بسم الله الرحمن الرحيم
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
"اللهم اجعلني ممن حببتهم في عمل الصالحات وفعل القربات, واجعلني ممن بغضت إليهم الذنوب والآفات المهلكات للحسنات" اللهم آمين.
***
الحلف بكلمة آمانه
ان الحلف بالأمانه كغيره من الأحلاف بغيرالله نوع من الشرك لكنه ليس الشرك الاكبر الذي يحبط جميع العمل
فلايحبط عمل من حلف بالأمانه ، لكن كثير من الناس يكلم الشخص ويقول " بالأمانة "
ولايقصد اليمين وإنما يقصد الائتمان فيقول مثلا : إذا حدثه بحديث قال : هذا معك أمانة يعني لاتفشيه أو يقول الحديث بالأمانة يعني لاتفشيه .
فالمهم أن كثيرا ممن يقولون بالأمانة يقصدون العهد والائتمان وحين إذ لايكون حلفا بالأمانة أما إذا قصد الحلف بها فإنه محرم ونوع من الشرك .
وقديحدث أن بعض الناس يتكلمون بألفاظ وكلمات شركية والله أعلم فمثلا يريد شخص أن يتأكد من شخص عن صحة خبر أو إجابة طلب فيقول له : " أمانتك .. في ذمتك "هل هذا صحيح .
فينبغي علينا جميعاً التقيد بالألفاظ الشرعية والبعد عن الكلمات المشتبهة فقول "أمانتك "
إن كان يريد الحلف لم يجز لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بالأمانة فليس منا ) فإن كان يريد هذا الكلام أمانة عندك أو يريد التذكير بالأمانة التي حملها الإنسان فلا بأس .
أما حُكم قول " أمانة افعل كذا " أو " أمانة لا تفعل كَذا " ؟ وهل هي قَسَم ؟
وكثير ما نرى من يقول أمانة جاوبوني أو ساعدوني؟
فلا يجوز استعمال لفظ " أمانة "في مثل هذه المواضِع ؛ لأنها بمعنى القسَم والإلزام .
ولا يجوز تحليف الناس بالأمانة ، كأن يُقال : أمانة لا تفعل كذا ، أو : أمانة افعلوا ذلك ، ونحو ذلك ؛ لِقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال الألباني : صحيح .
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
"اللهم اجعلني ممن حببتهم في عمل الصالحات وفعل القربات, واجعلني ممن بغضت إليهم الذنوب والآفات المهلكات للحسنات" اللهم آمين.
***
الحلف بكلمة آمانه
ان الحلف بالأمانه كغيره من الأحلاف بغيرالله نوع من الشرك لكنه ليس الشرك الاكبر الذي يحبط جميع العمل
فلايحبط عمل من حلف بالأمانه ، لكن كثير من الناس يكلم الشخص ويقول " بالأمانة "
ولايقصد اليمين وإنما يقصد الائتمان فيقول مثلا : إذا حدثه بحديث قال : هذا معك أمانة يعني لاتفشيه أو يقول الحديث بالأمانة يعني لاتفشيه .
فالمهم أن كثيرا ممن يقولون بالأمانة يقصدون العهد والائتمان وحين إذ لايكون حلفا بالأمانة أما إذا قصد الحلف بها فإنه محرم ونوع من الشرك .
وقديحدث أن بعض الناس يتكلمون بألفاظ وكلمات شركية والله أعلم فمثلا يريد شخص أن يتأكد من شخص عن صحة خبر أو إجابة طلب فيقول له : " أمانتك .. في ذمتك "هل هذا صحيح .
فينبغي علينا جميعاً التقيد بالألفاظ الشرعية والبعد عن الكلمات المشتبهة فقول "أمانتك "
إن كان يريد الحلف لم يجز لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بالأمانة فليس منا ) فإن كان يريد هذا الكلام أمانة عندك أو يريد التذكير بالأمانة التي حملها الإنسان فلا بأس .
أما حُكم قول " أمانة افعل كذا " أو " أمانة لا تفعل كَذا " ؟ وهل هي قَسَم ؟
وكثير ما نرى من يقول أمانة جاوبوني أو ساعدوني؟
فلا يجوز استعمال لفظ " أمانة "في مثل هذه المواضِع ؛ لأنها بمعنى القسَم والإلزام .
ولا يجوز تحليف الناس بالأمانة ، كأن يُقال : أمانة لا تفعل كذا ، أو : أمانة افعلوا ذلك ، ونحو ذلك ؛ لِقوله عليه الصلاة والسلام : من حلف بالأمانة فليس منا . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال الألباني : صحيح .
***
اللهم ارزقني الشجاعة لأن أغير من الأمور التي لا يمكن ويجب تغييرها , والسكينة لأن أتقبل الأمور التي لا يمكن ولا يجب تغييرها , والحكمة لأن أفرق بينها.
سامحونا جزاكم الله خيراًً,,,
(للفائدة - من الرسائل الخاصة)
اللهم ارزقني الشجاعة لأن أغير من الأمور التي لا يمكن ويجب تغييرها , والسكينة لأن أتقبل الأمور التي لا يمكن ولا يجب تغييرها , والحكمة لأن أفرق بينها.
سامحونا جزاكم الله خيراًً,,,
(للفائدة - من الرسائل الخاصة)
تعليق