير هنا والموضوع هو عن شخصيات دخلت فى ديننا الجميل بسبب اشياء كثير مننا لم يلتفت اليها او يشعر بجمالها وتميز ديننا بيها سنرى مع بعض مجموعة اشخاص اسلمت وتحدثت عن اسباب اسلامها وهذه الشخصيات منقولة من كتب علمائنا الكبار
إسلام يهودي إسكندراني عند حضوره لصلاة الجمعة
لقد كان مشهد الصلاة من الأسباب المساعدة على دخول رجل يهودي في الإسلام، وإسلام يهودي شيء نادر، أما النصارى فيسلم منهم كثير جداً، لكن يهودي يسلم فهذه محض هداية من الله سبحانه وتعالى؛ لأن اليهود معروفون بقسوة القلوب، وبعدهم عن أسباب الهداية. هذا الرجل اليهودي الإسكندراني من يهود الإسكندرية، يحكي عن نفسه فيقول: كنت مريضاً مرضاً شديداً، فتمثل لي في أثنائه أن هاتفاً يهيب بي أن أعلن إسلامي، ولما دخلت المسجد ورأيت المسلمين مصطفين للصلاة وقوفاً كالملائكة، سمعت في نفسي صوتاً يناديني ويقول: هذه هي الجماعة التي أنبأ بها الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. هو يعرف من التوراة أن الأنبياء أنبئوا أنه سوف تأتي أمة تراهم ركعاً سجداً، ويقفون في صفوف كالملائكة إلى آخره، فأخبر عن هذه الأمة المحمدية قبل أن توجد في الكتب السابقة. ثم قال: ولما رأيت الخطيب يتقدم للخطبة وعليه رداء أسود، وقع في نفسي وجدان الرهبة والخشية، ولما ختم خطبته بالآية الكريمة التي يقول الله تبارك وتعالى فيها: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل:90]، وهذه الآية يقولها كثير من الخطباء في نهاية خطبة الجمعة،
وأقيمت بعد ذلك الصلاة، فآنست من نفسي أنها سمت سمواً كبيراً، فقد بدت لي صفوف المسلمين كأنها صفوف الملائكة. هو لا يعرف قول النبي لأصحابه: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ يتمون الصف الأول فالأول، ويتراصون في الصف). رواه البخاري . ثم يقول: فقد بدت لي صفوف المسلمين كأنها صفوف الملائكة، وأن الله سبحانه قد تجلى عليهم في ركوعهم وسجودهم، وسمعت في نفسي منادياً يناديني بقوله: إن الله سبحانه إذا كان قد خاطب شعب إسرائيل مرتين في جميع القرون الخالية، فلا جرم أنه يخاطب هذه الجماعة -يعني: أمة المسلمين- في كل وقت من أوقات صلاتها، واقتنعت في نفسي بأني ما خلقت إلا لكي أكون مسلماً. وأي إنسان عاقل يتدبر صلاة المسلمين، سيعلم أنه لا يمكن أن يعبد الله سبحانه وتعالى بأكمل ولا أعظم من هذه الصورة التي يعبد بها ويعظم في الصلاة، فإذا نظرت إلى منظر المسلمين لاسيما بالمشهد (البانورامي) الذي يكون من الطائرة أو من أماكن عالية في الحرم المكي الشريف، ورأيت منظر المسلمين والتفافهم حول الكعبة المشرفة والخشوع والرهبة والهيبة والطواف حول الكعبة الذي لا ينقطع ليل نهار على الإطلاق، إلا في أثناء الصلوات المفروضة؛ لعلمت أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض أبداً يعظم فيه الله كما يعظم في هذا المكان، ولا يمكن أن يعبد الله سبحانه وتعالى بأحسن مما يعبد في الصلاة. فالصلاة نعمة من الله سبحانه وتعالى، لكن المصيبة عندما تتحول هذه النعمة إلى عادة، فيحرم المرء من التلذذ بهذه النعمة؛ بسبب الإلف وطول مؤانسته لها، في حين المحروم منها هو الذي يحس بطيبتها، فنحن المسلمين أولى بأن نستشعر هذه النعمة وأن نقبل على الصلاة، حتى لو كانت الصلاة غير مفروضة، فنهرع إليها لما فيها من هذه الفضائل وهذه البركة. وهذا الرجل اليهودي لم يسلم إلا بسبب مشهد الصلاة، وحق له ذلك.
