مع المهتدين :.
المهتدي هوستر البلجيكي : اعتنقت الإسلام باختياري كنت نصرانيا باختيار والدي. واليوم اعتنقت الإسلام باختياري ، لقد ولدت ونشأت في بلجيكيا ، حيث السيادة الكاملة لحكم الكنيسة ومعتقداتها ، فنشأت مثل غيري حيث الخيار الأوحد النصرانية. كنت لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن لله ولدا أو أن الواحد ثلاثة أو الثلاثة واحد. كما أنني كنت أتساءل دائما كيف يقتل ابن الإله أو يصلب على مرأى ومسمع من أبيه ولا يستطيع أبوه أن ينقذه . فكان يقال لي أن مثل هذه الأمور لا تناقش بالعقل إذ أن الأب الإله سمح بصلب ولده تكفيرا عن خطيئة آدم لاكله من الشجرة . ولان عقلي حر وتفكيري سليم لم أتقبل هذه الأكذوبة المزعومة . فما ذنب الابن أن يتحمل جناية ارتكبها غيره من قديم الزمان.
هكذا يتحدث "هوستر " البلجيكي الذي اختار لنفسه عبد الرحمن ليعلن باسمه الجديد براءته من كل اله غير الله.
يقول : بدا تعلقي بالإسلام بالمملكة العربية السعودية ، حيث كنت أعجب كثيرا بالتزام المسلمين بدينهم خاصة عندما تغلق المحال والمتاجر أبوابها لاداء الصلاة ، الكل يتوقف : العامل ، الصانع ، التاجر ، الموظف توقيت محكم ، والزام منظم . يتوقف الجميع عن شواغلهم لحين الانتهاء من هذه الصلاة .ويواصل حديثه قائلا : ولما ذهبت إلى الإمارات بحكم عملي ، كان إعجابي بالإسلام أكثر ، حيث العبادة نفس العبادة ، والصلاة واحدة ، والأذان لها واحد ، القبلة التي يتوجهون إليها واحدة ، ومن ثمّ الصيام والحج وغيرها من العبادات الإسلامية .وفي تلك الاونه كنت أطالع عن قرب الكتب والمراجع الإسلامية المترجمة، ظلت هذه الفترة ما يقارب ثلاث عشرة سنة قرأت فيها ترجمة معاني القران الكريم أكثر من عشر مرات قراءة تاملية متأنية . فوجدت فيه ما لم أجده في أي كتاب غيره ، وجدت فيه الحديث عن الإنسان والكون ومركز الإنسان في هذا الكون وجدت فيه الحديث عن الخالق المصوّر القادر بصورة تملا القلب هيبة وإجلالا لهذا الإله المنزّه عن كل نقص وعيب ، وجدت فيه الحديث عن النفس. عن المساواة ، عن السلم والحرب ، عن المال والاقتصاد وكل شي بأسلوب محكم لا يمكن للبشر أن يأتوا بمثله. بعد انتهاء عملي في الإمارات نقلت إلى الكويت انتقلت معي أفكاري عن الإسلام وسمعت أن بها لجنة تعريف غير المسلمين بالإسلام فوصلت إلى اليقين فقررت أن اعتنق الإسلام باختياري.
المهتدي هوستر البلجيكي : اعتنقت الإسلام باختياري كنت نصرانيا باختيار والدي. واليوم اعتنقت الإسلام باختياري ، لقد ولدت ونشأت في بلجيكيا ، حيث السيادة الكاملة لحكم الكنيسة ومعتقداتها ، فنشأت مثل غيري حيث الخيار الأوحد النصرانية. كنت لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن لله ولدا أو أن الواحد ثلاثة أو الثلاثة واحد. كما أنني كنت أتساءل دائما كيف يقتل ابن الإله أو يصلب على مرأى ومسمع من أبيه ولا يستطيع أبوه أن ينقذه . فكان يقال لي أن مثل هذه الأمور لا تناقش بالعقل إذ أن الأب الإله سمح بصلب ولده تكفيرا عن خطيئة آدم لاكله من الشجرة . ولان عقلي حر وتفكيري سليم لم أتقبل هذه الأكذوبة المزعومة . فما ذنب الابن أن يتحمل جناية ارتكبها غيره من قديم الزمان.
هكذا يتحدث "هوستر " البلجيكي الذي اختار لنفسه عبد الرحمن ليعلن باسمه الجديد براءته من كل اله غير الله.
يقول : بدا تعلقي بالإسلام بالمملكة العربية السعودية ، حيث كنت أعجب كثيرا بالتزام المسلمين بدينهم خاصة عندما تغلق المحال والمتاجر أبوابها لاداء الصلاة ، الكل يتوقف : العامل ، الصانع ، التاجر ، الموظف توقيت محكم ، والزام منظم . يتوقف الجميع عن شواغلهم لحين الانتهاء من هذه الصلاة .ويواصل حديثه قائلا : ولما ذهبت إلى الإمارات بحكم عملي ، كان إعجابي بالإسلام أكثر ، حيث العبادة نفس العبادة ، والصلاة واحدة ، والأذان لها واحد ، القبلة التي يتوجهون إليها واحدة ، ومن ثمّ الصيام والحج وغيرها من العبادات الإسلامية .وفي تلك الاونه كنت أطالع عن قرب الكتب والمراجع الإسلامية المترجمة، ظلت هذه الفترة ما يقارب ثلاث عشرة سنة قرأت فيها ترجمة معاني القران الكريم أكثر من عشر مرات قراءة تاملية متأنية . فوجدت فيه ما لم أجده في أي كتاب غيره ، وجدت فيه الحديث عن الإنسان والكون ومركز الإنسان في هذا الكون وجدت فيه الحديث عن الخالق المصوّر القادر بصورة تملا القلب هيبة وإجلالا لهذا الإله المنزّه عن كل نقص وعيب ، وجدت فيه الحديث عن النفس. عن المساواة ، عن السلم والحرب ، عن المال والاقتصاد وكل شي بأسلوب محكم لا يمكن للبشر أن يأتوا بمثله. بعد انتهاء عملي في الإمارات نقلت إلى الكويت انتقلت معي أفكاري عن الإسلام وسمعت أن بها لجنة تعريف غير المسلمين بالإسلام فوصلت إلى اليقين فقررت أن اعتنق الإسلام باختياري.
تعليق