إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلمان الفارسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمان الفارسي

    سلمان الفارسي
    نسبه:
    هو أبو عبد الله سلمان الفارسي من أصل فارسي من أصبهان التي كان يعتنق أهلها المجوسية و هو من أجلاء الصحابة وكان يدعى سلمان الإسلام.
    طلبه للعلم:
    رحل سلمان من وطنه طلبا للعلم و قرأ كتب المجوس و النصارى و اليهود و انتقل من بلد إلى آخر حيث سافر إلى الشام ثم الموصل و بعدها نصيبين ثم عمورية يأخذ العلم من الرهبان العلم و بعدها قصد بلاد العرب العرب عندما سمع بأن نبيا سيبعث من العرب و في الطريق لقيه ركب من بني كلب فأسروه و باعوه في المدينة إلى رجل يهودي من بني قريظة.
    إسلامه:
    انتشر الإسلام في المدينة و صار حديث الناس فيها فاتجه سلمان إلى الرسول (ص) و التقى به في قباء فسمع منه و اعتنق الإسلام و لازم الرسول و اشترى نفسه من اليهودي و أعانه المسلمون في ذلك.
    قصته:
    نذكر قصة إسلام سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه، سلمان الفارسي كان رجلا فارسيا من أصبهان، أبوه كان دهقان قريته، زعيم المزارعين الفلاحين هناك. ومن شدة ما يخاف عليه ما كان يخرجه من البيت وهو صغير، من شدة خوفه عليه كان يحبسه في البيت فيقول، هو يروي عن نفسه أنه لما كانت المجوسية قال واجتهدت في المجوسية، ثم قال خرجت أريد ضيعته التي بعثني إليها (أبوه أخذه مشوار هذا أول مشوار يخرج فيه) قال فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون راح يريد أن يستفصل ماذا يفعلون هؤلاء فتأخر عن أبوه حتى رجع على البيت فشرح لأبوه ماذا رأى فخاف عليه أن يترك المجوسية ويعتنق النصرانية،قال فقادني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته. بعث خبر للقسيس بالكنيسة الذين أخبر أن هؤلاء جاؤا من بلاد الشام. قال لهم قبل أن يذهبوا إلى بلاد الشام أريد أن أراهم قال فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام، ذهب على بلاد الشام هرب من أصبهان إلى بلاد الشام مع هؤلاء الخوارنة الذين كانوا في ذلك الوقت، ذهب عند أسقف الكنيسة.

    قال فجئته فقلت له إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك وأخدمك في كنيستك وأتعلم منك فأصلي معك، قال أدخل سيدنا سلمان الفارسي يقول فدخلت معه فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا له شيئا كنزه لنفسه ولم يعطه للمساكين حتى جمع سبع قلال (القلة ستة تنكات) كان عنده 42 تنكة ذهب حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق (الورق هو الفضة) قال وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع حتى باعه أحدهم إلى اليهود قاموا حملوه معهم على أرض الحجاز، واحد منهم، آخر واحد قال له على من تدلني بعد موتك بما تأمرني بماذا توصيني.

    قال أي بني، والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمرك أن تأيتيه (الآن لا أقدر أن أدلك على أحد تذهب عنده) ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم أي قرب زمان مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجره إلى أرض بين حرّتين بينتهما نخل، به علامات لا تخفى. يعطيه أوصاف مهاجر النبي المدينة في جبل عير وجبل ثور وبينهما نخيل انه سيكون مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، وفيه علامات لا تخفى تظهر للناس يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة النبي لا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.

    كان ببصرى الشام ثم برا مر بي نفر من كلب (قبيلة من بني كلب) تجار فقلت لهم خذوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتموها وحملوني معهم حتى إذا بلغوا وادي القرى ورموني فباعوني لرجل يهودي، عبدا (جعلوه عبدا عند هذا اليهودي) فكنت عنده ورأيت النخل، رأى نخل المدينة فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي الذي قاله له ما بين لابتيها في جبل عير وجبل ثور وفي الوسط يكون هناك نخيل.

    قال فبينما أنا عنده إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة يهود المدينة فابتاعني منه اشتراه منه، فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي لها فأقمت بها وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة ما أقام، ولا أسمع له بذكر (كان عبد مملوك) مما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة، فوالله إني لفي رأس عرق (قاعد على عرق النخل الذي يحمل التمر يشتغل فيه اليهودي ) لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي تحت النخلة إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة والله أنهم لمجتمعون الآن بقباء (قباء بطرف المدينة لطريق مكة المكرمة) على رجل قدم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي (فرح سيدنا سلمان) قال سلمان فلما سمعتها أخذتني الرعدة حتى ظننت اني ساخط على سيدي. فنزلت عن النخلة فجعلتني أقول لابن عمه ماذا تقول ماذا تقول؟ (يريد أن يستفسر، يطمئن) قال فغضب سيدي فلكمني لكمة على وجهي ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك فقلت لا شيء إنما أردت أن أستثبته عما يقول، قال وقد كان عندي شيء قد جمعته (مال) فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء (قباء طولها 3 كلم تقريبا ليست كبيرة ) فدخلت عليه فقلت له أنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة (أول شيء يريد أن يستوضح) فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل (من الصدقة) فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا (حصل أشياء) وتحول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئته فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي هتان ثنتان- هذه علامتان ماذا بقي منه؟ خاتم النبوة موجود بين كتفيه.

    الثالثة، قال ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد (مدفن المسلمين على شرقي المسجد النبوي الشريف-(مقبرة أهل المدينة وهي داخل المدينة )) وقد سمع جنازة رجل من أصجابه وعليه شملتان وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدبرته (رجع إلى الوراء) أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول، فتحولت بين يديه فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس (الرواية عن ابن عباس ) فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، خبر أصحابه.

    ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر واحد. قال سلمان ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :كاتب يا سلمان (من المكاتبة) (العبد أذا أراد أن يعتق يكاتب سيده على أن يدفع له مال ويعتقه ) قال فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له ثم أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبا أتي له من المعادن (التي يسمونها منجم) مثل البيضة (جلبوا له ذهبا مثل البيضة من المعادن).
    جهاده:
    اشترك مع الرسول (ص) في غزوة الأحزاب و كان له مواقف بطولية و عندما رأى الرسول ضخامة جيوش الأحزاب لجأ إلى المكيدة و رأى البقاء في المدينة و هنا أشار سلمان على النبي (ص) أن يحفر خندقا حول المنطقة المكشوفة من المدينة حتى لا تقتحمها جيوش الأحزاب فأخذ الرسول برأي سلمان.
    كان سلمان على فرقة تحفر في الخندق فاعترضتهم صخرة كبيرة فذهب إلى الرسول يخبره بالأمر فأخذ الرسول المعول من سلمان و حطب الصخرة في ثلاث ضربات.
    أشترك سلمان في الغزوات التي تلت غزوت الأحزاب كما اشترك في فتح العراق و جعل أميرا على المدائن حتى توفي سنة 36 هجري و يقول بعض العلماء انه توفي عام الثاني و الثلاثين للهجرة.
    من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الاسباب والموت واحد

    فاعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا...

  • #2
    [align=center]مشكور يا snakegaer
    على هذه المعلومات الطيبه عن سلمان الفارسي . .[/align]
    http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1146469399.jpg

    [§¤°^°¤§][][العاشق المغرم][][§¤°^°¤§]

    تعليق

    يعمل...
    X