إسلام عميد اليهود في مصر بسبب الصلاة
محام شهير جداً اسمه زكي عريبي وكان عميداً لليهود في مصر، كان يتحرق شوقاً إلى الإسلام كلما رأى مسجداً، أو وقعت عيناه على رجل يصلي لله في خشوع، ويبتهل إليه في خضوع، وكان قلبه ينشرح حين يسمع كلمات الأذان تدعو الناس إلى عبادة الواحد الديان، وكان هناك سؤال يتردد في نفسه ويلح على عقله دائماً وهو: لماذا لا أعتنق الإسلام؟! كان هذا الخاطر يعلو صوته في داخله، ويهزه من أعماقه كلما رأى بين الحقول رجلاً متواضعاً من زارعي الأرض يقف بين يدي الله، مؤدياً صلاته في المصلى الصغير على شاطئ الترعة، فكان يود لو كان يصلي مثل صلاته، ويناجي مثل مناجاته، وقصته طويلة انتهت بإعلانه إسلامه وعمره خمسة وستون عاماً.
إسلام رجل ألماني بسبب منظر السجود
رجل ألماني رأى مسلماً ساجداً فتعجب أشد العجب من هذه الحركة، وكان لأول مرة يرى منظر السجود لله سبحانه وتعالى في الصلاة، فالرجل انبهر ووقف مشدوهاً أمام هذا المشهد، فظل واقفاً منتظراً هذا المسلم إلى أن فرغ من صلاته، فلما انتهى تقدم إليه وسأله عن معنى هذه الحركات، وخاصة السجود، فبين له ذلك المسلم معنى الصلاة وحكمتها وآثارها، فأصيب وهو يستمع إلى الشرح بما يشبه الذهول الممزوج بالفرحة، وكأنه قد وقع على ما كان يبحث عنه منذ سنين، وسبب تعجبه أنه كان يعاني من مرض نفسي وضيق دائم، فإذا ألصق جبهته بالأرض يشعر بالراحة، ولا يعرف أن هذا هو السجود الخاص بالصلاة عند المسلمين، فكان كلما عاوده ذلك الضيق النفسي عاد لإلصاق جبهته بالأرض ليجد الراحة، حتى رأى ذلك المسلم، فعرف سر تلك الراحة التي كان يشعر بها، فاصطحبه ذلك المسلم إلى المركز الإسلامي في (ميونيخ) حيث قام المسئولون هناك بشرح الإسلام له، وأعلن على إثر ذلك شهادة التوحيد ودخل في الإسلام. ما الذي يجتذب الكافرين للإسلام؟ هذا موضوع شيق جداً، لأنه ينبه المسلمين إلى جمال الإسلام الذي هم في غفلة عنه، وهذا عنوان بحث كنت أود أن أفرغ منه من مدة، وسأحاول إن شاء الله أن أنهيه، عنوانه: ما الذي اجتذب غير المسلمين إلى الإسلام؟! جمعت فيه الأسباب التي تجذب غير المسلمين إلى الإسلام؛ حتى نستفيد منها في دعوتهم إلى الإسلام، وأهم سبب من هذه الأسباب هو عقيدة التوحيد في الإسلام، وانسجامها مع الفطرة، حيث إنها خالية من الوساطة بين العباد وبين الله سبحانه وتعالى، فالإسلام مثل البناء الرائع الجميل الضخم العظيم، إذا أتيته من أي النواحي انبهرت به.
