إلهي!
أنت تعلم: أني لم أتقرب إليك بصالح الأعمال.
و أنا أعلم: أنك تغفر الذنوب جميعاً إلا الإشراك بك.
أنت تعلم: أني لم أبتعد عما نهيت من سيئ الأعمال.
و أنا أعلم: أنك ما كلفتنا من التقوى إلا بما نستطيع.
أنت تعلم: أني لم أعبدك كنا ينبغي لجلال وجهك أن يُعبد.
و أنا أعلم: أنك تخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
أنت تعلم: أن نفسي لم تصف من كدورتها برغم تعرضي لنفحاتك.
و أنا أعلم: أنك خلقتني من الطين، و أنبتّني من التراب، و أسكنتني في
الأرض، و
امتحنتني بالشيطان.
أنت تعلم: أني أسبح في بحر متلاطم الأمواج لأصل إلى شاطئ أمنك و سلامتك.
و أنا أعلم: أنك شددتني في الحياة بما يبطئ بي في الوصول إليك من زوجة و
ولد، و
حاجة و مرض، و هموم و أحزان.
أنت تعلم: أني مشوق إلى الغوص في بحار أسرارك و التعرض لفيوض أنوارك.
و أنا أعلم: أنك خلقت فيّ مع نور العقل ظلمة الشهوة، و مع خضوع الملائكة
تمرّد
إبليس، و مع سمو السماء هبوط الأرض، و مع صفاء الخير كدورة الشر، و مع نار
الحب
دخان الهوى.
أنت تعلم: أني أريد الوصول إليك صادقاً منكسراً.
و أنا أعلم: أنك تجتبي من تشاء، و تصطفي من تختار، بفضل منك لا بأعمالهم،
و
بكرم منك لا باستحقاقهم.
إلهي!
هذا بعض ما تعلمه مني، و بعض ما أعلمه عنك، فاجعل ما علمته شفيعاً لما
علمته، و
أوصلني إلى ما تعلمه مما أحاول، على ما أعلمه عندي من ضعف الوسائل، و لا
تجعل
علمك بي مبعداً لي عنك، و لا علمي بك فاتناً لي عن الوصول إليك، اللهم إنك
تعلم
و نحن لا نعلم و أنت الحكيم الوهّاب.
أنت تعلم: أني لم أتقرب إليك بصالح الأعمال.
و أنا أعلم: أنك تغفر الذنوب جميعاً إلا الإشراك بك.
أنت تعلم: أني لم أبتعد عما نهيت من سيئ الأعمال.
و أنا أعلم: أنك ما كلفتنا من التقوى إلا بما نستطيع.
أنت تعلم: أني لم أعبدك كنا ينبغي لجلال وجهك أن يُعبد.
و أنا أعلم: أنك تخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
أنت تعلم: أن نفسي لم تصف من كدورتها برغم تعرضي لنفحاتك.
و أنا أعلم: أنك خلقتني من الطين، و أنبتّني من التراب، و أسكنتني في
الأرض، و
امتحنتني بالشيطان.
أنت تعلم: أني أسبح في بحر متلاطم الأمواج لأصل إلى شاطئ أمنك و سلامتك.
و أنا أعلم: أنك شددتني في الحياة بما يبطئ بي في الوصول إليك من زوجة و
ولد، و
حاجة و مرض، و هموم و أحزان.
أنت تعلم: أني مشوق إلى الغوص في بحار أسرارك و التعرض لفيوض أنوارك.
و أنا أعلم: أنك خلقت فيّ مع نور العقل ظلمة الشهوة، و مع خضوع الملائكة
تمرّد
إبليس، و مع سمو السماء هبوط الأرض، و مع صفاء الخير كدورة الشر، و مع نار
الحب
دخان الهوى.
أنت تعلم: أني أريد الوصول إليك صادقاً منكسراً.
و أنا أعلم: أنك تجتبي من تشاء، و تصطفي من تختار، بفضل منك لا بأعمالهم،
و
بكرم منك لا باستحقاقهم.
إلهي!
هذا بعض ما تعلمه مني، و بعض ما أعلمه عنك، فاجعل ما علمته شفيعاً لما
علمته، و
أوصلني إلى ما تعلمه مما أحاول، على ما أعلمه عندي من ضعف الوسائل، و لا
تجعل
علمك بي مبعداً لي عنك، و لا علمي بك فاتناً لي عن الوصول إليك، اللهم إنك
تعلم
و نحن لا نعلم و أنت الحكيم الوهّاب.
تعليق