[align=center][/align][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يسرني أن أضع بين أيديكم الدورة المبسطة الأولى ..
وستكون باذن الله مختصرة .....
ستكون هذه الدورة المباركة باسم ..
( دورة إبن باز الله يرحمه )
سنضع من خلالها الكثير من المواضيع وبصور مختلفة ..
سنكون مطالبين بالفهم .. لنخرج بالفائدة المرجوه ..
كلنا هنا نتعلم فمن لاحظ خطأ فعليه ان ينبهنا .. فجزاكم الله خير الجزاء ..
[/align]
[align=center]الدرس الأول :
تفسير سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
إختلف اهل العلم في البسملة فقيل هي آية مستقلة في اول كل سورة كتبت في أولها
وقيل هي بعض آية من أول كل سورة أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها ..
وقيل : أنها ليست بآية في الجميع وانما كتبت للفضل ، وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل .
( الله )
علم لم يطلق على غيره تعالى وأصله ( الأله ) ويطلق على كل معبود بحق
( الرحمن الرحيم )
اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم والرحمن اسم لم يستعمل لغير الله.
( الحمد لله )
الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري والحمد يكون باللسان فقط
اما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء ولايكون الشكر الا مقابل نعمة
اما الحمد فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة .
( رب العالمين )
الرب : اسم من اسماء الله تعالى ولا يقال في غيره الا مضاف مثل : هذا الرجل رب المنزل ،
والرب المالك والرب السيد ، والرب المصلح والمدبر والرب المعبود ،
العالمون : جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى ,وقيل العالم عبارة عمن يعقل وهو
اربعة : الانس والجن والملائكة والشياطين .
( الرحمن الرحيم )
قد تقدم تفسيرها ولما كان في اتصافه تعالى برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم لما تضمن من الترغيب
ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة اليه فيكون أعون على طاعته .
( مالك يوم الدين )
ملك ومالك فيقل إن ( ملك ) اعم وابلغ من ( مالك ) لأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكة حتى لايتصرف
الا عن تدبير الملك وقيل ( مالك ) ابلغ لأنه يكون مالكا للناس وغيرهم والحق ان الفرق بين الوصفين بالنسبة الى الرب سبحانه ان الملك
صفة لذاته والمالك صفة لفعلة وعن قتادة قال : يوم الدين يوم يدين الله العباد باعمالهم : أي : يجازيهم بها .
( إياك نعبد وإياك نستعين ) :
نخصك بالعبادة ونخصك بالاستعانة لانعبد غيرك ولانستعينة والعبادة اقصى غايات الخضوع والتذلل
وفي الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف والمجئ بالنون لاخبار الداعي عن نفسه وعن غيره لالتعظيم النفس
وقدمت العبادة على الاستعانة لكون الأولى وسيلة الى الثانية عن ابن عباس في قوله ( إياك نعبد )
يعني : اياك نوحد ونخاف ياربنا لاغيرك واياك نستعين على طاعتك وعلى امورنا كلها وعن قتادة انه
قال : يأمركم الله ان تخلصوا له العبادة وان تستعينوه على امركم .
(إهدنا الصراط المستقيم ) :
الهداية هي : الارشاد أو التوفيق للطاعات ، وطلب الهداية من المهتدي معناه طلب الزيادة من الهداية كقولة تعالى
( والذين اهتدوا زادهم هدى ) والصراط المستقيم لغة : هو الطريق الذي لااعوجاج فيه والمراد به في الآية طريق الاسلام
أخرجه أحمد والترمذي عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاه وعلى باب الصراط داع
يقول : ياأيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولاتعوجوا ، وداع يدعو من فوق الصراط فاذا اراد الانسان ان يفتح شيئا من تلك الابواب
قال : ويحك تفتحه فانك ان تفتحه تلجه فالصراط : الاسلام والسوران : حدود الله والابواب المفتحة :
محارم الله وذلك الداعي على راس الصراط : كتاب الله والداعي من فوق : واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم .
( صراط الذين أنعمت عليهم )
هم المذكورون في سورة النساء ( الاية 69/ 70 ) حيث قال :
( من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما)
( غير المغضوب عليهم )
اليهود .
( ولا الضالين )
النصارى ، أي لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه على علم فاستحقواغضب الله
والنصارى حادوا عن الحق جهلا فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام
وأخرج أحمد وابن ماجه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
( ماحسدتكم اليهود على شيء ماحسدتكم على السلام والتأمين )
ومعنى آمين : اللهم استجب لنا .
الدعاء :
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا الى حبك .
الحكمة :
من لم يأنس بالله فلم يأنس بشيء آخر .
بصمة :
أصنع نجاحك بعد اعتمادك على الله بنفسك .
العمل اليومي :
لنغرس لنا غراس في الجنة بالاكثار من قول
( لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ) ،
وحفظ سور قصيرة من جزء عم .