إسلام جراح فرنسي بسبب الإعجاز العلمي في القرآن
هذه قصة رجل دخل في الإسلام، وهذه القصة في غاية الروعة، وهي أنه كان من عائلة نصرانية متدينة جداً، وعانى جداً من الصراع في قضية الأديان، والتعارض بين كتب أهل الكتاب وبين الحقائق العلمية، حتى إنهم كانوا في وقت من الأوقات يسمونها الجغرافيا المسيحية، وعندما دونوا العلوم التي لا علاقة لها بالدين، رأى تصادم بين حقائق جغرافية وبين ما يفهمونه من كتبهم المحرفة. فانتهى به الأمر إلى أنه أجرى دراسة مفصلة غاية التفصيل، حيث جمع الآيات القرآنية التي لها تعلق بالحقائق العلمية، وعمل قائمة في كل موضع منها، ماذا يقول عنها التوراة؟! وماذا يقول عنها الإنجيل؟! وماذا يقول عنها القرآن الكريم؟ ووضع هذه الأشياء في قوائم وجداول مقارنة، فهو جراح فرنسي مشهور جداً، فأنفق وقتاً طويلاً في مدارسة هذه المقارنة، وانتهى في النهاية إلى حتمية أن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى، وحتمية وقوع التحريف في التوراة والإنجيل. وجمعت هذه المقارنة في كتاب، والكتاب مشهور وطبع بلغات كثيرة في كل أنحاء العالم، وهو تحت عنوان: العلم والتوراة والإنجيل والقرآن، أو الحقائق العلمية في التوراة والإنجيل والقرآن وأتى بأدلة في غاية القوة. الطريف أنه عمل هذا البحث وكان أبوه وأمه متمسكين جداً بالنصرانية، وبسبب توجهه واقترابه إلى الإسلام قام أبوه وأمه بنشر إعلان في الجرائد في فرنسا وكتبا فيه: نريد لصاً محترفاً، وهذا شيء معتاد عندهم أن يعلنوا مثل هذا الإعلان، وكانا يعلمان أين يضع ولدهما أوراقه، فكلفا اللص أن يدخل البيت، ووضحا له كيف يدخل، حتى يحصل على المخطوطة التي فيها هذا الكتاب، فاللص تمكن من سرقة مخطوطة هذا الكتاب، لكن اللص قبل أن يسلمها لهما دفعه الفضول إلى أن ينظر في هذا الكتاب، فبعد أن قرأ اللص هذا الكتاب أسلم تأثراً بما في الكتاب، وشعر بقيمة الكتاب، فما كان من اللص إلا أن أعاد إليه الكتاب، ونشر المؤلف الكتاب بعد ذلك، وهو موجود في كل أنحاء الدنيا بعدة لغات، وهو كتاب قيم جدا، وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ [المدثر:31].
تابعوا معي ......
انا ملقتش موضوع ابتدى بيه على المنتدى الجميل اللى شدنى ليه اعضائه اللى حسيت ان ليهم احساس جميل فى حب الله كنت بدور عليه فى منتديات كتير وملقتهوش غير هنا والموضوع هو عن شخصيات دخلت فى ديننا الجميل بسبب اشياء كثير مننا لم يلتفت اليها او يشعر بجمالها وتميز ديننا بيها سنرى مع بعض مجموعة اشخاص اسلمت وتحدثت عن اسباب اسلامها وهذه الشخصيات منقولة من كتب علمائنا الكبار
إسلام يهودي إسكندراني عند حضوره لصلاة الجمعة
لقد كان مشهد الصلاة من الأسباب المساعدة على دخول رجل يهودي في الإسلام، وإسلام يهودي شيء نادر، أما النصارى فيسلم منهم كثير جداً، لكن يهودي يسلم فهذه محض هداية من الله سبحانه وتعالى؛ لأن اليهود معروفون بقسوة القلوب، وبعدهم عن أسباب الهداية. هذا الرجل اليهودي الإسكندراني من يهود الإسكندرية، يحكي عن نفسه فيقول: كنت مريضاً مرضاً شديداً، فتمثل لي في أثنائه أن هاتفاً يهيب بي أن أعلن إسلامي، ولما دخلت المسجد ورأيت المسلمين مصطفين للصلاة وقوفاً كالملائكة، سمعت في نفسي صوتاً يناديني ويقول: هذه هي الجماعة