السلام عليكم
الخيرة فيما اختاره الله لي .. [ صلاة الاستخارة ]
الخيرة فيما اختاره الله لي .. [ صلاة الاستخارة ]
كثيرا ما نواجه مواقف تتعد فيها الخيارات المعروضة علينا ، ونكون في حيرة من امرنا ، ماذا نختار ،
وما هو الخيار الذي سيكون المناسب لنا.
وما هو الخيار الذي سيكون المناسب لنا.
سواء في اختيار تخصص ما لطلاب الجامعات والكليات ، أو في الذهاب للحج أو العمرة في سنة معينة ،
أو فيه قبول وظيفة معينة من ضمن وظائف عدة عرضت علينا ، او في اختيار شريك الحياة.
أو فيه قبول وظيفة معينة من ضمن وظائف عدة عرضت علينا ، او في اختيار شريك الحياة.
وهنا نلجأ إلى صلاة الاستخارة لطلب الخيرة من الله عز وجل .. والله تعالى وعد عباده الداعين له بالاستجابة لهم
كما في قوله [ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا داعن فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ] .(البقرة / 186)
كما في قوله [ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا داعن فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ] .(البقرة / 186)
·استحب بعض أهل العلم أن يقرأ المستخير في صلاة الاستخارة بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة الكافرون ،
وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص ثم ليمض بعد الاستخارة لما ينشرح له صدره ، وتصلى مع هدوء النفس وطمأنينة البال واستقراره .
وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص ثم ليمض بعد الاستخارة لما ينشرح له صدره ، وتصلى مع هدوء النفس وطمأنينة البال واستقراره .
·تعد الاستخارة من آداب السفر للحج غير الواجب وغيره من الأسفار ، وسائر الأعمال ،
فينبغي للمسلم إذا عزم على الحج أو غيره من الأعمال غير الواجبة وغير المحرمة أن يستخير الله –تعالي-
فيصلي ركعتين من غير الفريضة وليدع بعدها دعاء الاستخارة :
فينبغي للمسلم إذا عزم على الحج أو غيره من الأعمال غير الواجبة وغير المحرمة أن يستخير الله –تعالي-
فيصلي ركعتين من غير الفريضة وليدع بعدها دعاء الاستخارة :
[ اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ،
وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن _ يسميه بعينه ما يريد الاستخارة فيه _
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن _ يسميه بعينه ما يريد الاستخارة فيه _
شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به ].
وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن _ يسميه بعينه ما يريد الاستخارة فيه _
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن _ يسميه بعينه ما يريد الاستخارة فيه _
شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به ].
·ليست الرؤيا شرطا في الاستخارة ، بل تيسر الأسباب وعدم ظهور السوء علامة على خيرية الأمر .
·من آداب سنة الاستخارة :
_ أن ينام صاحبها على طهارة .
_ أن ينام مستقبلا القبلة وذلك بعد قراءة الدعاء .
·مما يجدر التنبيه عليه أن على الإنسان المسلم إلا يضجر من نتيجة استخارته في أمر من الأمور ،
ذلك لأنه باستخارته هذه كأنه يستشير ويطلب الخير من علام الغيوب ، من ربه تبارك وتعالى ، ومن يعلم منافع العباد ومضارهم فهو رحيم بهم ومشفق عليهم ،
[وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون] (البقرة / 216) .
ذلك لأنه باستخارته هذه كأنه يستشير ويطلب الخير من علام الغيوب ، من ربه تبارك وتعالى ، ومن يعلم منافع العباد ومضارهم فهو رحيم بهم ومشفق عليهم ،
[وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون] (البقرة / 216) .
·الاستخارة لا تكون في الأمور المحرمة ولا في الواجبة ، وإنما في الأمور المباحة والمندوبة .
·السنة أن يستخير الإنسان لنفسه لا أن يستخير له أحد غيره .
·إذا كان الإنسان مقتنعا بفعل أمر من الأمور وراغبا فيه أشد الرغبة فلا يستخير حينئذ ، وإنما الاستخارة تكون في حالة التردد بين أمرين .
·لا حرج أن يكرر الإنسان استخارته حتى يتبين له الأمر .
فإذا طبق المسلم هذه السنة في دقيق آمره وجليله فإنه بذلك يعذر نفسه ويبعد عنها ما حدث لها من ا
لتحسر والندم ووساوس الشيطان ، لأنه حرص على تأدية سنة الاستخارة فينا يطرأ له من أمور حياته .
لتحسر والندم ووساوس الشيطان ، لأنه حرص على تأدية سنة الاستخارة فينا يطرأ له من أمور حياته .
المصدر : كتيب / رسالة في الاستخارة .. إعداد / محمد بن سيف الشعيلي .
راجعها فضيلة الشيخ العلامة / سعيد بن خلف الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة .
[ بتصرف ][زرقة السماء]
تعليق