الهدف :
جنة الفردوس بإذن الله[/align]
يسرني أن أضع بين أيديكم الدورة المبسطة الأولى ..
وستكون باذن الله مختصرة .....
ستكون هذه الدورة المباركة باسم ..
( دورة إبن باز الله يرحمه )
سنضع من خلالها الكثير من المواضيع وبصور مختلفة ..
سنكون مطالبين بالفهم .. لنخرج بالفائدة المرجوه ..
كلنا هنا نتعلم فمن لاحظ خطأ فعليه ان ينبهنا .. فجزاكم الله خير الجزاء ..
[/align]
[align=center]الدرس الأول :
تفسير سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
إختلف اهل العلم في البسملة فقيل هي آية مستقلة في اول كل سورة كتبت في أولها
وقيل هي بعض آية من أول كل سورة أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها ..
وقيل : أنها ليست بآية في الجميع وانما كتبت للفضل ، وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل .
( الله )
علم لم يطلق على غيره تعالى وأصله ( الأله ) ويطلق على كل معبود بحق
( الرحمن الرحيم )
اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم والرحمن اسم لم يستعمل لغير الله.
( الحمد لله )
الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري والحمد يكون باللسان فقط
اما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء ولايكون الشكر الا مقابل نعمة
اما الحمد فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة .
( رب العالمين )
الرب : اسم من اسماء الله تعالى ولا يقال في غيره الا مضاف مثل : هذا الرجل رب المنزل ،
والرب المالك والرب السيد ، والرب المصلح والمدبر والرب المعبود ،
العالمون : جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى ,وقيل العالم عبارة عمن يعقل وهو
اربعة : الانس والجن والملائكة والشياطين .
( الرحمن الرحيم )
قد تقدم تفسيرها ولما كان في اتصافه تعالى برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم لما تضمن من الترغيب
ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة اليه فيكون أعون على طاعته .
( مالك يوم الدين )
ملك ومالك فيقل إن ( ملك ) اعم وابلغ من ( مالك ) لأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكة حتى لايتصرف
الا عن تدبير الملك وقيل ( مالك ) ابلغ لأنه يكون مالكا للناس وغيرهم والحق ان الفرق بين الوصفين بالنسبة الى الرب سبحانه ان الملك
صفة لذاته والمالك صفة لفعلة وعن قتادة قال : يوم الدين يوم يدين الله العباد باعمالهم : أي : يجازيهم بها .
( إياك نعبد وإياك نستعين ) :
نخصك بالعبادة ونخصك بالاستعانة لانعبد غيرك ولانستعينة والعبادة اقصى غايات الخضوع والتذلل
وفي الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف والمجئ بالنون لاخبار الداعي عن نفسه وعن غيره لالتعظيم النفس
وقدمت العبادة على الاستعانة لكون الأولى وسيلة الى الثانية عن ابن عباس في قوله ( إياك نعبد )
يعني : اياك نوحد ونخاف ياربنا لاغيرك واياك نستعين على طاعتك وعلى امورنا كلها وعن قتادة انه
قال : يأمركم الله ان تخلصوا له العبادة وان تستعينوه على امركم .
(إهدنا الصراط المستقيم ) :
الهداية هي : الارشاد أو التوفيق للطاعات ، وطلب الهداية من المهتدي معناه طلب الزيادة من الهداية كقولة تعالى
( والذين اهتدوا زادهم هدى ) والصراط المستقيم لغة : هو الطريق الذي لااعوجاج فيه والمراد به في الآية طريق الاسلام
أخرجه أحمد والترمذي عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاه وعلى باب الصراط داع
يقول : ياأيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولاتعوجوا ، وداع يدعو من فوق الصراط فاذا اراد الانسان ان يفتح شيئا من تلك الابواب
قال : ويحك تفتحه فانك ان تفتحه تلجه فالصراط : الاسلام والسوران : حدود الله والابواب المفتحة :
محارم الله وذلك الداعي على راس الصراط : كتاب الله والداعي من فوق : واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم .
( صراط الذين أنعمت عليهم )
هم المذكورون في سورة النساء ( الاية 69/ 70 ) حيث قال :
( من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما)
( غير المغضوب عليهم )
اليهود .
( ولا الضالين )
النصارى ، أي لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه على علم فاستحقواغضب الله
والنصارى حادوا عن الحق جهلا فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام
وأخرج أحمد وابن ماجه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
( ماحسدتكم اليهود على شيء ماحسدتكم على السلام والتأمين )
ومعنى آمين : اللهم استجب لنا .
الدعاء :
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا الى حبك .
الحكمة :
من لم يأنس بالله فلم يأنس بشيء آخر .
بصمة :
أصنع نجاحك بعد اعتمادك على الله بنفسك .
العمل اليومي :
لنغرس لنا غراس في الجنة بالاكثار من قول
( لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ) ،
وحفظ سور قصيرة من جزء عم .
الهدف :
جنة الفردوس بإذن الله[/align]
تعليق