التي أنبأ بها الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. هو يعرف من التوراة أن الأنبياء أنبئوا أنه سوف تأتي أمة تراهم ركعاً سجداً، ويقفون في صفوف كالملائكة إلى آخره، فأخبر عن هذه الأمة المحمدية قبل أن توجد في الكتب السابقة. ثم قال: ولما رأيت الخطيب يتقدم للخطبة وعليه رداء أسود، وقع في نفسي وجدان الرهبة والخشية، ولما ختم خطبته بالآية الكريمة التي يقول الله تبارك وتعالى فيها: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل:90]، وهذه الآية يقولها كثير من الخطباء في نهاية خطبة الجمعة،
وأقيمت بعد ذلك الصلاة، فآنست من نفسي أنها سمت سمواً كبيراً، فقد بدت لي صفوف المسلمين كأنها صفوف الملائكة. هو لا يعرف قول النبي لأصحابه: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ يتمون الصف الأول فالأول، ويتراصون في الصف). رواه البخاري . ثم يقول: فقد بدت لي صفوف المسلمين كأنها صفوف الملائكة، وأن الله سبحانه قد تجلى عليهم في ركوعهم وسجودهم، وسمعت في نفسي منادياً يناديني بقوله: إن الله سبحانه إذا كان قد خاطب شعب إسرائيل مرتين في جميع القرون الخالية، فلا جرم أنه يخاطب هذه الجماعة -يعني: أمة المسلمين- في كل وقت من أوقات صلاتها، واقتنعت في نفسي بأني ما خلقت إلا لكي أكون مسلماً. وأي إنسان عاقل يتدبر صلاة المسلمين، سيعلم أنه لا يمكن أن يعبد الله سبحانه وتعالى بأكمل ولا أعظم من هذه الصورة التي يعبد بها ويعظم في الصلاة، فإذا نظرت إلى منظر المسلمين لاسيما بالمشهد (البانورامي) الذي يكون من الطائرة أو من أماكن عالية في الحرم المكي الشريف، ورأيت منظر المسلمين والتفافهم حول الكعبة المشرفة والخشوع والرهبة والهيبة والطواف حول الكعبة الذي لا ينقطع ليل نهار على الإطلاق، إلا في أثناء الصلوات المفروضة؛ لعلمت أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض أبداً يعظم فيه الله كما يعظم في هذا المكان، ولا يمكن أن يعبد الله سبحانه وتعالى بأحسن مما يعبد في الصلاة. فالصلاة نعمة من الله سبحانه وتعالى، لكن المصيبة عندما تتحول هذه النعمة إلى عادة، فيحرم المرء من التلذذ بهذه النعمة؛ بسبب الإلف وطول مؤانسته لها، في حين المحروم منها هو الذي يحس بطيبتها، فنحن المسلمين أولى بأن نستشعر هذه النعمة وأن نقبل على الصلاة، حتى لو كانت الصلاة غير مفروضة، فنهرع إليها لما فيها من هذه الفضائل وهذه البركة. وهذا الرجل اليهودي لم يسلم إلا بسبب مشهد الصلاة، وحق له ذلك.
إسلام عميد اليهود في مصر بسبب الصلاة
محام شهير جداً اسمه زكي عريبي وكان عميداً لليهود في مصر، كان يتحرق شوقاً إلى الإسلام كلما رأى مسجداً، أو وقعت عيناه على رجل يصلي لله في خشوع، ويبتهل إليه في خضوع، وكان قلبه ينشرح حين يسمع كلمات الأذان تدعو الناس إلى عبادة الواحد الديان، وكان هناك سؤال يتردد في نفسه ويلح على عقله دائماً وهو: لماذا لا أعتنق الإسلام؟! كان هذا الخاطر يعلو صوته في داخله، ويهزه من أعماقه كلما رأى بين الحقول رجلاً متواضعاً من زارعي الأرض يقف بين يدي الله، مؤدياً صلاته في المصلى الصغير على شاطئ الترعة، فكان يود لو كان يصلي مثل صلاته، ويناجي مثل مناجاته، وقصته طويلة انتهت بإعلانه إسلامه وعمره خمسة وستون عاماً.
