ان تعيش مع الناس .. يعني ان تتفاعل معهم ..
تاخذ .. وتعطي ..
تفيد .. وتستفيد ..
تسمع ... وتحاور ..
وفي خضم هذا التفاعل .. قد يقع ما لا نريده مع من نشاركهم الحياة ..
تاخذ .. وتعطي ..
تفيد .. وتستفيد ..
تسمع ... وتحاور ..
وفي خضم هذا التفاعل .. قد يقع ما لا نريده مع من نشاركهم الحياة ..
قد يقع سوء الفهم .. او الخطا .. فربما جرحنا مشاعرهم دون ان ندري ..!!
ولربما كسرنا قلوبهم بكلمة خرجت منا دون حسن تدبير لها ..!!
ولربما صمتوا عنا .. ولم يعاتبونا .. بسبب فداحة تصرفنا ..
او ربما ليدعوا لنا وقت نراجع به انفسنا .. ونعيد تقييم افعالنا ..
قلة من يتنبهوا لهذا الامر ..
لكن لتكبرهم لا يبادرو بمسح ذالك التصرف السيئ بكلمة اعتذار
ظنا منهم ان الاعتذار ( مذلة ) لا تليق بسموهم ..!!
لكن اصحاب القلوب البيضاء .. النقية ..
واصحاب الارواح الشفافة التي تشعر بغيرها ..
وتلمس المهم ..
هم فقط من يبادرون بتقديم الاعتذار .. وطلب العفو عن ما بدر منها ..
لان قلوبهم النقية لا تتحمل ان تكون سببا في الم الاخرين .. وحزنهم ..
لهم طريق عجيبة بتقديم الاعتذار .. ومسح الخطا .. وتطييب النفوس
وذالك بما حباهم المولى من .. صفاء السريرة .. ونقاء النفس .. وحب الخير للاخرين ..
فتجدهم وبعد ان احسوا بالخطا .. يبادرون فورا .. وبكلام يقطر شهدا .. بتقديم عذرهم .. واعتذارهم ..بعبارات تلامس شغاف القلوب ..
وتطرب لها الارواح ..
فانفسهم الطاهرة .. ما تعودت على ان تكون سببا في جرح الاخرين ..
وان جرحتهم ..
..تعرف كيف تطيب خواطرهم ..
فتعود المودة بينهم كسابق عهدها ..
لان نفوسهم لا تعرف الحقد ..
او الكراهية ..
او التكبر على الغير ..
فلله درها من قلوب جبلة على التواضع للغير ..
والتسامح معهم ..
وطلب العفو منهم ..
فهذه هي النفوس الكبيرة بحق ..
وهذه هي الانسانية بابهى صورها ..
نعم ..
الاعتذار .. خلق حميد .. ودليل على طيبة القلوب .. وحسن تعاملها مع الغير .. ومحبتهم ..
ودليل على حسن التربية ..
وسمو الاخلاق ..
فلنعود انفسنا على هذه الخلة العظيمة ..
والصفة الجليلة ..حتى نرتقي لمراتب الكمال الانساني ..
ولنحب لغيرنا ما نحبه الانفسنا ..
فديننا الحنيف يامرنا بذالك ..
فحسن الاخلاق مع الغير اجره عظيم عند الله ..
( وانك لعلى خلق عظيم ) ..
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. الهادي البشير .. جاء ليتمم مكارم الاخلاق ..
ومن مكارم الاخلاق .. وعظيمها .. الاعتذار لمن اخطئنا بحقه ..
وليكن اعتذارنا لمن اخطئنا بحقه ..كجمال هذه الابيات الرقيقة ..
ليتك تحلو والحياة مريرة ..
وليتك ترضى والانام غضاب ..
وليت الذي بيني وبينك عامر ..
وبيني وبين العالمين خراب ..
ان صح منك الود .. فالكل هين ..
وكل من على التراب .. تراب ..
فهذه دعوة صادقة الى كل شخص اخطا بحق الاخرين ..
ان يبادر بتصحيح الخطا .. والاعتذار ..
ظنا منهم ان الاعتذار ( مذلة ) لا تليق بسموهم ..!!
لكن اصحاب القلوب البيضاء .. النقية ..
واصحاب الارواح الشفافة التي تشعر بغيرها ..
وتلمس المهم ..
هم فقط من يبادرون بتقديم الاعتذار .. وطلب العفو عن ما بدر منها ..
لان قلوبهم النقية لا تتحمل ان تكون سببا في الم الاخرين .. وحزنهم ..
لهم طريق عجيبة بتقديم الاعتذار .. ومسح الخطا .. وتطييب النفوس
وذالك بما حباهم المولى من .. صفاء السريرة .. ونقاء النفس .. وحب الخير للاخرين ..
فتجدهم وبعد ان احسوا بالخطا .. يبادرون فورا .. وبكلام يقطر شهدا .. بتقديم عذرهم .. واعتذارهم ..بعبارات تلامس شغاف القلوب ..
وتطرب لها الارواح ..
فانفسهم الطاهرة .. ما تعودت على ان تكون سببا في جرح الاخرين ..
وان جرحتهم ..
..تعرف كيف تطيب خواطرهم ..
فتعود المودة بينهم كسابق عهدها ..
لان نفوسهم لا تعرف الحقد ..
او الكراهية ..
او التكبر على الغير ..
فلله درها من قلوب جبلة على التواضع للغير ..
والتسامح معهم ..
وطلب العفو منهم ..
فهذه هي النفوس الكبيرة بحق ..
وهذه هي الانسانية بابهى صورها ..
نعم ..
الاعتذار .. خلق حميد .. ودليل على طيبة القلوب .. وحسن تعاملها مع الغير .. ومحبتهم ..
ودليل على حسن التربية ..
وسمو الاخلاق ..
فلنعود انفسنا على هذه الخلة العظيمة ..
والصفة الجليلة ..حتى نرتقي لمراتب الكمال الانساني ..
ولنحب لغيرنا ما نحبه الانفسنا ..
فديننا الحنيف يامرنا بذالك ..
فحسن الاخلاق مع الغير اجره عظيم عند الله ..
( وانك لعلى خلق عظيم ) ..
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. الهادي البشير .. جاء ليتمم مكارم الاخلاق ..
ومن مكارم الاخلاق .. وعظيمها .. الاعتذار لمن اخطئنا بحقه ..
وليكن اعتذارنا لمن اخطئنا بحقه ..كجمال هذه الابيات الرقيقة ..
ليتك تحلو والحياة مريرة ..
وليتك ترضى والانام غضاب ..
وليت الذي بيني وبينك عامر ..
وبيني وبين العالمين خراب ..
ان صح منك الود .. فالكل هين ..
وكل من على التراب .. تراب ..
فهذه دعوة صادقة الى كل شخص اخطا بحق الاخرين ..
ان يبادر بتصحيح الخطا .. والاعتذار ..
فالاعتذار .... لغة الاقوياء ..
ودمتم .. ودام صفاء الود بين بني البشر كافة ..
فالنقاء .. درة ثمينة .. فلا تمحوا بريقها بالكبر .. والتعالي ..
ودمتم .. ودام صفاء الود بين بني البشر كافة ..
فالنقاء .. درة ثمينة .. فلا تمحوا بريقها بالكبر .. والتعالي ..
( ومن تواضع لله .. رفعه ) ..
م\ن
م\ن
تعليق