إسلام رجل ألماني بسبب منظر السجود
رجل ألماني رأى مسلماً ساجداً فتعجب أشد العجب من هذه الحركة، وكان لأول مرة يرى منظر السجود لله سبحانه وتعالى في الصلاة، فالرجل انبهر ووقف مشدوهاً أمام هذا المشهد، فظل واقفاً منتظراً هذا المسلم إلى أن فرغ من صلاته، فلما انتهى تقدم إليه وسأله عن معنى هذه الحركات، وخاصة السجود، فبين له ذلك المسلم معنى الصلاة وحكمتها وآثارها، فأصيب وهو يستمع إلى الشرح بما يشبه الذهول الممزوج بالفرحة، وكأنه قد وقع على ما كان يبحث عنه منذ سنين، وسبب تعجبه أنه كان يعاني من مرض نفسي وضيق دائم، فإذا ألصق جبهته بالأرض يشعر بالراحة، ولا يعرف أن هذا هو السجود الخاص بالصلاة عند المسلمين، فكان كلما عاوده ذلك الضيق النفسي عاد لإلصاق جبهته بالأرض ليجد الراحة، حتى رأى ذلك المسلم، فعرف سر تلك الراحة التي كان يشعر بها، فاصطحبه ذلك المسلم إلى المركز الإسلامي في (ميونيخ) حيث قام المسئولون هناك بشرح الإسلام له، وأعلن على إثر ذلك شهادة التوحيد ودخل في الإسلام. ما الذي يجتذب الكافرين للإسلام؟ هذا موضوع شيق جداً، لأنه ينبه المسلمين إلى جمال الإسلام الذي هم في غفلة عنه، وهذا عنوان بحث كنت أود أن أفرغ منه من مدة، وسأحاول إن شاء الله أن أنهيه، عنوانه: ما الذي اجتذب غير المسلمين إلى الإسلام؟! جمعت فيه الأسباب التي تجذب غير المسلمين إلى الإسلام؛ حتى نستفيد منها في دعوتهم إلى الإسلام، وأهم سبب من هذه الأسباب هو عقيدة التوحيد في الإسلام، وانسجامها مع الفطرة، حيث إنها خالية من الوساطة بين العباد وبين الله سبحانه وتعالى، فالإسلام مثل البناء الرائع الجميل الضخم العظيم، إذا أتيته من أي النواحي انبهرت به.
إسلام جراح فرنسي بسبب الإعجاز العلمي في القرآن
هذه قصة رجل دخل في الإسلام، وهذه القصة في غاية الروعة، وهي أنه كان من عائلة نصرانية متدينة جداً، وعانى جداً من الصراع في قضية الأديان، والتعارض بين كتب أهل الكتاب وبين الحقائق العلمية، حتى إنهم كانوا في وقت من الأوقات يسمونها الجغرافيا المسيحية، وعندما دونوا العلوم التي لا علاقة لها بالدين، رأى تصادم بين حقائق جغرافية وبين ما يفهمونه من كتبهم المحرفة. فانتهى به الأمر إلى أنه أجرى دراسة مفصلة غاية التفصيل، حيث جمع الآيات القرآنية التي لها تعلق بالحقائق العلمية، وعمل قائمة في كل موضع منها، ماذا يقول عنها التوراة؟! وماذا يقول عنها الإنجيل؟! وماذا يقول عنها القرآن الكريم؟ ووضع هذه الأشياء في قوائم وجداول مقارنة، فهو جراح فرنسي مشهور جداً، فأنفق وقتاً طويلاً في مدارسة هذه المقارنة، وانتهى في النهاية إلى حتمية أن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى، وحتمية وقوع التحريف في التوراة والإنجيل. وجمعت هذه المقارنة في كتاب، والكتاب مشهور وطبع بلغات كثيرة في كل أنحاء العالم، وهو تحت عنوان: العلم والتوراة والإنجيل والقرآن، أو الحقائق العلمية في التوراة والإنجيل والقرآن وأتى بأدلة في غاية القوة. الطريف أنه عمل هذا البحث وكان أبوه وأمه متمسكين جداً بالنصرانية، وبسبب توجهه واقترابه إلى الإسلام قام أبوه وأمه بنشر إعلان في الجرائد في فرنسا وكتبا فيه: نريد لصاً محترفاً، وهذا شيء معتاد عندهم أن يعلنوا مثل هذا الإعلان، وكانا يعلمان أين يضع ولدهما أوراقه، فكلفا اللص أن يدخل البيت، ووضحا له كيف يدخل، حتى يحصل على المخطوطة التي فيها هذا الكتاب، فاللص تمكن من سرقة مخطوطة هذا الكتاب، لكن اللص قبل أن يسلمها لهما دفعه الفضول إلى أن ينظر في هذا الكتاب، فبعد أن قرأ اللص هذا الكتاب أسلم تأثراً بما في الكتاب، وشعر بقيمة الكتاب، فما كان من اللص إلا أن أعاد إليه الكتاب، ونشر المؤلف الكتاب بعد ذلك، وهو موجود في كل أنحاء الدنيا بعدة لغات، وهو كتاب قيم جدا، وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ [المدثر:31].
تابعوا معي ......
تعليق